في إطار مشروع سلسة العلوم الإسلامية ندعوكم للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي ننظمه بعنوان: مكانة القرن الهجري الخامس في تكوين العلوم الإسلامية

الأسباب:

من الأهمية بمكان معرفة كيف بدأت العلوم الإسلامية وكيف تطورت في القرون المبكرة؛ لأجل رؤية النقطة التي تم التوصل إليها في الفترات اللاحقة حتى هذا اليوم، من الضروري معرفة عملية الظهور والتطور لهذه العلوم بشكل دقيق، ومحاولة فهم للتطور الذي مرت به.

نحن كذلك من أجل الوصول إلى معرفة كيف وتحت أي ظرف ظهرت المعارف الإسلامية، وما هي المراحل التاريخية التي حافظت على وجودها أو المراحل التي تطورت وازدهرت بها؛ بداية من القرون المبكرة وما بعدها من القرون في التاريخ الإسلامي، ولإبراز دور المعرفة الإسلامية في تكوين المعارف العامة قررنا إعداد هذه التظاهرات العلمية على شكل مشروع علمي يحمل اسم “العلوم الإسلامية عبر التاريخ” ؛ وسنخصص لكل قرن مؤتمراً خاصاً؛ بدءً من القرن الهجري الأول مروراً بكل القرون الهجرية حتى يومنا هذا.. كما سنجمع بحوث كل مؤتمر في كتاب خاص. 

وبناء على ذلك؛ وضعنا نصب أعيننا في هذا المشروع أهم التساؤلات، والمحاور التي تتعلق بحركة العلوم والمعارف في التاريخ الإسلامي على مدى القرون الهجرية؛ مثل: كيف ظهرت العلوم الإسلامية الأساسية؟ وكيف تطورت؟ وما الموضوعات التي بدأت بها؟ وكيف حافظ المسلمون عليها، وكيف استمرت تقاليدها عبر القرون؟ وما درجة التداخل بين المعارف الموجودة بين أيدينا اليوم ومعارف القرون الماضية؟ 

كما سنسعى من خلال هذه الدراسات تلبية المتطلبات الحضارية والثقافية والمعرفية من خلال فهم العلوم الإسلامية في سياقها البنيوي. من جهة أخرى سيبرز هذا المشروع القرون الهجرية الأكثر ثراءً وإشراقًا وخدمة للمعرفة الإسلامية وتميزا في التأليف، وريادة حضارية في العلوم الإسلامية، وتجديدا ونشاطا وحيوية في الفكر الإسلامي، وفي المقابل سنقف أيضا على العصور التي عرفت ضعفا وجمودا وكمونا في الإبداع والتجديد والتأليف في العلوم الإسلامية وعوامل كل ذلك، وما علاقة العلوم الإسلامية بالمسار العام لتلك العصور من خلال الأوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية.. وكيف أسهمت الظروف الاجتماعية في اضمحلال الأنشطة العلمية، وفي نوعيتها، أو في ازدهارها وريادتها.. وفي أي ظرف كانت هذه العلوم ثرية ومتنوعة؟ وفي ظل أي ظروف كانت جامدة ومتأخرة.

كما  نحاول أيضا تحديد ما إذا كانت الخدمات والأنشطة العلمية لها علاقة بطبيعة المناطق الجغرافية التي يتواجد بها الناس، وما إذا كانت هذه العناصر (المناخ، الطبيعة، الإنسان) مؤثرة أم لا، والبحث عن العوامل المؤثرة في سير الحركة العلمية زماناً ومكاناً، تنوعاً و ازدهاراً.

الدراسات السابقة:

عملنا على تسليط الضوء على العلوم الإسلامية في القرن الأول الهجري؛ ولادتها وتأسيسها وازدهارها، وكان ذلك ضمن فعاليات سلسلة العلوم الإسلامية عبر التاريخ: القرن الهجري الأول، فحاولنا تسليط الضوء على مكانة الرسول ﷺ وصحابته الكرام ودورهم في حركة التاريخ الإسلامي، وحاولنا فيه الكشف عن مكانة علماء التابعيين وتأثيرهم في تطوير العلوم الإسلامية أيضاً في هذا القرن (الأول الهجري): لقد حاولنا تسليط الضوء على التطورات التي حدثت في هذا القرن وأسبابها ونتائجها وانعكاساتها على القرون اللاحقة، وقد وصلنا في هذا المؤتمر مشاركات من (16) دولة، وقبلنا منها (50) مشاركة تقريباً؛ واختيرت وفقاً لمعايير دقيقة، ونشرت الأبحاث على شكل كتاب إلكتروني محرر بعنوان: العلوم الإسلامية في القرن الأول الهجري، (اسطنبول: منشورات أنصار، 2020، مجلدين) بعد اجتيازها عملية التحكيم.

وبسبب (وباء كورونا-19) قمنا بتأجيل نشاطاتنا من 2020م إلى 2021م، واستمر العمل على اجراء المؤتمر الثاني بعنوان: سلسلة العلوم الإسلامية عبر التاريخ: ” المؤتمر الدولي: مكانة القرن الثاني الهجري في تكوين العلوم الإسلامية”، وقمنا ببحث التطورات التي طرأت على العلوم الإسلامية في القرن الثاني الهجري، ويلاحظ عليه استمرار تأثير جيل التابعين في بداية هذا العصر (القرن الثاني الهجري)، وجاء أتباع التابعين الذين درسوا بين أيدي جيل التابعين؛ ليستمروا بتقاليد طلب العلم في مجالس التابعين، وبحثنا هذه الظواهر وتأثيرها في العلوم الإسلامية في الفترة المبكرة في القرن الثاني الهجري. كما قمنا بدراسة دقيقة وكلية لأبرز الشخصيات العلمية المؤثرة وبالأخص إجراء دراسة حول الإمام أبي حنيفة والإمام مالك وعلومهما، كما بينا المذاهب التي نشأت في هذه الفترة، وبحث مدى تأثيرها على القرون اللاحقة، وأبرز العلماء الذين ظهروا في مختلف العلوم الإسلامية؛ كالتفسير، والحديث الشريف، والفقه، والعقائد، وعلم الكلام، والتصوف، واللغة العربية وبلاغتها، والقراءات، والسير، والتاريخ الإسلامي، وتاريخ الأديان، وأبرز العلماء المشهورين في هذا العصر ومصنفاتهم وأثرها في حركة العلوم في مختلف الجوانب. كما بذلنا قصارى جهدنا لإظهار النصوص العلمية المؤسِّسة الأولى التي كتبت في هذه المجالات، وأجرينا دراسات حول الشخصيات التي أحيت بمؤلفاتها عالم العلم والمعرفة بجوانبه المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، حاولنا كذلك كجامعة اسطنبول، بالتعاون مع معهد التنمية الاقتصادية والبحوث الاجتماعية، وهو منظمة دولية يعرف اختصارا ب IKSAD، التعامل مع أبرز الأحداث المهمة والمفصلية في هذا القرن، وكان على رأسها حوادث الفتنة، وحركة الترجمة، فقد وصلنا أكثر من (100) دراسة وبحث من (14) دولة من مختلف دول العالم، وخرج الأثر إلى النور ككتاب الكتروني محرر من دار نشر دولية بعنوان: العلوم الإسلامية في القرن الثاني الهجري، (أنقرة: IKSAD Yayınları ، 2022 ، 5 مجلدات).

في عام 2022، نظمنا المؤتمر الثالث بعنوان: سلسلة العلوم الإسلامية عبر التاريخ: ” المؤتمر الدولي: مكانة القرن الثالث الهجري في تكوين العلوم الإسلامية”،  وهنا ركزنا على دور القرن الثالث الهجري في تطوير العلوم الإسلامية المختلفة: التفسير وعلوم القرآن، والقراءات، والحديث النبوي وشروحه، والفقه وأصوله، والكلام والعقائد، وتاريخ الأديان، والتصوف والأخلاق، واللغة العربية وآدابها. بالإضافة إلى ذلك، حاولنا التعامل مع أبرز الأحداث المهمة والمفصلية في هذا القرن في مجالات مثل: التاريخ والسيرة، والجغرافيا، وعلم الفلك والأدب. وهنا من الأهمية بمكان القول إن القرن الثالث الهجري يكاد يكون العصر الذهبي لعلم الحديث، فقد ظهرت أهم الأسماء في مجال الحديث الشريف، ولا سيما الإمام البخاري والإمام مسلم، وبالأخص الأعمال الأكثر اعتبارًا في هذا الميدان كصحيح البخاري وصحيح مسلم. وهناك علماء وشخصيات بارزة ظهرت في القرن الهجري الثاني وكانت تواريخ وفياتهم في مطلع هذا القرن (الثالث)  كالإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل، عوملوا أيضًا كشخصيات مهمة جدًا في هذا القرن. كما تم تناول شخصيات بارزة في ميدان التفسير مثل: باقي بن مخلد ويحيى بن سلام والعديد من العلماء الآخرين وأعمالهم في هذا السياق. ومن الأحداث المهمة التي ظهرت في هذا القرن حركة الترجمة، وحادثة المحنة التي كانت من أهم الحوادث المؤسفة في هذا القرن. في هذا الصدد، تم أخذ هذا كله بعين الاعتبار أيضا. كما كان هناك اهتماما كبيراً في هذا المؤتمر، فقد وصلنا حوالي (118) ورقة من (16) دولة مختلفة باللغات التركية والعربية والإنجليزية، ووجدت لجنتنا المنظمة واللجنة العلمية والاستشارية أن (106) ورقة من المجموع العام مناسبة للعرض التقديمي. وتم عقد المؤتمر يومي 25-26 نوفمبر 2022م في قاعات المؤتمرات بكلية الإلهيات- جامعة اسطنبول تزامنت في وقت واحد في ثلاث قاعات منفصلة. أقيم هذا المؤتمر بالشراكة والتعاون مع “مختبر العلوم الإسلامية: الأصول والمناهج المقاصد والقيم في سياقاتها المعاصرة” بكلية أصول الدين بتطوان جامعة عبد المالك السعدي/ المغربي، مختبر قضايا التجديد في الدراسات الإسلامية والإنسانية في وجدة/ المغرب، و “المعهد الإسلامي العالي” بحيدر آباد الهند. بعض هذه الأوراق، إلى جانب الدراسات الأخرى التي نُشرت كفصول في كتاب محرر، تم اجتيازها من خلال عملية تحكيم دقيقة. صدرت النسختان التركية والإنجليزية ككتاب إلكتروني عام 2023 باسم “العلوم الإسلامية في القرن الثالث الهجري” عبر IKSAD Yayınları في أنقرة. أما النسخة العربية فقد طبعت في الدار المغربية للنشر والتوزيع، -وهي دار نشر دولية في المغرب؛ تحت اسم “العلوم الإسلامية في القرن الثالث الهجري“، وتم نشرها في يناير عام 2024م.

 

في عام 2023م، نظمنا المؤتمر الرابع بعنوان: سلسلة العلوم الإسلامية عبر التاريخ: ” المؤتمر الدولي: مكانة القرن الرابع الهجري في تكوين العلوم الإسلامية”،  حيث قمنا بمناقشة كيفية تطور وتقدم العلوم الإسلامية في هذا القرن. في القرن الرابع الهجري، نشأ العديد من العلماء البارزين وأُنتجت العديد من الأعمال المهمة في مجالات مثل التفسير والحديث والفقه والعقائد والتصوف واللغة العربية، والتاريخ، والفلسفة والطب وغيرها. يجب أن نذكر العلماء المهمين مثل ابن جرير الطبري، أبو منصور محمد الماتريدي، أبو القاسم البلخي، أبو إسحاق الزجاج، أبو بكر ابن المنذر، أبو مسلم الأصفهاني، ابن أبي حاتم الرازي، أبو جعفر النحاس، أبو بكر الجصاص، أبو الليث السمرقندي، وغيرهم. كما أن أبو عبد الرحمن النسائي، أبو القاسم الطبراني، أبو حاتم ابن حبان، أبو الحسن الدارقطني، وأبو الحسن الأشعري هم أيضًا من الشخصيات المهمة للغاية. كما اشتهر زكريا الرازي كعالم بارز آخر. كما تم التطرق – كما تم شرحه أعلاه – إلى الأحداث التي وقعت في هذا القرن، والتي من المفيد أن ندرسها بطريقة أكاديمية وعلمية كما فعلنا مع القرون الثلاثة السابقة. تم إرسال ما مجموعه 119 ورقة بحثية إلى مؤتمرنا، 45 منها من الداخل و 74 من الخارج. تمت مراجعة بعضها بشكل مشترك. وبما أننا أخذنا هذا في الاعتبار، فإن عدد الباحثين الذين أرادوا المشاركة في المؤتمر كان حوالي 125. تمت مراجعة جميع هذه الأوراق بدقة من قبل لجنة التنظيم، وقام أعضاء هيئة التدريس في اللجنة العلمية والاستشارية بمراجعة الأوراق ووضع علامات “قبول” أو “رفض” عليها. وبعد كل هذه العمليات، تم تضمين مجموع 83 ورقة بحثية في البرنامج. تم تقديم هذه الأوراق في 17-18 نوفمبر 2023 في قاعات كلية الألهيات بجامعة اسطنبول. سيتم نشر هذه الأوراق كفصول في كتاب الكتروني، من قبل دار نشر دولية.

قمنا بتنظيم هذا المؤتمر باسم عمادة كلية الإلهيات بجامعة إسطنبول، ومع شركائنا من المملكة المغربية/ تطوان؛ جامعة عبدالمالك السعدي-كلية أصول الدين؛ و”مختبر العلوم الإسلامية: الأصول والمناهج المقاصد والقيم في سياقاتها المعاصرة ، ومن المغرب ايضاً، جامعة محمد الأول؛ مختبر قضايا التجديد في الدراسات الإسلامية والإنسانية في بوجدة. ومن بلغاريا -صوفيا- المعهد العالمي الإسلامي، ومن المؤسسات المحلية؛ وقف دار الفنون في إسطنبول تركيا.

سلسلة العلوم الإسلامية عبر التاريخ: ” المؤتمر الدولي: مكانة القرن الهجري الخامس في تكوين العلوم الإسلامية”

يهدف هذا المؤتمر دراسة العلوم الإسلامية المختلفة خلال القرن الهجري الخامس تحت عنوان المؤتمر الدولي: مكانة القرن الهجري الخامس في تكون العلوم الإسلامية، والذي سيعقد عام 2024م بإذن الله تعالى.

لماذا القرن الهجري الخامس:

القرن الهجري الخامس كان فترة حيوية ومليئة بالأحداث. لقد كان له تأثير كبير على القرون التي تلته. يتميز هذا القرن بالأحداث، والحروب، والأفكار المطروحة، والعلماء البارزين، والكتب المؤلفة، والتعليقات على الكتب السابقة، وإعادة بناء  الأفكار بشكل منظم ومنضبط. بالإضافة إلى ذلك، تتميز شخصيات العلماء في هذا القرن بتنوع معرفتهم وشهرتهم في مجالات متعددة من العلوم الإسلامية، وأصبحت كتبهم مراجع مهمة في مجالات متعددة. كما انتشرت العلوم الإسلامية في هذا القرن في مناطق واسعة من العالم الإسلامي، بعيدًا عن المدن التقليدية مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة ودمشق وصنعاء وبغداد، وانتشرت في مدن مثل: بخارى وسمرقند ومرو وري، وأصفهان ونيسابور وبلخ. هذه الفترة تستحق الدراسة التفصيلية نظرًا للأحداث والتطورات في مجالات متعددة في العلوم الإسلامية والمذاهب والحركات الدينية والتعليم والأحداث الطبيعية والصراعات والانقلابات والحركات الباطنية وغيرها.

لذلك، نخطط لتنظيم مؤتمرنا هذا العام لدراسة القرن الهجري الخامس بشكل مفصل. عندما نتحدث عن القرن الهجري الخامس، فإننا نقصد الفترة من الهجري 400 إلى 499، أو من الميلادي 1010 إلى 1107، ومن الناحية الجغرافية، نشير إلى المناطق التي تمتد من جدار الصين إلى المحيط الأطلسي، ومن بحر أرال إلى بحر اليمن وعمان، ويشمل ذلك دولة الأندلس الأموية من جبل طارق إلى الحدود الفرنسية. سنقوم بدراسة الأحداث الهامة التي حدثت في هذه المناطق خلال هذه الفترة، والعلماء البارزين والكتب التي تمت تأليفها وغير ذلك بشكل مفصل.

العالم في القرن الهجري الخامس:

في هذا العصر، شهد العالم -خارج العالم الإسلامي- بعض الأحداث المهمة. يجب أولاً التنويه بأنه في هذا العصر كانت الصين تحت حكم سلالات قوية. كوريا كانت في حالة من الاضطرابات. كانت الهند مكونة من دول صغيرة غير متحدة. لم يكن هناك هيكل قوي في روسيا. كانت البشكير في الجنوب ليست لديهم قوة كافية ليكونوا تهديدًا كبيراً. في أوروبا، كان النورمان والبلغار أكثر فعالية. كانت الإمبراطورية البيزنطية ما زالت القوة الأكثر تأثيرًا في المنطقة. في الفترة من 1010 إلى 1011، شهدت كوريا حرب كوريا الثانية ضد الخيتان.

 هُزِمَ ملك كوريا واضطر إلى الفرار مؤقتًا من العاصمة. لكن بعد انسحاب قوات الخيتان بعد فترة، عاد الملك إلى العاصمة مرة أخرى. في عام 1014، تمكنت قوات بازيل الثانية من الإمبراطورية البيزنطية من هزيمة صموئيل البلغاري في معركة كليديون وحققت فوزًا كبيرًا. خلال فترة من الزمن، كانت صقلية تحت حكم المسلمين، لكنها تحت حكم النورمان في الفترة من 1061 إلى 1091. في عام 1065، أصبحت مملكة غاليثيا تحت حكم غارسيا مستقلة، وكذلك الحال بالنسبة للبرتغال. في عام 1066، فاز هارولد جودو ينسون ملك الأنجلوسكسوني في معركة جسر ستانفورد ضد هارولد الثالث ملك النرويج. وفي نفس العام، احتل ويليام النورماندي بلاد إنجلترا بعد معركة هاستينغز. وفي عام 1072، وقعت معركة غولبيخيرا بين الملك سانشو الثاني من كاستيا وشقيقه ألفونسو السادس، وتمكن الملك من هزيمة جيش شقيقه.

الأديان في القرن الهجري الخامس:

في العصر الهجري الخامس، استمرت المسيحية بالحفاظ على قوتها وتأثيرها بجانب الإسلام. في عام 1054، انقسمت المسيحية إلى كنيسة كاثوليكية، وكنيسة أرثوذكسية، وهذا التطور الهام في عالم المسيحية أدى في الواقع إلى تقسيمها إلى جزئين. في نفس الفترة، بعد تحول شمال أوروبا بأكملها إلى المسيحية، اعتنق الروس المسيحية أيضًا. لم يظهر اليهود بقدر ما ظهروا في القرون الأخرى، حيث كانوا عمومًا يشاركون في الأنشطة التجارية. وكان هناك علماء يهود يمارسون العلم، بما في ذلك الطب، وكانوا يسعون للاندماج في الحياة السياسية من خلال خدمة الخلفاء والسلاطين والملوك. تظل الديانات مثل الهندوسية واليهودية والبوذية والتاوية والكونفوشيونية والشنتوية موجودة بشكل خاص في منطقة الهند، وقد شهدت هذه الديانات بين الحين والآخر نقاشات داخلية وظهور تيارات فكرية مختلفة. في المنطقة الصينية واليابانية، تؤثر الحركات الدينية/الفلسفية مثل البوذية بالإضافة إلى التاوية والشنتوية والكونفوشيونية. بينما توجد الديانات المندائية والصابئية في تلك المنطقة، إلا أن عدد أتباعهم قليل للغاية وليس لديهم أي نشاط ملموس.

المذاهب في القرن الهجري الخامس:

 نجد أن المذهب الأشعري أصبح مذهباً عقائدياً فعّالًا. وكثير من العلماء البارزين ينتمون إلى هذا المذهب، ويتم كتابة العديد من الكتب التي تؤيد وتوضح فكر وآراء المذهب. وعلى الرغم من وجود الماتريدية، إلا أنها ليست بنفس القوة والانتشار المذهب الأشعري. ما زالت المعتزلة لديها بعض القوة، لكنها فقدت القوة والتأثير الذي كانت تمتلكه في القرون السابقة. ومع ذلك، ما زال هناك علماء معتزلة فعّالين وقويين يواصلون وجودهم وينتجون أعمالاً مهمة في مجالات مختلفة. قام القاضي عبد الجبار، بشرح أصول الخمسة للمعتزلة في هذا القرن، وحظي شرحه بالاهتمام الكبير. كان أبو نصر القندوري، رئيس الوزراء الأول للسلطان السلجوقي تغرول بك، من الفرقة المعتزلة. بفضله، أصبح لدى المعتزلة بعض التأثير في أرض السلجوق. عندما توفي تغرول بك وخلفه السلطان ألب أرسلان، تم إنهاء عمل هذا الرجل، وتم تعيين نظام الملك بدلاً منه، ومنح نظام الملك الفرصة لعلماء المذهب الأشعري لتدريس في المدارس التي أنشأها في مختلف المدن، مما جعل المذهب الأشعري ينتشر بشكل كبير. في هذا القرن، لا زالت الشيعة قائمة، خاصة مع وجود دولة الفاطميين -الذين ادعوا لاحقًا الخلافة- والبويهيين، ولكن لا يمكن القول بأن هذا المذهب يحظى بالاحترام والانتشار بين الناس. كانت الحركات الباطنية ذات تأثير كبير في هذا القرن، خاصة الإسماعيليين من الشيعة، والذين يُعرفون أيضًا بالحشاشين بقيادة حسن صباح الذي استقر في قلعة الألموت، وهم يشكلون تهديدًا خطيرًا. وكانوا يخيفون الناس بشدة من خلال التعذيب والعنف. بالإضافة إلى ذلك، قاموا بإثارة القلق في قصر السلجوق بفعل الاغتيالات التي نفذتها عناصرهم. للأسف، قُتل نظام الملك، أقوى وزير في دولة السلجوق، في عام 485 هـ / 1092 م عن طريق اغتيال نفذه هؤلاء في القصر. في هذه الفترة، كانت القرامطة يشكلون في بعض الأحيان تهديدًا أيضًا. كما كان هناك في هذه الفترة طائفة باطنية أخرى تدعى الكراميلة. كانوا يحاولون بين الحين والآخر خلق الخوف بين العلماء وإثارة القلق بين الناس، ومن ثم يحاولون الانتشار بهذه الطريقة. من الناحية الفقهية، فإن المذهب الشافعي كان منتشرًا بشكل واسع تقريبًا في جميع أنحاء العالم الإسلامي في هذا الوقت. وفي منطقة ما وراء النهر، كان المذهب الحنفي أكثر انتشاراً ايضاً  في العراق ومصر، بمقابل ذلك  انتشر المذهب المالكي في المغرب الإسلامي (شمال إفريقيا والأندلس)، كان المذهب المالكي مذهبًا قويًا وله حضوره خاصة في منطقة الأندلس، إلى جانب ذلك كان المذهب الظاهري له تأثيره أيضًا، ومن أشهر الشخصيات البارزة  والمؤثرة فيه ابن حزم الأندلسي. وكان هناك أيضًا المذهب الحنبلي المنتشر بشكل كبير في سوريا والعراق. كذلك المذهب الجعفري، والذي تبناه الكثير من الشيعة.

القرن الهجري الخامس في الجغرافيا الإسلامية:

 

 

بلغت مساحة الجغرافيا الإسلامية بما يعرف اليوم بدول: بكازاخستان، قيرغيزستان، أوزبكستان، تركمانستان، طاجيكستان، أفغانستان، تركستان الشرقية (منطقة الأويغور)، باكستان، بنغلاديش، معظم الهند، إيران، جميع شبه الجزيرة العربية، مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، وشمال إفريقيا بأكملها. تشمل أيضًا أذربيجان، جورجيا، أرمينيا، كامل الأناضول، منطقة صقلية في إيطاليا، ومناطق أخرى واسعة. وتمتد من المحيط الأطلسي إلى سور الصين العظيم. كما كانت سيطرة المسلمين على البحر الأبيض المتوسط، القوقاز، و آسيا الوسطى.

كان القرن الهجري الخامس نشطا سياسياً من جهة الخلافة العباسية حيث ضعفت  الخلافة العباسية، مع ظهور دول جديدة، وانهيار دول قديمة؛ حكم أربعة خلفاء خلال القرن الهجري الخامس إلاّ إن تأثير دول أخرى كان قوياً على الخلافة. وكانت هذه الدول تتحكم بتعيين الخليفة أو عزله أو محاكمته، مما أضعف مؤسسة الخلافة العباسية.

 

وفي بداية القرن، تولى الخليفة القادر بالله، خليفة العباسيين الخامس والعشرون، الحكم في بداية القرن، واستمر حكمه 41 عامًا، امتدت من القرن الرابع إلى ربع القرن الهجري الخامس. ثمّ خلفه القائم بأمر الله الذي حكم 45 عامًا، ويُعد هذان الخليفتان من أطول خلفاء العباسيين حكمًا، وانتهى القرن بحكم المستظهر بالله الذي بدأ حكمه عام 487 هـ واستمر حتى بداية القرن السادس. على الرغم من قلة تغير الخلفاء في هذا القرن، إلا أنه لم يكن مستقرًا أو آمنًا أو فعالًا. كان تأثير الخلفاء ضعيفًا، ولم يتجاوزوا كونهم رمزًا. سيطر القادة من أمثال أرسلان بساسيري على الخلفاء، وفرضوا إرادتهم عليهم. واقتصرت وظيفة الخليفة الرئيسية على إعلان وتأكيد ملوك/سلاطين الدول القوية. إلاّ أن منصب الخليفة  حافظ على بعض التأثير والرمزية كونه يمثل العالم الإسلامي السني.

بالتزامن مع الخلافة العباسية في بغداد، نشأت الخلافة الفاطمية في شمال إفريقيا واتخذت من مصر مركزًا لها. حكم خمسة خلفاء فاطميون في هذا القرن: الحاكم بأمر الله (386-411 هـ)، الظاهر لإعزاز دين الله (411-427 هـ)، المستنصر بالله (427-487 هـ)، المستعلي بالله (487-495 هـ)، الأمر بأحكام الله (495-524 هـ)، تميز هذا القرن بضعف الخلافتين العباسية والفاطمية. على الرغم من اعتراف معظم الدول الإسلامية بالخلافة العباسية، إلا أنها فقدت الكثير من سلطتها في هذا القرن فقد سيطر القادة والسلطات على الخلفاء، مما أدى إلى ضعف تأثيرهم ، مع حفاظ منصب الخليفة على بعض الرمزية كونه يمثل العالم الإسلامي.

تميز هذا القرن بوجود العديد من الدول الإسلامية، مثل: الدولة الغزنوية في أفغانستان وشمال الهند. الدولة السلجوقية في إيران وشرق الأناضول. الدولة الفاطمية في مصر، وشمال إفريقيا؛ الدولة المرابطية في المغرب والأندلس. الدولة البويهية في إيران والعراق. الدولة الكرمانية في جنوب إيران. الدولة المرداسية في حلب. الدولة الحمدانية في شمال سوريا.

 

كانت العلاقات بين الدول الإسلامية في هذا القرن معقدة ومتنوعة. حيث نشبت بعض الحروب بين الدول، وتحالفت دول أخرى مع بعضها البعض، وقد لعبت الخلافة العباسية دوراً في الوساطة بين الدول الإسلامية. وتميز هذا القرن بالعديد من التطورات في مجالات مختلفة، مثل: العلم؛ حيث ازدهرت العلوم في هذا القرن، وظهر العديد من العلماء البارزين في مختلف المجالات. كما ازدهرت الأدب واللغة، وظهر العديد من الشعراء والكتاب البارزين. وتم بناء العديد من المساجد والقصور والمدارس والمستشفيات.

كانت الدولة الأموية في الأندلس تتمتع بسيطرة كاملة على شبه الجزيرة الإيبيرية (إسبانيا والبرتغال) في هذا القرن. على عكس الخلافة العباسية في بغداد، واجهت الأندلس فترة من عدم الاستقرار والاضطرابات في هذا القرن. كان الخلفاء الأمويون في الأندلس ضعيفين وغير فعالين، ولم يتمكنوا من فرض سلطتهم بشكل كامل. عانت الأندلس من صراعات داخلية بين مختلف الفصائل، مما أدى إلى تغير الحكام بشكل متكرر. وصل الأمر إلى أن بعض الخلفاء حكموا لمدة 47 يومًا فقط، بينما لم يحكم آخرون أكثر من بضع سنوات. خلال أول 22 عامًا من هذا القرن، تغيرت السيطرة على الحكم تسع مرات. أدت هذه الأوضاع إلى ضعف الدولة الأموية في الأندلس، وجعلتها عرضة للهجمات الخارجية. مهدت هذه الظروف الطريق لانهيار الدولة الأموية في الأندلس في نهاية القرن الهجري الخامس.

 

 

 

بسبب عدم فعالية وسلطة الخلفاء، تمكنت عدة مرات أسرة الحموديين من السيطرة على الحكم. بعد ذلك، بدأت فترة تُعرف باسم “ملوك الطوائف”. وبعد مرور 61 عامًا من هذه الفترة، تولى المرابطون الحكم نحو نهاية القرن. انتهت الفترة في حكم المرابطين.

الحروب في القرن الهجري الخامس:

يعتبر القرن هذا هامًا بالنسبة للحروب التي شهدها. خاصة الحروب التي جرت بين السلاجقة والغزنويين، مثل معركة دانداناقان ومعركة ملاذ كرد بين السلاجقة والبيزنطيين، فهي ذات أهمية بالغة. معركة دانداناقان التي وقعت في عام 432 هـ / 1040 م بين الغزنويين والسلاجقة كانت واحدة من أهم المعارك في ذلك الوقت. انتهت المعركة بانتصار السلاجقة، ومع هذا الانتصار ظهرت دولة السلاجقة في هذا القرن. في الواقع، كان السلاجقة هم الأكثر بروزًا في هذا القرن. لقد اكتسبوا شهرة كبيرة من خلال تأسيسهم للدولة ومشاركتهم في حروب كبيرة، بالإضافة إلى دعمهم لمقام الخلافة. لذلك، يمكن وصف القرن الهجري الخامس بأنه عصر السلاجقة.

احتلال القدس:

من أهم الأحداث في القرن الهجري الخامس كانت احتلال القدس من قبل الصليبيين. لم يكن هناك قوة تستطيع مواجهة جيش الصليب المتجه من أنطاكية نحو القدس. حيث اضطرت السلاجقة، الذين كانوا قد دافعوا بشدة ضد الصليبيين في السابق، إلى الانسحاب. وصل الصليبيون إلى أطراف القدس في عام 492 هـ / 1099م واستولوا عليها بسهولة نسبية من يد الفاطميين في ذلك الوقت. قام الصليبيون بما هو مشهور بأنه واحد من أبشع المجازر في تاريخ البشرية؛ حيث قتلوا جميع المسلمين، سواء كانوا رجالًا أو نساءً أو أطفالاً، وقطعوا رؤوسهم بالسيوف. تم تعريض اليهود وحتى المسيحيين الأصليين الذين يعيشون في المدينة لنفس المصير. وهكذا، احتكم الصليبيون إلى السيطرة على المنطقة بأسرها بدءاً من نهاية هذا القرن، خاصة في القدس.

مكافحة فرق الباطنية:

بعد وفاة جعفر الصادق في القرن الثاني الهجري، بدأت جماعة الباطنية الإسماعيلية في الظهور، وخاصة في القرون الثالث والرابع الهجريين. ومع ذلك، كانت هذه الجماعة أكثر تأثيرًا خلال القرن الهجري الخامس. بعد أن سيطر حسن صباح على قلعة ألموت في عام 483 هـ / 1090 م، أصبحت الباطنية أكثر قوة، وبدأت في تنفيذ العديد من الاغتيالات، بما في ذلك اغتيال نظام الملك. هذه الجماعة أحدثت مشاكل كبيرة لدولة السلاجقة، حيث حاول سلاطين السلاجقة مرارًا وتكرارًا السيطرة على قلعة ألموت وتدمير هذا مركز الفتنة، وحتى حاصروا القلعة في بعض الأحيان، لكن لم يتمكنوا من السيطرة عليها بسبب عدة أسباب.

المدارس النظامية:

على الرغم من أن الحروب والصراعات الداخلية التي وقعت في القرن الهجري الخامس قد أدت إلى قلة الحركة في مجالات البناء والتعليم والتجارة في العالم الإسلامي، إلا أنه لا تزال هناك بعض المبادرات المهمة في بعض المناطق. ومن أهم هذه المبادرات تأسيس المدارس النظامية.

تعتبر هذه المدارس أول جامعة في العالم، وقد أسسها نظام الملك في بغداد في عهد ألب أرسلان. كانت الحركات الشيعية الباطنية تعمل بنشاط تحت اسم العلم لنشر الدعاية وتشويه أفكار الناس. تأسست أول مدرسة في بغداد للرد على هذه الأعمال الضارة والخطيرة ولتأسيس عقيدة سنية قوية. بعد ذلك، تم إنشاء مدارس جديدة في بعض المراكز المهمة الأخرى.

كانت هذه المدارس تُعد أيضًا الكوادر المؤهلة التي تحتاجها الدولة.

 

ترجمة القرآن الكريم إلى التركية:

 

تمت ترجمة القرآن الكريم لأول مرة كاملة إلى الفارسية في منتصف القرن الرابع الهجري. ويقول بعض الباحثين أن أول ترجمة للقرآن الكريم إلى التركية تمت على يد علماء من أصل تركي كانوا ضمن الفريق الذي قام بترجمة القرآن الكريم إلى الفارسية في القرن الرابع الهجري. بينما يرى بعض الباحثين الآخرين أن ترجمة القرآن الكريم إلى التركية قد تمت في القرن الهجري الخامس، وذلك بالنظر إلى عملية إسلام الأتراك.

إذا أخذنا بهذا الرأي الأخير، يمكن اعتبار ترجمة القرآن الكريم إلى التركية أحد أهم التطورات في القرن الهجري الخامس.

 

العلماء والنشاطات العلمية:

يعتبر القرن الهجري الخامس قرنًا هامًا للغاية من حيث تطور العلوم الإسلامية بشكل منضبط. فقد ظهر في هذا القرن علماء مشهورون في جميع مجالات العلوم الإسلامية، وقدموا مساهمات كبيرة في مجالاتهم. نشأ كبار علماء الفقه والكلام والتفسير والحديث في العالم الإسلامي في هذا العصر الذي يُعرف أيضًا باسم عصر السلاجقة.

التفسير:

من أهم شخصيات هذا القرن في مجال التفسير، بالإضافة إلى التصوف، أبو عبد الرحمن السلمي صاحب تفسير “حقائق التفسير”. وأبو إسحاق الثعلبي صاحب تفسير “الكشف والبيان” الذي يرتبط أيضًا بالتصوف. ومن أهم علماء الأندلس في هذا القرن مكي بن أبي طالب صاحب تفسير “الهداية إلى بلوغ النهاية”. كما قام مكي بن أبي طالب بأعمال مهمة في مجال القراءة. لذلك يمكن اعتباره ايضاً عالماً في مجال القراءة. ومن المفسرين البارزين في هذا القرن أيضًا العالم المعتزلي الحاكم الجشمي. تفسيره “التهذيب في التفسير” من أهم التفاسير في هذا القرن. ومن أهم علماء هذا القرن أيضًا أبو الحسن الواحدي، المعروف بتفسيره “الوجيز” و “الوسيط” و “البسيط”. وأبو الحسن الماوردي، الذي اشتهر بتفسيره “النكت والعيون” و “الأحكام السلطانية”. كما عمل الماوردي كسفير بين الخلافة والبويهيين والسلاجقة من حين لآخر. أبو جعفر الطوسي عالم شيعي كتب تفسيره “التبيان في تفسير القرآن” من منظور شيعي. عبد الكريم القشيري، بالإضافة إلى كونه صوفيًا، هو أيضًا مفسر،  تفسيره “لطائف الإشارات” من أهم أمثلة التفسير الإشاري. أبو مظفر السمعاني، بالإضافة إلى كونه عالمًا في مجال التفسير، له أيضًا أعمال في مجالي الفقه والكلام. أبو مظفر شاهفور الإسفراييني، اشتهر بتفسيره “تاج التراجم في تفسير القرآن للأعاجم” الذي كتبه باللغة الفارسية. الإسفراييني هو أول من كتب تفسيراً باللغة العربية. أبو بكر عتيق نيسابوري، المعروف باسم سرابادي، هو أيضًا عالم في هذا القرن وكتب تفسيرًا باللغة الفارسية. يُعرف تفسير سرابادي باسم “تفسير سرابادي” و “تفسير التفاسير”. الراغب الأصفهاني مفسر جيد أيضًا وله تفسير. بالإضافة إلى هؤلاء، هناك مفسرون آخرون اشتهروا في هذا القرن، مثل ابن فورك، القاضي عبد الجبار، الوزير المغربي، عبد القاهر الجرجاني، أبو الفتح الغزنوي.

علوم القرآن:

من أهم الشخصيات في مجال علوم القرآن في هذا القرن الباقلاني. تعتبر مؤلفات الباقلاني “إعجاز القرآن” و “الانتصار للقرآن” ذات أهمية كبيرة لعلوم القرآن. كتاب “الناسخ والمنسوخ” لهبة الله بن سلامة من أهم كتب هذا المجال. كما أن كتاب “درة التنزيل وغرة التأويل” للخطيب الإسكافي مهم للغاية. كتاب “فضائل القرآن” لأبي العباس جعفر بن محمد المستغفري، مؤلف كتب “دلائل النبوة” و “طب النبوة” و “التمهيد في التجويد” له أهمية كبيرة في هذا المجال. من أهم كتب هذا القرن أيضًا كتاب “أسباب نزول القرآن” لأبي الحسن الواحدي. و “دلائل الإعجاز” لعبد القاهر الجرجاني مهم أيضًا. أحد أهم علماء هذا القرن هو الراغب الأصفهاني. كتابه “المفردات” مشهور جداً ومنتشر.

القراءات:

يمكننا ذكر أبو عمرو الداني كأهم اسم في مجال القراءة في القرن الهجري الخامس. ألف الداني، وهو عالم أندلسي، حوالي عشرين كتابًا في مجال القراءة، أهمها كتاب “التيسير”. كما اشتهر أبو زهرة عبد الرحمن بن زنجلة وكتابه “حجة القراءات”. ونذكر أيضًا أبا علي الحسن الأحوازي وابن خلف المقرئ، وهما عالمان أندلسيان. كما يجب ذكر أبي العباس جعفر بن محمد المستغفري صاحب كتاب “التمهيد في التجويد”.

الفقه:

أحد أهم الشخصيات في الفقه الحنفي هو أبو بكر شمس الدين السرخسي، وهو عالم بارز في هذا القرن. كتابه “المبسوط” في الفقه، الذي كتب جزء كبير منه في السجن، هو أحد الكتب الأساسية للفقه الحنفي. الشقيقان أبو العزى البزدوي وأبو اليسر البزدوي، اللذان كتبا مؤلفات مهمة في الفقه وأصول الفقه، لهما أيضًا أهمية كبيرة. كتب كلاهما مؤلفاتهما بناءً على الفقه الحنفي. أبو زيد الدبوسي فقيه حنفي ومؤسس علم الخلاف. كتابه “تقويم الأدلة” مشهور مثل كتبه الأخرى. أبو الحسن الماوردي، بالإضافة إلى كونه مفسرًا وعالمًا سياسيًا، له مكانة عظيمة في الفقه الشافعي بكتابه “الحاوي الكبير”. أبو إسحاق الشيرازي، أحد أهم أساتذة المدرسة النظامية في بغداد، من أهم شخصيات هذا القرن. ألف العديد من الكتب في الفقه الشافعي، أهمها “المهذب” و “التبصرة في أصول الفقه”. إمام الحرمين أبو المعالي الجويني من أهم الشخصيات في القرن الهجري الخامس، كان الجويني له العديد من الطلاب، بمن فيهم الغزالي، مؤلفًا غزيرًا في أصول وفروع المذهب الشافعي. كما أن لديه أعمالًا في علم الكلام الأشعري. كان الجويني أيضًا رئيسًا للمدرسة النظامية. من العلماء الذين يجب ذكرهم في هذا العصر أبو حامد الغزالي. لكننا لن نذكرها هنا لأن وفاة الغزالي، الذي لديه العديد من الأعمال، كانت في بداية القرن السادس الهجري. أبو الوليد الباجي من فقهاء المالكية المهمين في هذا العصر. من أهم شخصيات القرن الهجري الخامس في مذهب الظاهرية أبو محمد بن حزم القرطبي. ألف ابن حزم العديد من الكتب حول الفقه الظاهري الأندلسي. لابن حزم أيضًا أعمال في الحديث والتاريخ والأدب وغيرها من المجالات. القاضي أبو اليعلى ابن الفرّاء الحنبلي من أهم فقهاء الحنابلة. أبو الحسن البصري المعتزلي، أبو علي الحسن بن شهاب العكبري، أبو عبد الله الحسن بن حنبل، القاضي عبد الوهاب المالكي من فقهاء هذا القرن المهمين.

الحديث:

أحد أهم علماء هذا القرن هو أبو بكر أحمد البيهقي. على الرغم من أنه اشتهر في مجال الحديث بشكل خاص بكتابه “السنن الكبرى”، إلا أنه كان أيضًا فقيهًا شافعيًا مهمًا للغاية، قام البيهقي أيضًا بتجميع ونشر كتاب “أحكام القرآن” للإمام الشافعي، كما أن كتب البيهقي “دلائل النبوة” و “شعب الإيمان” مشهورة جدًا. يمكننا ذكر الحاكم النيسابوري كاسم مشهور آخر في مجال الحديث. كتابه “المستدرك على الصحيحين” مشهور جدا. ومن أهم علماء الحديث في هذا القرن أيضاً أبو بكر أحمد بن مردويه، ولابن مردويه مؤلفات في التفسير والتاريخ والجغرافيا. أبو بكر الواسطي وأبو عبد الله محمد الحميدي من كبار علماء الحديث في هذا القرن. كما أن الحميدي لديه مؤلفات في الفقه والتاريخ. أبو نعيم الأصفهاني صاحب مؤلفات مهمة مثل: كتاب الضعفاء ومعرفة الصحابة. ابن عبد البر النمري عالم أندلسي مشهور جدا، اشتهر ابن عبد البر، صاحب كتاب “الاستيعاب في معرفة الأصحاب” في مجال التاريخ والسير، وكان أيضًا عالمًا بارزًا في الحديث والفقه المالكي. لديه مؤلفات مهمة في هذين المجالين.

اللغة العربية:

من أهم العلماء في هذا القرن من حيث النحو واللغة العربية عبد القاهر الجرجاني. يعتبر الجرجاني، الملقب بإمام النحاة، مؤلفات “أسرار البلاغة” و “دلائل الإعجاز” مشهورة جدًا. من بين العلماء الآخرين في هذا المجال، يمكننا ذكر علماء اللغة والنحو مثل أبو عبد الله محمد بن جعفر التميمي القيرواني، المعروف باسم الكزاز، وأبو طاهر النحوي، وأبو الفضل جعفر، وأبو يعقوب يوسف بن يعقوب النجيري، وأبو الحسن علي بن إبراهيم النحوي. أبو العلاء المعري، الفيلسوف والشاعر والأديب العربي الشهير، هو أيضًا اسم بارز في هذا القرن. أحمد بن محمد الهروي له أعمال في اللغة والقواميس بالإضافة إلى التفسير والحديث. يمكن ذكر كتاب “الصناعة” لأبي هلال العسكري، و “العمود” لابن رشيق، و “سر الفصاحة” لابن سنان الخفاجي من بين الأعمال التي ألفها في هذا العصر.

علم الكلام والعقائد:

من أهم الأعمال في هذا المجال، مؤلفات القاضي عبد الجبار المعتزلي “تثبيت دلائل النبوة”، ومؤلفات المستغفري “دلائل النبوة”، ومؤلفات أبو نعيم الأصفهاني “دلائل النبوة”، ومؤلفات الماوردي “علامات النبوة” و “دلائل النبوة” للبيهقي. من المهم أيضاً ذكر أبو المعالي الجويني، أحد أهم علماء الكلام الأشعري في هذا القرن وفقيه الشافعي، وأعماله المختلفة في هذين المجالين. القاضي أبو يعلى محمد بن الحسين الفراء هو عالم حنبلي مهم للغاية في هذا العصر. لديه أعمال مختلفة في مجالات الحديث والتفسير وعلم الكلام، بالإضافة إلى الفقه الحنبلي وأصول الفقه. من بين علماء الكلام الإمامية في الشيعة، يمكننا ذكر الشيخ المفيد والشريف المرتضى.

تاريخ المذاهب و تاريخ الأديان:

من أهم أعمال هذا القرن في مجال تاريخ المذاهب، وتاريخ الأديان كتاب “الفرق بين الفرق” لعبد القاهر البغدادي، وكتاب “الوصل في الملل والأهواء والنحل” لابن حزم، وكتاب “كشف أسرار الباطنية وأخبار القرامطة” لمحمد بن مالك الحمادي، وكتاب “التبصير في الدين وتمييز الفرق الناجية عن الهالكين” لأبي مظفر إسفراييني. كما أن لأبي الريحان البيروني، صاحب العديد من المؤلفات المهمة في مجالات مختلفة، أعمالاً مهمة في مجال تاريخ الأديان.

التصوف:

من وجهة نظر علم التصوف، يجب ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أولاً، بالإضافة إلى كتاب “حقائق التفسير” المذكور أعلاه، لدى السلمي أيضًا أعمال أخرى حول التصوف مثل “عيوب النفس” و “طبقات الصوفية”. كتاب “تهذيب الأخلاق” لأبي علي أحمد بن مسكويه، الذي كان فيلسوفًا ومؤرخًا، هو عمل له جانب صوفي. كتاب “درر الحكم” لأبي منصور الثعالبي مهم أيضًا. يمكن أيضاً ذكر كتاب “أدب الدنيا والدين” للماوردي في هذا السياق. كتاب “الزهد الكبير” للبيهقي هو عمل مهم في هذا المجال. أبو القاسم عبد الكريم القشيري، مؤلف كتاب “الرسالة القشيرية”، هو أيضًا عالم من هذا القرن. أبو نعيم الأصفهاني، صاحب الكتابين الصوفيين المهمين “حلية الأولياء” و “طبقات الأولياء”، مهم أيضًا. أثبت أبو الحسن علي الهجويري أنه أحد أهم المتصوفة في هذا القرن، خاصة بكتابه “كشف المحجوب”. “طبقات الصوفية” لحاج عبد الله الهروي من أهم أعمال هذا القرن. كتاب “التوكل” للقاضي أبي يعلى، و “بهجة المجالس” لابن عبد البر، و “النصيحة الوليدية” لأبي الوليد الباجي، و “منازل السائرين” لأبي إسماعيل الهروي هي من أهم كتب التصوف في هذا القرن. أبو علي الدقاق، وأبو الحسن الهاركاني، وأبو سعيد أبو الخير، وأبو علي الفارمدي، وأبو بكر النساج الطوسي هم من كبار المتصوفة في هذا القرن.

السير:

في سياق العلوم المصنفة في مجال السير والتاريخ، يمكننا أيضًا أن نرى أن القرن الهجري الخامس هو عصر ظهرت فيه أعمال غنية ومهمة للغاية. كتاب “الدرر في اختصار المغازي والسير” لابن عبد البر و “جواب السيرة” لابن حزم هما كتابان مهمان للغاية.

التاريخ:

اما من جهة التاريخ، فإن عمل “تجارب الأمم وتعاقب الهمم” لابن مسكويه، وهو فيلسوف أيضًا، مهم للغاية. الخطيب البغدادي هو الاسم الأكثر شهرة فكتابه “تاريخ بغداد” من أهم الكتب. برز البغدادي أيضًا في مجال الحديث من خلال العديد من الأعمال التي كتبها. من هذه الناحية، يجب ذكره كعالم حديث أيضًا.

الطبقات و التراجم:

أبو نعيم، صاحب كتاب “معرفة الصحابة” المهم للغاية، هو أحد أهم الأسماء في هذا المجال. اكتسب ابن عبد البر النمري، عالم من الأندلس، شهرة كبيرة بكتابه “الاستيعاب في معرفة الأصحاب”. كتاب “المقتبس من أنباء الأندلس” لأبي حيان القرطبي مهم أيضًا. تشمل أعمال الطبقات والسير الذاتية المهمة الأخرى في هذا القرن “تاريخ علماء الأندلس” لابن الفرضي، و “تاريخ نيسابور” للحاكم النيسابوري، أحد أهم علماء الحديث، و “تاريخ علماء مصر” ليحيى بن علي ابن الطحان، و “تاريخ جرجان” لحمزة السهمي، و “تاريخ أصفهان / أخبار أصفهان” لأبي نعيم الإصفهاني، و “جزوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس” لمحمد بن فتاح الحميدي.

الجغرافيا:

من المهم من وجهة نظر الجغرافيا كتاب “سفرنامه” باللغة الفارسية للناصر خسرو، وهو فيلسوف إسماعيلي أيضًا، وكتاب “معجم ما استعجم من أسماء البلدان والمواضع” لأبي عبيد البكري.

الفلسفة – المنطق:

القرن الهجري الخامس غني أيضًا من حيث علم الفلسفة، أولاً يجب ذكر ابن سينا، أهم اسم في الفلسفة الإسلامية. فمؤلفاته مثل “الشفاء” و “النجاة” و “الإشارات”، تتناول مواضيع مثل المنطق والميتافيزيقيا، وفلسفة الدين، وفلسفة الأخلاق، وفلسفة الطبيعة، وعلم النفس بشكل واسع. يبدأ العصر الذهبي للفلسفة الإسلامية في القرن الهجري الخامس مع ابن سينا. أبو علي أحمد بن مسكويه هو فيلسوف آخر مهم في هذه الفترة. كتاب “الفوز الأصغر” لابن مسكويه، الذي لديه أيضًا أعمال في فلسفة الأخلاق وعلم الكلام والتاريخ وعلم النفس، يتعلق بالميتافيزيقيا وعلم اللاهوت. يجب ذكر أبو الريحان البيروني، صاحب الأعمال المهمة في الطب والرياضيات وعلم الفلك وتاريخ الأديان، بين أهم فلاسفة هذا القرن. من وجهة نظر علم المنطق، يجب ذكر ابن سينا أولاً. برز كمفكر منهجي أول في مجال المنطق في العالم الإسلامي. قام ابن سينا بدراسة “إيساغوجي” لبورفيريوس و “مجموعات المنطق” لأرسطو بالتفصيل، وقسم المنطق إلى عناوين مختلفة. ابن حزم هو أيضًا فقيه وفيلسوف مهم وله أعمال مهمة في الفلسفة. مفكر وفيلسوف آخر في تلك الفترة هو ابن طيب. اشتهر ابن طيب، الذي شرح العديد من كتب أرسطو، بـ “المفسر” بسبب أنشطة شرحه الواسعة. تم أيضًا كتابة كتاب “تهافت الفلاسفة” للغزالي، الذي وجه انتقاداته للفلسفة والفلاسفة، في هذا القرن.

الطب والعلوم الطبيعية:

عندما يتعلق الأمر بالطب في القرن الهجري الخامس، فإن أول اسم يتبادر إلى الذهن هو بلا شك ابن سينا. كتابه “القانون في الطب” مشهور في التاريخ ولا يزال مهمًا حتى اليوم. لقد استفاد المسلمون من قراءته وكذلك غير المسلمين.

أبو العباس جعفر بن محمد المستغفري، صاحب كتاب “الطب النبوي”، هو أيضًا عالم أصولي بارع. توفي في هذا القرن أيضًا أبو علي محمد بن الهيثم، أعظم عالم رياضيات وفيزياء وفلك وفلسفة في هذا القرن، والذي كان له فضل كبير في تطوير علم البصريات.

أبو الريحان البيروني، بالإضافة إلى شهرته في مجالات أخرى، هو اسم مهم في مجال الطب والعلوم الطبيعية.

في تاريخ الطب العالمي، يحتل الجراح أبو القاسم الزهراوي، أحد علماء القرن الهجري الخامس / الحادي عشر من الأندلس، مكانة مهمة ويُعرف بمساهماته الأصلية في مجال الجراحة.

السياسة:

في سياق السياسة؛ يجدر بالذكر هنا تناول كتاب “سياست نامه/ سِيَر الملوك” لنظام الملك؛ مؤسس المدارس النظامية وأعظم وزير في السلالة السلجوقية. كما أن للوزير المغربي والماوردي والقاضي أبي يعلى بن الفراء وغيرهم من العلماء أعمالاً تتعلق بالسياسة. ويجب بالتأكيد أن نذكر سياسة وزيره الأعظم نظام الملك.

مشاهير القرن الهجري الخامس:

شهد القرن الهجري الخامس ظهور العديد من الخلفاء والسلاطين والملوك والقادة والأتابكة والأمراء وغيرهم. برز بعضهم أكثر من غيرهم، ونذكر منهم:

•          محمود الغزنوي: حاكم الدولة الغزنوية، اشتهر بحملاته العسكرية وفتوحاته في الهند.

•          طغرل بك وجاغرى بك: مؤسسا الدولة السلجوقية، قادا جيش السلاجقة إلى الانتصارات ووسعوا حدود الدولة.

•          السلطان ألب أرسلان: ابن جاغرى بك، فتح أبواب الأناضول للترك، وهزم الروم في معركة ملاذ كرد.

•          السلطان ملكشاه: ابن ألب أرسلان، وسع حدود الدولة السلجوقية لتشمل معظم العالم الإسلامي.

•          نظام الملك: وزير ألب أرسلان وملكشاه، مؤسس المدارس النظامية.

•          إبراهيم ينال: قائد عسكري بارز، لعب دورًا هامًا في فتوحات طغرل بك.

•          حسن الصباح: زعيم الحشاشين، نشر الفوضى في العالم الإسلامي.

•          أرسلان بساسيري: قائد بويهي، عذب الخليفة في بغداد ومحيطه.

كما يتضح أن القرن الهجري الخامس كان في قمة الأنشطة العلمية والإنتاج المعرفي في كافة العلوم. وعليه فإن جميع العلماء والأعلام الذين ماتوا بين التواريخ المحددة في القرن الهجري الخامس يدخلون في نطاق المؤتمر، وأيضا يمكن القول إنه من بين مواضيع المؤتمر؛ الكتب المكتوبة، والمذاهب التي تم إنشاؤها في هذه الفترة، والأحداث الهامة التي حدثت فيها، والخدمات الهامة التي قدمت فيها، والمؤسسات الهامة التي تم إنشاؤها.

شركاؤنا في المؤتمر:

قمنا في جامعة اسطنبول/ كلية الإلهيات بتنظيم المؤتمر بالتعاون مع شركائنا في المؤسسات العلمية الدولية؛ جامعة عبد المالك السعدي : كلية أصول الدين بتطوان (المغرب/ تطوان)، ومختبر العلوم الإسلامية: الأصول والمناهج المقاصد والقيم في سياقاتها المعاصرة بكلية أصول الدين جامعة عبد المالك السعدي (المغرب/ تطوان)، ومختبر قضايا التجديد في الدراسات الإسلامية والإنسانية في بنية جامعة محمد الأول الكلية متعددة التخصصات (المغرب/ وجدة)، ومعهد صوفيا الإسلامي العالي  (بلغاريا/ صوفيا) وكلية العلوم الإسلامية (سكوبي/ مقدونيا الشمالية) ودائرة إفتاء فاتح (اسطنبول/تركيا) ووقف دار الفنون (اسطنبول/تركيا).

مجال المؤتمر:

يهدف هذا المؤتمر إلى تناول كل هذه الأحداث المهمة التي وقعت في القرن الهجري الخامس (ما بين 400-499 هـ / 1010-1107م)، والأشخاص الذين عاشوا في هذه الفترة، والأعمال المكتوبة، والمفاهيم والقضايا التي تم إنتاجها في إطار صلتها وعلاقتها بهذه الفترة الزمنية من القرن الرابع الهجري.

المحاور الرئيسة للمؤتمر:

المحور الأول: الدراسات التاريخية في القرن الهجري الخامس: (تاريخ الإسلام والسير، وتاريخ الحضارة والمؤسسات، وتاريخ الفنون الإسلامية)، وما يدخل في هذا الحقل من أعلام، مصنفات، مواضيع، ومفاهيم.

المحور الثاني: الدراسات القرآنية؛ (المصاحف، تاريخ القرآن، والقراءات، تاريخ القراءات، وعلوم القرآن، التفسير، تاريخ التفسير)، وما يدخل في هذا الحقل من أعلام، مصنفات، مواضيع، ومفاهيم).

المحور الثالث: الدراسات الحديثية في القرن الهجري الخامس؛ (الحديث، أصول الحديث وتاريخه) وما يدخل في هذا الحقل من أعلام، مصنفات، مواضيع، ومفاهيم.

المحور الرابع: الدراسات الفقهية في القرن الهجري الخامس؛ (الفقه، أصول الفقه، وتاريخه) وما يدخل في هذا الحقل من أعلام، مصنفات، مواضيع، ومفاهيم.

المحور الخامس: الدراسات العقدية في القرن الهجري الخامس؛ (الكلام، العقائد، تاريخ المذاهب الكلامية، تاريخ الأديان) وما يدخل في هذا الحقل من أعلام، مصنفات، مواضيع، ومفاهيم.

المحور السادس: الدراسات اللغوية في القرن الهجري الخامس؛ (اللغة العربية وبلاغتها، وتاريخها، لغات المسلمين الأخرى في هذا الإطار) وما يدخل في هذا الحقل من أعلام، مصنفات، مواضيع، ومفاهيم.

المحور السابع: دراسات التصوف في القرن الهجري الخامس؛ (التصوف وتاريخه) وما يدخل في هذا الحقل من أعلام، مصنفات، مواضيع، ومفاهيم.

المحور الثامن: الدراسات الفلسفية والفكر الإسلامي في القرن الهجري الخامس؛ (الفلسفة، المنطق، الفكر الإسلامي) وما يدخل في مضمار الفكر الإسلامي من أعلام، مصنفات، مواضيع، ومفاهيم.

المحور التاسع: الدين والسياسة في القرن الهجري الخامس؛ (الدين والسياسة، علاقة الدين بالسياسة)، وما يدخل في هذا الحقل من أعلام، مصنفات، مواضيع، ومفاهيم.

المحور العاشر: الطب والعلوم الطبيعية: حالة العلوم الطبيعية، وعلاقتها بالعلوم الدينية وما يدخل في هذا الحقل من أعلام، مصنفات، مواضيع، ومفاهيم.

بخصوص محتويات المشاركات البحثية:

في هذا السياق: يجب مراعاة النقاط التالية:

1.     المشاركات التي سيتم إرسالها لا بُدَّ أن تكون أوراقاً أصيلة، ولن تقبل الدراسات التي نشرت سابقا حتى وإن أُجري عليها تغيير طفيف، إلا في حالة أضافة الباحث على عمله السابق مسائل جديدة أصيلة لم يتطرق إليها في دراسته المنشورة بنفس العنوان أو بعنوان مقارب لها.

2.     يشترط على الكاتب أن ينظر إلى الموضوع من منظور جديد ومختلف، ولن يتم قبول الدراسات التي تتناول موضوعا معروفا دون إضافة شيء جديد.

3.     من المؤكد أن الموضوع يجب أن يكون مرتبطا بالفترة الزمنية التي تم تحديدها، ولن يتم قبول الموضوعات خارج نطاق القرن الرابع الهجري في الفترة الواقعة بين (400-499هـ).

4.     يجب أن يكون العمل المقدم للمؤتمر أصيلا جديدا ولم يقدم لأي جهة أخرى من قبل، لكن يمكن للباحثين الذين لديهم أطروحة حول هذه الفترة؛ تقديم الأقسام ذات الصلة من أطاريحهم بشرط أن لا تكون مستلة حرفيا من الأطروحة، وإنما لابد من إعادة صياغة وإضافة مسائل جديدة عليها..

5.     يجب أن تنضبط المشاركات بالضوابط الأكاديمية والعلمية المعمول بها عالميا، لا من حيث المنهج، ولا من حيث الأسلوب، ولا من حيث حضور شخصية الباحث في عمله.

6.     يمكن أن تكون المشاركة بإحدى اللغات الآتية؛ العربية والتركية والإنجليزية.

7.     يمكن للشخص الواحد أن يشارك بدراسة واحدة فقط.

8.     يجب على مرسل الدراسة تسمية ملفه (Word) على النحو الآتي: التفسير- هـ- آيدر، الحديث- هـ- آيدر، الكلام- هـ- آيدر. يعني: أولاً، يكتب مجال التخصص، ثم يكتب اسمه ولقبه. ولا يسميه باسم المداخلة فقط.

المدة الزمنية:

1.     يجب على الذين يرغبون في المشاركة بأوراق بحثية بعد استيفائهم للمؤهلات السابقة إرسال ملخص يتكون من (500) كلمة، ويتناول المشارك فيه؛ محتويات الدراسة (باللغة التركية واللغة الانجليزية للدراسة التي ستقدم باللغة التركية، وباللغة العربية واللغة الانجليزية للدراسة التي ستقدم باللغة العربية، وباللغة الانجليزية وباللغة التركية للدراسة التي ستقدم باللغة الانجليزية)، وترسل هذه الملخصات إلى عنوان البريد الخاص بالمؤتمر، ولا ترسل على البريد الخاص بأعضاء اللجنة المنظمة، وبريد المؤتمر: (hicribesinciasir@istanbul.edu.tr) بالصيغة المحددة أعلاه، ولا تقبل الملخصات المرسلة على غير هذا البريد الإلكتروني، وآخر موعد لاستقبال الملخصات يوم الإثنين 15 نيسان/ إبريل 2024م، الساعة 23:59.

2.     ستتم مراجعة وفحص الملخصات من قبل اللجنة المنظمة للمؤتمر، وبعد التأكد من موافقتها لمحاور المؤتمر يتم إرسالها إلى أعضاء اللجنة العلمية المتخصصة للنظر فيها، إما قبولا، أو قبولا بتعديل أو رفضا، وستخضع كل مشاركة للتحكيم من قبل محكمين، وفي حالة اختلاف النتيجة بينهما ترسل لمحكم ثالث لحسم الخلاف..  وسيعلن عن الملخصات المقبولة في 25 نيسان/إبريل 2024م.

3.     سيتم نشر الأوراق المقبولة ككتاب دولي في عام 2024م. ويجب إرسالها إلى عنوان اللجنة المنظمة للمؤتمر على البريد الالكتروني (hicribesinciasir@istanbul.edu.tr) في موعد أقصاه 27 سبتمبر 2024م. وستراجع المشاركات من قبل اللجنة المنظمة للمؤتمر، وسيتم إرسالها مرة أخرى إلى الباحث في حالة طلب التصحيح أو التغيير.

4.     ترسل المشاركات بشكلها التام والنهائي على البريد الالكتروني hiridorduncuasir@istanbul.edu.tr من الباحث في 1 نوفمبر 2024م على أبعد تقدير، وذلك بعد مرورها على هيئة التحرير، وإجراء الباحث التعديلات والتصحيحات اللازمة التي أوصت بها اللجنة.

5.     يمكن للمشاركين فقط المشاركة بأوراقهم البحثية دون النشر. ومن يكتفي بتقديم ورقته في المؤتمر؛ يلزمه  إرسال عرض مشاركته بمدة أقصاها 1 نوفمبر 2024  على البريد   hiridorduncuasir@istanbul.edu.tr ، يمكنه أن ينشر مقالته في أي مجلة يريد. وبنفس الوقت يمكن لمن يرغب نشر ورقته البحثية في الكتاب الالكتروني الذي سنصدره في دار نشر دولية، ويحمل اسم: العلوم الإسلامية في القرن الهجري الخامس، وستكون المشاركة كفصل في كتاب بعد مراعاة الشروط المنصوص عليها في قواعد الكتابة، ويسمي الباحث ملفه المرسل بكتابة كلمة؛ كتاب- التخصص- اسم الباحث- عائلته، على سبيل المثال  : كتاب-تفسير- هدايت- أيدار، وبعدها ترسل إلى البريد الإلكتروني: (hicribesinciasir@istanbul.edu.tr)، وفي حال قبولها من اللجان المختصة؛ ستنشر كفصل في كتاب المؤتمر الدولي.

6.     من المتوقع نشر هذا الكتاب في عام 2025م إن شاء الله تعالى. سيتم نشر الجزأين التركي والإنجليزي من الكتاب في دار نشر دولية في أنقرة أو إسطنبول؛ وسيتم طباعة الجزء العربي في المغرب أو في دولة عربية أخرى.

من يمكنه المشاركة:

يمكن للباحثين والطلاب والأكاديميين (من جميع المستويات والرتب العلمية) الذين يعملون في الموضوعات المبينة أعلاه المشاركة في مؤتمرنا.

لغة المؤتمر:

اللغة التركية .

اللغة العربية .

اللغة الإنجليزية.

الرسوم والسكن:

المشاركة في مؤتمرنا مجانية، ونفقات السفر والسكن يتحملها المشارك، وستقدم اللجنة المنظمة واجب الضيافة/ وجبات الطعام في أيام المؤتمر.

تواريخ مهمة:

آخر موعد لإرسال الملخصات: 15 /4/ 2024م.

الإعلان عن الملخصات المقبولة: 25 /4/ 2024م.

إرسال المشاركات بشكلها النهائي: 27 /10/ 2024م.

موعد المؤتمر: 15-16 /11/ 2023م.

مكان المؤتمر:

قاعات المؤتمرات في كلية الإلهيات- جامعة إسطنبول/ تركيا.

 

اللجنة المنظمة:

الأستاذ الدكتور هدايت أيدار (تركيا / جامعة اسطنبول / رئيس اللجنة المنظمة).

الأستاذ الدكتور رشيد كهوس (المغرب / جامعة عبد المالك السعدي).

الأستاذ الدكتور محمد شريفين (الأردن / جامعة آل البيت).

الأستاذ الدكتور عبد اللطيف تلوان (المغرب / جامعة محمد الأول وجدة).

أ.د. شعبان سليماني عميد كلية العلوم الإسلامية (سكوبي – مقدونيا الشمالية)

أ.د. عبد الله الهنائي. جامعة السلطان قابوس، سلطنة عمان.

الأستاذ المشارك. د. زياد رواشدة (تركيا / جامعة اسطنبول).

الدكتور عبد الله طرابزون (بلغاريا / المعهد الإسلامي العالي).

الدكتور سليم شاكر أوغلو (تركيا / جامعة اسطنبول).

الدكتورة خديجة الرواشدة (الأردن/ جامعة اسطنبول)

الدكتور سفر حسنوف (بلغاريا / المعهد الإسلامي العالي).

الدكتور عبد الكريم مرزوق (المغرب / جامعة الأخوين).

المعيدة طالبة دكتوراه فيضاء شليك (تركيا / جامعة كيليس 7 ديسمبر/ جامعة اسطنبول).

المعيدة طالبة دكتوراه حبيبة الماس (تركيا / جامعة موش ألب أرسلان/ جامعة اسطنبول).

طالبة الدكتوراه خديجة إيجه إرجين (تركيا / جامعة إسطنبول).

طالب دكتوراه هاني محمد الغشيمي (اليمن / جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية).

طالب دراسات عليا عباس مقام (موريتانيا / جامعة إسطنبول).

 

الهيئة العلمية والاستشارية:

أ.د.عبد العزيز رحموني – المناهج واللغة العربية – جامعة عبد المالك السعدي – المغرب

أ.د. عبد الحميد برإيشق – التفسير – جامعة مرمرة – تركيا

أ.د. عبد الله أمين شيمان – القراءات – جامعة اسطنبول – تركيا

أ.د. عبد الله الهناني – الفقه – جامعة السلطان قابوس، سلطنة عمان

أ.د. عبد اللطيف التلوان – العقيدة والكلام – جامعة محمد الأول – المغرب

أ.د. عبد المطلب أربا – التفسير – جامعة صباح الدين الزعيم – تركيا

أ.د.عبيد الرحمن طيب – التاريخ – جامعة جواهر لال نهرو – الهند

أ.د. آدم آباك – تاريخ الإسلام – جامعة أولوداغ – تركيا

أ.د. عدنان دميرجان – تاريخ الإسلام – جامعة اسطنبول – تركيا

أ.د. علي بولوت – اللغة العربية وبلاغتها – جامعة اسطنبول – تركيا

أ.د. بكر كوزودشلي – الحديث – جامعة اسطنبول – تركيا

أ.د. فتحي أحمد بولاط – التفسير – جامعة اسطنبول – تركيا

أ.د. فرحات كوجا – الفقه الإسلامي – جامعة هيتيت – تركيا

أ.د. هشام العربي – الفقه المقارن – جامعة الفرقان العالمية – مصر/ ساحل العاج

أ.د. هوليا ألبار – الكلام – جامعة مرمرة – تركيا

أ.د. إلياس قويسم – التفسير وعلوم القرآن – جامعة تونس – تونس

أ.د. كريم إفراق – تاريخ المصحف – مكتبة فرنسا الوطنية – فرنسا

أ.د. محمد آباي – التفسير – جامعة مرمرة – تركيا

أ.د. محمد دالكلج – تاريخ المذاهب – جامعة اسطنبول – تركيا

أ.د. محمد بابكر العواد – علم الاتصال – جامعة الجزيرة – السودان

أ.د. محمد الشريفين – الحديث – جامعة آل البيت – الأردن

أ.د. محمد شلك – التفسير – جامعة دجلة – تركيا

أ.د. محمد إلياس – الحديث – الجامعة الاسلامية العالمية باسلام آباد – باكستان

أ.د. مصطفى أرتورك – الحديث – جامعة اسطنبول – تركيا

أ.د. نجدت توسن – التصوف – جامعة مرمرة – تركيا

أ.د. نجم الدين قوك كر – التفسير – جامعة اسطنبول – تركيا

أ.د. نجم الدين قيزل قايا – الفقه الإسلامي – جامعة اسطنبول – تركيا

أ.د. نورالدين كميجي – التاريخ – – جامعة اسطنبول – تركيا

أ.د. عمر شليك – التفسير – جامعة مرمرة – تركيا

أ.د. عمر ماهر ألبار – الفلسفة الإسلامية – جامعة اسطنبول – تركيا

أ.د. رشيد كهوس – الفكر الإسلامي – جامعة عبدالملك السعدي- المغرب

أ.د. رمضان خميس – التفسير وعلوم القرآن – جامعة قطر – قطر

أ.د. رقية العلواني – الدراسات الإسلامية – جامعة البحرين – البحرين

أ.د. رفعت تركأل – تاريخ المذاهب – جامعة دوملوبنار – تركيا

أ.د. سليمان برك – تاريخ الفنون التركية-الإسلامية – جامعة اسطنبول – تركيا

أ.د. سليمان قيا – الفقه وأصوله – جامعة اسطنبول – تركيا

أ.د. شعبان سليماني – الفقه – كلية العلوم الاسلامية – مقدونيا الشمالية

أ.د. وان كمال موجاني – الدراسات العربية والحضارة الإسلامية – جامعة ماليزيا الوطنية – ماليزيا

أ.د. ياسر عبد الرحمن طرشاني – الأصول والمقاصد – جامعة المدينة العالمية – ماليزيا

أ. مشارك د. آدم آركان – تاريخ المذاهب – جامعة اسطنبول – تركيا

أ.د. بنيامين آي جيجغى – الأدب التركي الإسلامي- جامعة اسطنبول – تركيا

أ. مشارك د. جمال عبد الله آيدن – اللغة العربية وبلاغتها – جامعة اسطنبول – تركيا

أ. مشارك. د. عبد الغني علي الأهجري – تاريخ الحضارة الإسلامية – جامعة قطر– اليمن

أ. مشارك. د. عبد الحميد الشيش – الحديث – جامعة قطر – العراق

أ. مشارك. د. بلخير عمراني – تاريخ الأديان – مركز العلوم الإسلامية والحضارة – الجزائر

أ. مشارك. د. عيسى ربيح أمين أحمد – الكلام – جامعة العين – الأردن

أ. مساعد.د. إبراهيم بن راشد بن سيف الغمّاري – أصول الفقه – كلية العلوم الشرعية – سلطنة عُمان

أ. مشارك. د. مروة خرمه – العقيدة والفلسفة الإسلامية – الجامعة الأردنية – الأردن

أ. مشارك. د. عبد الله الهنائي – التفسير وعلوم القرآن – جامعة السلطان قابوس – سلطنة عُمان

أ. مشارك د. فكرت سويال – الكلام – جامعة اسطنبول – تركيا

أ. مشارك. د. مسعود جوهر – التفسير – جامعة كرك قلعة – تركيا

أ. مشارك د. محمد خوالدة – التفسير – جامعة جرش – الأردن

أ. مشارك د. موسى علق – اللغة العربية وبلاغتها – جامعة اسطنبول – تركيا

أ. مشارك د. نجدت يلماز – التصوف – جامعة اسطنبول – تركيا

أ. مشارك د. مصطفى جليل آلتن تاش – الحديث – جامعة اسطنبول – تركيا

أ. مشارك.د. عمر مبركي – علم الكلام – دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين الرباط – المغرب

أ. مشارك. د. سوجيات زبيدي – علوم القرآن – جامعة دارالسلام جونتوراندونيسيا – أندونيسيا

أ. مساعد. د. يحيى زكريا معابدة – الحديث – جامعة باموك قلعة – تركيا

د. إبراهيم بو زيدي – علم الاجتماع – جامعة اسطنبول – الجزائر

د. حمزة فرحان – علم اجتماع ديني – جامعة صباح الدين الزعيم – تركيا

د. سفر حسنوف (بلغاريا / المعهد الإسلامي العالي).

 

د. عبد الكريم مرزوق (المغرب / جامعة الأخوين).

We invite you to participate in our international symposium, which we are organising under the title of The Place of the Fifth Century of Hijri in the Development of Islamic Sciences, with a paper.

 

Justification

It is essential to learn how Islamic sciences started and developed in the first centuries. To see the point reached in the later periods and today and to understand how it has evolved, it is necessary to know the emergence and development process well.

To enable some determinations about how and under which conditions Islamic sciences emerged and what kind of process it followed, we are dealing with the first century of Islamic sciences and the centuries after that, as a series of international symposiums, with the subheading “Islamic Sciences Through Centuries”. In this framework, we examine each century in a separate symposium, discuss the Islamic sciences of that century as a whole and try to bring them up to date. With this, we aim to reveal how the basic Islamic sciences emerged, how they developed, what subjects they started, what course they followed, how much they overlap with the issues we know today, whether they have anything to do with some problems we live in as the Islamic world today, in the historical process or whether there are some breaks, changes, differentiations in any place, and thus to contribute to Islamic science, culture and civilization.

We also try to determine in which centuries, in terms of Islamic sciences, more scientific activities and services were presented, which centuries were richer and brighter in terms of scientific activities, in which centuries scientific studies were weak and insufficient; what is the relationship between the rich or weak scientific activities with the general course of those centuries, administration, politics and socio-cultural situations, how social conditions play a role in the decrease and increase of scientific activities, their quality or weakness; under which conditions sciences diversified and enriched, which conditions regressed scientific studies, whether scientific services and activities have a relationship with geographical regions and factors such as people, climate and nature in those regions if scientific activities diversified and enriched in any region in any century, what factors were effective in this.

Previous Studies

We tried to reveal the birth, establishment and blooming of Islamic sciences in the first century of Hijri with the title of “Islamic Sciences Through Centuries: International Symposium of the First Century of Hijrah”. In the birth and discovery of Islamic sciences, we tried to show the place and role of the Prophet and his Companions. Likewise, in this century, we tried to show the position and influence of scholars from the Followers generation (tâbiûn) in the development of Islamic sciences. We have tried to highlight the developments in this century, their causes, consequences and their reflections on the next centuries. Around 180 Turkish, Arabic and English papers were sent to the symposium from 16 countries. Since it is not possible to present all of them in two days, 50 papers selected according to various criteria were presented on 24-25 October 2019 at the conference halls of Istanbul University Faculty of Theology with the participation of a large number of listeners. The papers were published as an e-book under the name of Islamic Sciences in the First Century of Hijri (Istanbul: Ensar Publications, 2020, 2 volumes) in the form of an edited book after being passed through the referee process.

We continued this activity, which we took a break in 2020 due to the pandemic, in 2021 with the title of “Islamic Sciences Through Centuries: International Symposium of The Place of the Second Century Hijri in the Formation of Islamic Sciences”, and we covered the developments in the field of Islamic sciences in this century. In the first thirty-five years of this century, the influence of the Tabiun generation continues. After them comes the generation of The Tābiʿū al-Tābʿīn who grew up at their knees. We examined the contribution of all these to the development of Islamic sciences. We examined Imam Abu Hanifa and Imam Malik, who are among the most important figures of this century, and their scientific activities. We revealed the sects that emerged in this period, their effects on the following periods, the scholars who came to the fore in fields such as tafsir, hadith, fiqh, theology, akaid, mysticism, Arabic language and rhetoric, recitation, sirah, Islamic history, history of religions, their works and their effects in various aspects. We tried to introduce the first founding texts written in these fields and the founding persons who gave life to these texts with various studies. In addition, we tried to deal with the mihne incident and translation activities, which are important matters due to their emergence in this century. At the symposium organized by Istanbul University, our partner is the Economic Development and Social Research Institute, an international organization known briefly as IKSAD. There was great interest in this symposium. Around 100 papers were sent from 14 different countries in Turkish, Arabic and English. The symposium, in which 62 papers were presented due to the pandemic, was held online on October 22-23, 2021. Some papers were published as an e-book under the name of Islamic Sciences in the Second Century of Hijri (Ankara: IKSAD Publications, 2022, 5 volumes) after passing through the referee process.

 

In 2022, we organised our third symposium under the title of International Symposium on the Role of the Hijri Third Century in the Development of Islamic Sciences, where we focused on the role of the third century in the development of various sciences. In this study, we have discussed the important names and important works of the third century of Hijri in the fields of tafsir, hadith, fiqh, theology, history of sects, Sufism, Arabic language, Qiraat, as well as history, Sirat, geography, astronomy, and literature. This century is the golden age of hadith. The most important names in the field of hadith, especially Bukhārī and Muslim, and the most authoritative works such as Sahīh al-Bukhārī and Sahīh al-Muslim came into existence in this century. Scholars such as Imam Shafi’i and Ahmad b. Hanbal were also treated as very important figures of this century because their death dates were in this century. Personalities such as Bakiy b. Mahled, Yahya b. Sallām, and many other scholars and their works were also discussed in this context. This century is a century in which very important events such as translation activities and extremely sad events such as Mihna were effective; in this respect, these were also examined. This symposium also attracted great interest. Around 118 papers were submitted from 16 different countries in Turkish, Arabic and English. Our organising committee and Scientific and Advisory Board found 106 of them suitable for presentation. The symposium was held on 25-26 November 2022 in parallel in three separate halls at the same time in the conference halls of Istanbul University Faculty of Theology. Some of these papers, together with other works sent to be published as book chapters, will be published as edited book after the referee process. The Turkish and English ones will be published as e-books under the title of Islamic Sciences in the Third Century of Hijrî in Ankara among IKSAD Publications. The Arabic ones published by an international publishing house in Morocco under the title al-Ulūm al-Islāmiyya fī al-Qarn al-Thālith al-Hijrī on January 2024.

 

In our fourth symposium, titled The Place of the Islamic Sciences in the Development of the Fourth Century of the Hijri Calendar in 2023, organized by Istanbul University, we discussed how Islamic sciences progressed during this century. In the fourth century of the Hijri calendar, many important scholars emerged and significant works were produced in fields such as exegesis, hadith, jurisprudence, theology, mysticism, Arabic language, history, philosophy, medicine, and many others. Mention should be made of scholars such as Ibn Jarir al-Tabari, Abu Mansur Muhammad al-Maturidi, Abu al-Qasim al-Balkhi, Abu Ishaq al-Zajjaj, Abu Bakr Ibn al-Munzir, Abu Muslim al-Isfahani, Ibn Abi Hatim al-Razi, Abu Ja’far al-Nahhas, Abu Bakr al-Jassas, and Abu al-Layth al-Samarqandi. Abu Abd al-Rahman al-Nasai, Abu al-Qasim al-Tabarani, Abu Hatim Ibn Hibban, Abu al-Hasan al-Darqutni, and Abu al-Hasan al-Ash’ari are also extremely important figures. Al-Hallaj, Abu Nasr al-Sarraj, Abu Talib al-Makki, Abu al-Nasr Muhammad al-Farabi, and Abu Bakr b. Huzayma Muhammad b. Zakariya al-Razi are also renowned scholars. As explained above, it was deemed beneficial to academically and scientifically examine what happened in this century, which is of great importance in many respects, in the same way we did for the previous three centuries. With this belief, we organized such an event. A total of 119 papers were submitted to our symposium, 45 from our country and 74 from abroad. Some of these papers were jointly prepared. Taking this into account, the number of academics who wanted to participate in the symposium was around 125. These papers were carefully examined by the organizing committee. The faculty members of our Science and Advisory Board also reviewed the papers and marked them as ACCEPT or REJECT. At the end of all these processes, a total of 83 papers were included in the program. These papers were presented on November 17-18, 2023, in the conference halls of the Faculty of Theology of Istanbul University. Some of these papers, which were converted into book chapter format, and some other works will be published as an editorial book in e-book form by an international publisher. Our symposium, organized by Istanbul University, was partnered by the Faculty of Usul al-Din at Jamia Abdelmalek Essaadi in Morocco; the Directorate of Distinctive Studies in Islamic and Muhatabaru Kadaya’t-Tajdid fi al-Dirasat al-İslamiyya wa al-Insaniyya at the Faculty of Pluridisciplinary Studies within Jamia Mohammed Al-Awwal in Morocco; the Directorate of Distinctive Islamic Sciences at Jamia Abdelmalek Essaadi in Morocco; the Rectorate of the Higher Islamic Institute in Bulgaria/Sofia; and the Istanbul Dar al-Funun Foundation.

 

INTERNATIONAL SYMPOSIUM ON THE PLACE OF THE FIFTH CENTURY OF HIJRI IN THE DEVELOPMENT OF ISLAMIC SCIENCES

 

In 2024, it aims to examine various sciences in terms of the fifth century of Hijri with the title of the International Symposium On The Place Of The Fifth Century Of Hijri In The Development Of Islamic Sciences.

 

Why The Fifth Century of Hijri

 

The fifth century of the Hijri calendar was a vibrant, intense, and eventful century in every aspect. It has been highly influential and left its mark on the centuries that followed. The events, turmoil, wars, ideas, scholars, authored works, commentaries and annotations on previously written works, restructuring and systematizing of thoughts, and many other aspects of this period have distinguished it from other centuries. Furthermore, the multidisciplinary and encyclopedic nature of the scholars of this century, as well as their fame in several different fields of knowledge, and the fact that their works have become source books in different fields, are also remarkable features of this century. The century is important in that the spread of knowledge extended beyond specific cities and regions to the vast geography of the Islamic world. Islamic sciences flourished and spread more widely in cities such as Bukhara, Samarkand, Merv, Ray, Isfahan, Nishapur, Balkh, and Rey in Iran, Khurasan, and Transoxiana than in the cities that were the first and fundamental sources of knowledge, such as Mecca, Medina, Damascus, Sanaa, and Baghdad. We can say that important scholars emerged from these regions, and significant works were authored there. The century is also significant in terms of Islamic sciences, schools of thought, educational practices, natural events, assassinations, power struggles, and esoteric movements, among others. The beginning of the Crusades in this century, and the fact that Jerusalem, which had been in Muslim hands since the time of Caliph Umar, fell back into the hands of Christians during this century, are also prominent aspects of this period.

 

Due to all these and many other important events, we chose the fifth century of the Hijri calendar as the topic for this year’s symposium. When we refer to the fifth century of the Hijri calendar, we mean the years between Hijri 400-499, corresponding to AD 1010-1107, and geographically, we refer to a region from the Great Wall of China to the Atlantic Ocean, from the Aral Sea to the Yemen-Oman Sea. This also includes the Umayyad Emirate of Andalusia, extending from Jebel Tarik to the border of France. In this symposium, we plan to discuss in detail the significant events, scholars who lived and passed away, important books written, and similar matters that took place in the Islamic geography indicated within these years.

 

 

The World in the Fifth Century of Hijri

 

In the fifth century of the Hijri calendar, some significant events also took place outside the Islamic world. Firstly, it should be noted that during this century, China was ruled by strong dynasties. Korea was in a state of turmoil. India consisted of small states lacking unity and integrity. There was no strong structure in the region of Russia. The Pechenegs in the southern region were not strong enough to pose a great danger. In Europe, the Normans and Bulgarians were more influential. Byzantium continued to be the most influential power in the region. Between 1010-1011, the Second Goryeo-Kitan War took place in Korea. The Korean king was defeated and had to temporarily flee the capital. However, they were able to return to the capital after the Kitan forces withdrew. In 1014, the Byzantine armies of Emperor Basil II defeated the Bulgarian ruler Samuel at the Battle of Kleidion and achieved a great victory. Sicily, which had been under Muslim rule for a while, was ruled by the Normans between 1061-1091. In 1065, the Kingdom of Galicia under Garcia and the independence of Portugal occurred. In 1066, at the Battle of Stamford Bridge, the last Anglo-Saxon king Harold Godwinson defeated the Norwegian king Harald III. In the same year, at the Battle of Hastings, the Norman William conquered England. In 1072, the Battle of Golpejera took place between the Castilian king Sancho II and his brother Alfonso VI, and the king dispersed his brother’s army.

 

Religions in the Fifth Century of Hijri

 

In the fifth century of the Hijri calendar, Christianity also maintained its power and influence outside of Islam. In 1054, Christianity split into the Catholic Church and the Orthodox Church. With this development, which was very important for Christianity, Christianity was divided in a sense. In the same period, after the Christianization of all of Northern Europe, the Russians also converted to Christianity. Judaism did not show much presence in this century, as in other centuries. Jews were generally involved in commercial activities. Some Jewish scholars engaged in various fields, especially medicine. They also tried to establish themselves and serve caliphs, sultans, and kings. Hinduism, Jainism, Buddhism, and other religions continued to exist, especially in the geography of India. From time to time, there were various debates and different schools of thought emerged within these religions. In the China-Japan region, besides Buddhism, philosophical/religious movements such as Confucianism, Taoism, and Shintoism were influential. Although the religions of Manichaeism and Sabianism existed in the region, their followers were very few and they had no influence.

 

Sects in the Fifth Century of Hijri

 

In this century, we see Ash’arism emerging as an influential doctrinal sect. Many famous scholars belong to this sect, and various books are being written that confirm and support the sect’s ideas and thoughts, demonstrating its validity. Although Mu’tazilism still has some influence, it is not as effective and widespread as Ash’arism. However, there are still influential and powerful Mu’tazili scholars who continue to produce important works in various fields. Qadi Abdul Jabbar, for example, wrote a commentary on the five principles of Mu’tazilism in this century, which received much attention. Abu Nasr Kunduri, the chief vizier of Seljuk Sultan Tughril Bey, was a Mu’tazilite. Thanks to him, Mu’tazilism gained some influence in the Seljuk territory. When Tughril Bey passed away and was succeeded by Alp Arslan, this person’s duty was terminated, and Nizam al-Mulk, who was an Ash’arite, was appointed in his place. Nizam al-Mulk assigned Ash’arite teachers in the Nizamiyah madrasas he established in various cities, thereby significantly spreading Ash’arism. Shia Islam also continues to exist in this century. Especially the Shi’ism of the Fatimid State – which later claimed the caliphate – and the Buyids contributed to the influence of this sect. However, it cannot be said that the sect was respected or widespread among the people. Batini movements are quite influential in this century. Especially Shi’i Ismailis and the Assassins, also known as the Hashshashins, under the leadership of Hasan-i Sabbah, who settled in the Alamut Castle, pose a dangerous situation. They instil great fear among the people through pressure and violence. Additionally, assassinations carried out by fedayeen, have caused anxiety in the Seljuk palace. Unfortunately, Nizam al-Mulk, the most powerful vizier of the Seljuk State, was assassinated in 485/1092 in a palace assassination organized by them. The Carmathians also occasionally posed a threat during this period. Another Batini sect that survived in the fifth century of the Hijri calendar was the Qarmatians. They tried to create fear among scholars, instil fear among the people, and spread in this way.

 

As for the amali/fiqhi sects, Shafi’ism is prevalent almost everywhere in the Islamic world in this century. Hanafism is more influential in the region of Transoxiana. In Iraq, Egypt, North Africa, and the Andalusian region, the Maliki school is strong. In the Andalusian region, especially due to the influence of Ibn Hazm, Zahiriyya is also influential. Hanbalism is present, especially in the Syria-Iraq region. Ja’farism is widely adopted, especially among the Shia.

 

In the Islamic Geography in the Fifth Hijri Century

Accordingly,
if we were to mention the current country names, Kazakhstan, Kyrgyzstan, Uzbekistan, Turkmenistan, Tajikistan, Afghanistan, East Turkestan (Xinjiang region), Pakistan, Bangladesh, the majority of India, Iran, all of the Arabian Peninsula, Egypt, Libya, Tunisia, Algeria, including all of North Africa, Azerbaijan, Georgia, Armenia, the entire Anatolia, and vast regions like Sicily were known as the Islamic geography. As can be understood from the map of that period, one end of the Islamic geography was in the Atlantic Ocean, and the other end was at the Great Wall of China. Muslims were dominant in the Mediterranean as well as in the Caucasus and Central Asia.

 

The fifth Hijri century was politically very dynamic. The century is remarkable for the establishment of new states and the collapse of old ones, alongside the ineffective and stagnant Abbasid Caliphate. Four caliphs served during the fifth Hijri century. Although these caliphs were sometimes influential in governance, they mostly remained under the influence of other more powerful states of that time. The selection, removal, and punishment of the caliph were mostly done according to the wishes of the rulers of these states.

 

Abbasid Caliphs Who Served in the Fifth Century of the Islamic Calendar and Their Terms in Office
Sequence Number	Caliphate Order	Name	Years of Duty		Date of Death		Term of Office
			Hijri	Gregorian	Hijri	Gregorian
1	25	Al-Qadir Billah	381-422	991-1031	422	1031	41 Years
2	26	Al-Qa’im Bi-Amr Allah	422-467	1031-1075	467	1075	45 Years
3	27	Al-Muqtadi Bi-Amr Allah	467-487	1075-1094	487	1094	20 Years
4	28	Al-Mustazhir Billah	487-512	1094-1118	512	1118	25 Years

 

At the beginning of the century, Al-Qadir Billah, the twenty-fifth caliph of the Abbasids (reigning from 381-422/991-1031), served as caliph. Al-Qadir Billah began his caliphate in 381/991, continuing his role into the first quarter of the fifth century. He served as caliph for a total of 41 years. Following him, Al-Qa’im Bi-Amr Allah assumed the caliphate and remained in office for 45 years. These two caliphs are among the longest-reigning figures in the Abbasid era. The era ended during the caliphate of Al-Muqtadi Bi-Amr Allah. He began his caliphate in 487/1094 and continued until the first twelve years of the sixth century. Normally, with the caliphate changing hands less frequently, this era was expected to be more stable, secure, and effective. Each caliph served for many years. Even the shortest-reigning caliph of the era, Al-Muqtadi Bi-Amr Allah, ruled for twenty years. However, this was not the case. The era saw caliphs as figures with minimal influence, serving as symbolic figures at best. Arslan Besâsirî, a commander of the Buwayhi-Fatimid forces, treated the caliph like a toy, making him do whatever he wished. The caliph’s main duty was to declare and approve the leaders of powerful states as kings or sultans. Nevertheless, as a representation of the world of Sunni Islam, the caliphate
had a certain level of influence and power.

 

During this century, while the Abbasid Caliphate continued in Baghdad, the Fatimids, established in North Africa with Egypt as their center, also ruled the Fatimid Caliphate there. Five Fatimid caliphs served during this period: (1) Al-Hakim bi-Amr Allah (386-411/996-1021); (2) Al-Zahir li-i’zaz Din Allah (411-427/1021-1036); (3) Al-Mustansir Billah (427-487/1036-1094); (4) Al-Musta’li Billah (487-495/1094-1101); and (5) Amir bi-Ahkam Allah (495-524/1101-1130).

 

Several Islamic states and dynasties existed during this century. Although most of them acknowledged the Abbasid caliphate, they functioned as independent states or dynasties. These states or dynasties often engaged in wars with the Abbasids or among themselves, and at times, one state or dynasty could be eliminated by another Islamic state.

 

States and Dynasties Influential in the Fifth Century AH
order	Name	Influential Regions	Years of Rule (Establishment and Dissolution)		Trend of Madhhab	Nationality	Reign period
			Hicrî	Mîlâdî
1	Karahanids	Central Asia-Transoxiana	225-609	840-1212	Sunni	Turkish	372 Years
2	Fatimids	Egypt-North Africa-Sham region	296-566	909-1171	Shia	Arab	262 Years
3	Buveyhids	Iran-Iraq	320-454	932-1062	Shia	Persian	130 Years
4	Ghaznavids	Afghanistan-India-Iran	351-582	963-1186	Sunni	Turkish	223 Years
5	Seljuks	Iran-Eastern Anatolia	432-708	1040-1308	Sunni	Turkish	268 Years
6	Marwanids	Diyarbakir-Southeastern Anatolia	373-478	983-1085	Sunni	Kurdish	102 Years
7	Anatolian Seljuks	Anatolia-Syria	467-708	1075-1308	Sunni	Turkish	233 Years

 

 

 

During this period, we see seven states and dynasties that had relations with the Abbasid Caliphate and sometimes had significant influence over the caliphate. Some of them were established before the fifth century, which we are focusing on here, and continued to exist after this century. Some emerged in this century, while others disappeared or lost their effectiveness. These were mostly Turkic states. In terms of religious denomination, they were mostly Sunni.

The Islamic State of Andalusia was entirely dominant in the present-day territories of Spain and Portugal. However, unlike the Baghdad Caliphate, the Andalusian region was very unstable and troubled during this century. The caliphs were powerless and ineffective, and the dynasties that took control of the administration also failed to establish order and stability. There were even caliphs who ruled for only 47 days. Others could only stay in the caliphate for a short time. So much so that in the first 22 years of the century, the administration changed hands nine times.

 

 

The Rulers/Caliphs Who Served in Andalusia During the Fifth Islamic Century and Their Terms in Office:
Order	Caliphate Order	Name	Years of Duty		Date of Death		Term of Office
			Hijri	Gregorian	Hijri	Gregorian
1	13	II. Hisham (Second Reign)	400-403	1010-1013	403	1013	3 years
2	14	Sulayman al-Müsteîn (Second Reign)	403-407	1013-1016	407	1016	4 years
3	15	Hammûdid Dynasty	407-407	1016-1016			A few months
4	16	IV. Abdurrahman	408-408	1018-1018	408	1018	A few months
5	17	Hammûdid Dynasty	408-413	1018-1022			5 years
6	18	V. Abdurrahman	414-414	1023-1024	414	1024	47 days
7	19	III. Muhammad	414-416	1024-1025			1.5 years
8	20	Hammûdid Dynasty	416-418	1025-1027			2 years
9	21	III. Hisham	418-422	1027-1031	428	1036	4 years
10	22	Taifa Kingdoms Period	422-483	1031-1090			61 years
11	23	Almoravid Dynasty Period	483-542	1090-1147			59 years

 

Due to the ineffectiveness and lack of authority of the caliphs, the Hammudids took control several times. After this, the period known as “Muluk al-tawaif” began. Following these 61 years, the Almoravids came to power towards the end of the century. The century ended under the rule of the Almoravids.

 

Wars in the Fifth Century of Hijri

 

The century is also significant in terms of wars. Especially the Battle of Dandanakan between the Seljuks and the Ghaznavids, and the Battle of Manzikert between the Seljuks and the Byzantines are very important. The Battle of Dandanakan in 432/1040 between the Ghaznavids and the Seljuks was one of the most important battles of the period. The battle ended with the victory of the Seljuks, and with this victory, the Seljuk State emerged in this century. In fact, the Seljuks are the most prominent in this century. They were founded in this century and gained great fame through their major battles and protection of the caliphate. From this perspective, it is possible to describe the fifth century as the Seljuk century.

 

The Crusades

 

One of the most significant events of the fifth century AH was the Crusades. Pope Urban II, using the Byzantine Empire’s plea for help against the Seljuks as a pretext, decided to launch a major expedition towards Jerusalem and the Palestinian territories, which they considered the Holy Land and where the tomb of Jesus is located. He stirred up the kings of the time and the Christian people with great propaganda and incitement based on religion. As a result, the first Crusade took place in 488/1095. The Crusades that began in this year would continue for two hundred years. In 499/1096, Christian knight armies from various parts of Europe, primarily from France and Northern Italy, gathered in
Constantinople, and from there marched towards Jerusalem via Antioch.

 

Occupation of Jerusalem

 

One of the most significant events of the fifth century AH was the occupation of Jerusalem by the Crusaders. There was no force to resist the Crusader army marching from Antioch to Jerusalem. The Seljuks, who had previously put up a fierce defense against the Crusaders, were forced to retreat. The Crusaders arrived at the gates of Jerusalem in 492/1099 and easily captured Jerusalem, which was then under the control of the Fatimids. They committed one of the greatest atrocities in history in Jerusalem; they slaughtered all Muslims, men, women, children, young, and old, with the sword. Just like the cruel state of Israel does to the Palestinians in Gaza today… They subjected the Jews and even the local Christians living in the city to the same fate. The Crusaders thus gained control over the entire region, especially Jerusalem, from the end of this century onwards.

 

The Struggle Against the Batini Sects

 

The Batini Ismaili sect began to emerge after the death of Ja’far al-Sadiq in 148/765 in the second century AH. This sect, which was occasionally influential in the third and fourth centuries AH, became more influential, especially in the fifth century AH. With the capture of Alamut Castle by Hasan Sabbah in 483/1090, the Bâtınîs became significantly stronger and began to exert more influence. This sect, known for carrying out many assassinations, including the assassination of Nizam al-Mulk, became a nuisance to the Seljuk state. Seljuk sultans made several attempts to capture Alamut Castle and destroy this nest of sedition. They even besieged the castle, but for various reasons, they were unable to capture it.

 

Nizamiye Madrasahs

 

Despite the wars and internal conflicts that occurred in the fifth century of the Islamic calendar, there were significant initiatives in some regions, although there were not many visible developments in terms of construction, education, and trade movements in the Islamic world. Particularly, the Nizamiye Madrasahs are of great importance. Claimed to be the first university on earth, this madrasah was founded in Baghdad by Nizamülmülk during the reign of Alp Arslan. The Shia-Batini movements were intensively propagandizing under the guise of knowledge to influence people’s thoughts and deceive their minds. In response to these harmful and dangerous activities, and to establish a strong Sunni creed, the first madrasah was opened in Baghdad. Subsequently, new madrasahs were established in other important centers. These madrasahs also trained qualified personnel needed by the state.

 

Translation of the Qur’an into Turkish

 

The Qur’an was translated into Farsi as a whole for the first time in the middle of the fourth century of the Hijri calendar. Some researchers say that the first translation of the Qur’an into Turkish, after Farsi, was done by Turkish scholars who were part of the team that translated into Farsi in the middle of the fourth century of the Hijri calendar. On the other hand, some researchers, considering the process of Turks becoming Muslims, have argued that the translation into Turkish was done in the fifth century of the Hijri calendar. If we accept this view, the translation of the Qur’an into Turkish can be considered as one of the important developments of the fifth century of the Hijri calendar.

 

Scholars and Scholarly Activities

 

The fifth century of the Hijri calendar was a very important century in terms of the disciplined development of Islamic sciences. Renowned scholars who made significant contributions to their fields emerged in this century, producing important works. The great scholars of Islamic jurisprudence, theology, exegesis, and hadith emerged during this period, also known as the Seljuk era.

 

Tafsir (Exegesis)

 

Beside being a prominent figure in Sufism, Abu Abdurrahman al-Sulami was also an important figure in the field of exegesis, with an important tafsir named Hakāʾik al-Tafsīr. Another scholar, Abu Ishaq al-Saʿlebī, who had connections to Sufism and authored the tafsir called al-Keşf ve’l-Beyân, was also a significant figure of this era. Makkī ibn Abī Ṭālib, one of the most prominent scholars of Andalusia, had a tafsir named al-Hidāyah ilā Bulūgh al-Nihāyah. Makkī ibn Abī Ṭālib also made significant contributions to the field of Qur’anic recitations. Thus, he can also be seen as a scholar of recitations. Al-Hākim al-Jushamī, a Muʿtazilite scholar, was another prominent exegete of this era. His ten-volume tafsir, known as et-Tehzîb fi’t-Tafsir, is quite significant. Abu al-Ḥasan al-Wāḥidī, famous for his three tafsirs, al-Vecîz, al-Vasît, and al-Basît, was also one of the most important scholars of this era. Abu al-Ḥasan al-Māwardī, known for his concise but useful tafsir named en-Nüket ve’l-Uyûn, also gained fame with his book on political ethics, al-Aḥkāmu’s-Sultāniyyah. Al-Māwardī occasionally served as an ambassador between the caliphate and the Buyids and Seljuks. Abu Jaʿfar al-Ṭūsī, a Shia scholar, wrote his ten-volume work, et-Tibyân fî Tafsiri’l-Kurʾân, according to the Shia understanding. Abdul Karim al-Qushayrī, besides his Sufi identity, was also a commentator. His tafsir, Letâifu’l-İşârât, is one of the most important examples of allegorical exegesis. Abu al-Muzaffer al-Samʿānī, with his work Tafsiru’l-Kurʾân, is not only a scholar of exegesis but also has works in the fields of jurisprudence and theology. Abu al-Muzaffer Shahfur al-Isfarāʼīnī stands out with his Persian-language tafsir titled Tāj al-Tarājim fī Tafsīri’l-Kur’ān al-ʿAẓīm. Al-Isfarāʼīnī was the first to write a tafsir in a language other than Arabic. Abu Bakr Atīq al-Nīshābūrī, known as Surābādī, was also a scholar of this era who wrote a Persian tafsir. Surābādī’s tafsir, known as Tafsīru Sūrābādī or Tafsīru’t-Tafāsīr, is also known as Tafsīru’t-Tafāsīr. Al-Rāghib al-Iṣfahānī is also a good exegete and has a tafsir. In addition to these, other exegetes became famous in this era, such as Ibn Furek, al-Qāḍī ʿAbd al-Jabbār, al-Wazīr al-Maghribī, ʿAbd al-Qāhir al-Jurjānī, and Abu’l-Fatḥ al-Ghaznawī.

 

Ulum al-Qur’an (Sciences of the Qur’an)

 

In the field of Ulum al-Qur’an (Sciences of the Qur’an), one of the prominent figures is el-Bakillani. His works, “I’jaz al-Qur’an” and “al-Intisar li’l-Qur’an,” are highly significant in the field of Qur’anic sciences. Another important work is “al-Nasih wa’l-Mansuh” by Hibetullah ibn Salamah. The work of El-Hatib al-Iskafi, “Durratu’t-Tanzil” and “Ghurratu’t-Tawil,” is also considered significant. Abu’l-Abbas Ja’far ibn Muhammad al-Mustaghfiri, known for his works such as “Dalail al-Nubuwwah,” “Tibb al-Nabi,” and “at-Tamhid fi’t-Tajwid,” has an important work called “Fada’il al-Qur’an.” Another notable work from this era is “Asbabu Nuzul al-Qur’an” by Abu’l-Hasan al-Wahidi. Abdulkahir al-Jurjani’s “Dalail al-I’jaz” is also considered significant. One of the most important scholars of the era is ar-Raghib al-Isfahani, known for his famous work “al-Mufradat,” which is highly renowned and widely read in the field.

 

Qiraat

 

In the field of Qira’at (Quranic recitations), one of the most important figures of the fifth century AH is Abu Amr al-Dani. A scholar from Andalusia, al-Dani wrote around twenty important works on Qira’at, including “al-Taysir.” Another renowned figure is Abu Zur’a Abdurrahman Ibn Jandal, known for his work “Hujjat al-Qira’at.” Abu Ali al-Hasan al-Ahwazi and Ibn Halaful-Muqri, both scholars from Andalusia, are also notable in this field. It is also important to mention Abu’l-Abbas Ja’far ibn Muhammad al-Mustaghfiri, who wrote a book titled “at-Tamhid fi’t-Tajwid.”

 

Fiqh-Islamic Jurisprudence

 

One of the most important figures of the Hanafi school of jurisprudence is Abu Bakr al-Jassas, also known as Shams al-A’imma al-Sarakhsi. He was a highly significant scholar of his time, and his work “Al-Mabsut” is a foundational text in the Hanafi school. Another pair of significant scholars in the field of jurisprudence and its principles are the brothers Abu al-Usr Pazdawi and Abu al-Yusr Pazdawi, who wrote important works based on the Hanafi school. Abu Zayd al-Debosi was also a prominent Hanafi scholar known for his work in jurisprudence and is particularly noted for his work “Taqwim al-Adillah.” Abu al-Hasan al-Mawardi, known for his expertise in jurisprudence and political science, holds a significant place in the Shafi’i school with his book “Al-Hawi al-Kabir” in addition to his commentary and other works. Abu Ishaq al-Shirazi, another important figure, authored several works on Shafi’i jurisprudence and was one of the most prominent teachers at the Nizamiya Madrasa in Baghdad. Abu al-Ma’ali al-Juwayni, known as Imam al-Haramayn, was a standout figure of the fifth century. He wrote extensively on the Shafi’i school, and his students, including Al-Ghazali, became renowned scholars in their own right. Abu Hamid al-Ghazali, a prolific writer with numerous works, was one of the leading scholars of the time, though his passing occurred at the beginning of the sixth century AH. Abu al-Walid al-Baji was an important Maliki scholar of the era. One of the most significant figures of the Zahiri school in the fifth century was Abu Muhammad ibn Hazm al-Andalusi, who wrote several works on Zahiri jurisprudence as well as other subjects like hadith, history, and literature. Al-Qadi Abu al-Ya’la ibn al-Farra al-Hanbali was a prominent figure in the Hanbali school. Other important scholars of jurisprudence in the fifth century include Abu al-Hasan al-Basri al-Mu’tazili, Abu Ali al-Hasan ibn Shihab al-Akbari, Abu Abdullah al-Hasan al-Hanbali, and Al-Qadi Abdulwahhab al-Maliki.

 

Hadith

 

One of the most important scholars of the era is Abu Bakr Ahmad al-Bayhaqi. Although he is primarily known for his work “Sunan al-Kubra” in the field of hadith, he was also a significant Shafi’i jurist. He compiled and published Imam Shafi’i’s work “Ahkam al-Quran.” Bayhaqi’s works “Dalail al-Nubuwwah” and “Shu’ab al-Iman” are also well-known. Another prominent figure in the field of hadith is Al-Hakim al-Naysaburi, known for his work “Mustadrak al-Sahihayn.” Another important scholar of hadith in this era is Abu Bakr Ahmad ibn Mardawayh, also known as Mirdeveyh, who authored works in tafsir, history, geography, and other fields. Abu Bakr al-Wasiti and Abu Abdullah Muhammad al-Humaydi are also significant scholars of hadith in this era, with Humaydi also contributing to the fields of jurisprudence and history. Abu Nuaym al-Isfahani is the author of important works such as “Kitab al-Du’afa” and “Ma’rifat al-Sahaba.” Ibn Abd al-Barr al-Namari, a scholar from Andalusia, is renowned for his work “Al-Istiab fi Ma’rifat al-Ashab,” which gained him fame in history and biographical dictionaries, in addition to being a proficient hadith and Maliki jurisprudence scholar, with significant works in both fields.

 

Arabic Language

 

In the field of Arabic language and grammar, one of the notable scholars of this era is Abdulqahir al-Jurjani. His works “Asrar al-Balagha” and “Dalail al-I’jaz” are well-known. Among other scholars in the field are Abu Abdullah Muhammad ibn Ja’far al-Tamimi al-Qayrawani, commonly known as al-Kazzaz, Abu Tahir al-Nahwi, Abu al-Fadl Ja’far, Abu Ya’qub Yusuf ibn Ya’qub al-Najjarmi, and Abu al-Hasan Ali ibn Ibrahim al-Nahwi, who specialized in lexicography and grammar. The renowned Arab philosopher, poet, and literary figure Abu al-Ala al-Ma’arri is also noteworthy from this era. Ahmed ibn Muhammad al-Harawi made contributions not only in tafsir and hadith but also extensively in the field of language and lexicography. Abu Hilal al-Askari’s “Kitab al-Sinaiyat,” Ibn Rashiq’s “Al-Umdah,” and Ibn Sinan al-Hafaci’s “Sirr al-Fasaha” are among the works written during this period.

 

Aqidah and Kalam

 

Kadi Abduljabbar’s “Tasbitu Delail al-Nubuwwah,” al-Mustaghfiri’s “Delail al-Nubuwwah,” Abu Nuaym al-Isfahani’s “Delail al-Nubuwwah,” al-Mawardi’s “Alamu al-Nubuwwah,” and al-Bayhaqi’s “Delail al-Nubuwwah” are all significant works in this field. In addition to these, it is important to mention the various works of Abu al-Ma’ali al-Juwayni, one of the most important Ash’ari theologians and Shafi’i jurists of the era, related to these two areas. al-Qadi Abu Ya’la Muhammad ibn al-Husayn al-Farra is a very important Hanbali scholar of the era. He has various works in the fields of Hanbali jurisprudence and its principles, as well as hadith, tafsir, and theology. Among the Imamiyya Shia theologians, we can also mention scholars like Shaykh Mufid and Sharif al-Murtada.

 

The History of Sects- History of Religions

 

Abdulkahir al-Baghdadi’s “al-Fark bayn al-Firak,” Ibn Hazm’s “al-Fasl fi al-Milal wa al-Ahwa’ wa al-Nihal,” Muhammad ibn Malik al-Hamadi’s “Kashf Asrar al-Batiniyya wa Ahbar al-Karamita,” and Abu Muzaffer Isfarayini’s “al-Tabsir fi al-Din wa Tamyiz al-Firak al-Najiyah ani al-Halikin” are important works in the history of sects and religions of the era. Abu al-Rayhan al-Biruni, who has many important works in various fields, has also produced significant works in the field of religious history.

 

Tasawwuf

 

When we look at the science of Sufism, we must first mention Abu Abdirrahman al-Sulami. In addition to his work “Hakâiku’t-tefsîr,” Sulami has other works on Sufism, such as “Uyûbu’n-Nefs” and “Tabakâtu’s-Sûfiyye.” Abu Ali Ahmed Ibn Miskeveyh, who also has a philosophical and historical aspect, wrote the book “Tehzîbu’l-Ahlâk,” which is a Sufi work. The work “Düreru’l-Hikem” by Abu Mansur al-Sa’libi is also important. Mawardi’s “Edebu’d-Dünya ve’d-Din” is also a significant work in this regard. Beyhaki’s “ez-Zühd el-Kebîr” is an important work in the field. Abu’l-Qasim Abdulkerim Kushayri, the author of “er-Risalet’ul-Kuşeyriye,” is also a scholar of this century. Abu Nuaym al-Isfahani, the author of “Hilyetu’l-Evliyâ and Tabakâtu’l-Asfiya,” is also very important. Abu’l-Hasan Ali al-Hujwiri, especially with his work “Keşfu’l-Mahcûb,” has proven to be one of the most important Sufis of the century. The “Tabakâtu’s-Sûfiyye” of Hujjat al-Islam Abdullah Heravi is also one of the important works of the century. The works of Abu Ya’la al-Qadi, such as “et-Tevekkül;” Ibn Abd al-Barr’s “Behcetu’l-Mecâlis;” Abu’l-Walid al-Baji’s “en-Nasîha el-Velediyye;” Abu Ishaq al-Harawi’s “Menâzilu’s-Sâirîn,” are also important Sufi works of the century. Abu Ali Dekkak, Abu’l Hasan Harakani, Abu Sa’id Abu’l Hayr, Abu Ali Farmedi, and Abu Bakr Nisaj Tusi are also important Sufi scholars of the century.

 

Sirah

 

When we look at the field of Sirah (biography of the Prophet Muhammad) and history, it can be seen that the fifth century was a period in which rich and very important works were produced. Ibn Abdilberr’s “al-Durar fi Ikhtisar al- Maghazi wa al-Siyar” and Ibn Hazm’s “Jawami al-Sira” are two very important books in this regard.

 

History

 

From a historical perspective, the work of the philosopher Ibn Miskawayh, titled “Tajaribu al-Umam wa Taakib al-Himam,” is also very important. Al-Hatīb al-Baghdādī is the most notable figure. His book “Tārīkh Baghdād” is one of the most important works. Al-Baghdādī has also distinguished himself in the field of hadith with numerous works, so he should also be mentioned as a hadith scholar.

 

Tabaqat-Tarajim

 

Ebû Nuaym, the author of the highly significant work “Ma’rifatu’s-Sahaba,” is one of the most important figures in the field. Ibn Abdülber en-Nemerî, a scholar from Al-Andalus, gained great fame with his work “al-Istiab fi Ma’rifat al-Ashab.” The book “al-Muqtabis min Anbai al-Andulus” by Abu Hayyan al-Qurtubî is also important. Ibn al-Faradî’s “Tarihu Ulama al-Andulus,” the history of the scholars of Al-Andalus; al-Hakîm al-Nîsâbûrî’s “Tarihu Nisabur,” the history of Nîsâbûr; Yahya b. Ali Ibn al-Tahhân’s “Tarihu Ulama Ahl Mısr” the history of the scholars of Egypt; Hamza al-Sehmî’s “Tarihu Jurjan”; Abu Nuaym al-Isfehânî’s “Tarihu Isfahan/Ahbaru Isfahan”; and Muhammed b. Fütûh al-Hümeydî’s “Jazwatu al-Muktabis fi Dhikri Wulat al-Andulus” are all notable biographical and historiographical works of the era.

 

Geography

 

Nasir Khusraw’s “Sefername,” a Persian work, and Abu Ubayd al-Bakri’s “Mu’jam Ma Istajama min Asma’il Bilad wal Mawadai’,” are important works in geography.

 

Philosophy-Logic

 

The fifth century of the Hijri calendar is also rich in terms of the science of philosophy. First and foremost, we should mention Ibn Sina, the most important figure in Islamic philosophy. In his works such as “Al-Shifa,” “Al-Najat,” and “Al-Isharat,” he extensively covers topics such as logic, metaphysics, philosophy of religion, ethics, natural philosophy, and psychology. The Golden Age of Islamic Philosophy is often traced back to Ibn Sina in the fifth century. Abu Ali Ahmed Ibn Miskawayh is another important philosopher of the time. Besides being a philosopher, he also worked on ethics, theology, history, and psychology. His book “Al-Fawz Al-Asghar” is related to metaphysics and theology. Abu Rayhan al-Biruni, with significant works in medicine, mathematics, astronomy, and the history of religions, should also be mentioned among the most important philosophers of the era.

 

In terms of logic, Ibn Sina stands out once again. He is recognized as the first systematic thinker in the Islamic world in the field of logic. Ibn Sina studied Porphyry’s “Isagoge” and Aristotle’s logical corpus in detail, categorizing logic into various topics. Ibn Hazm, known for his expertise in jurisprudence, is also an important philosopher with significant works in philosophy. Another philosopher and logician of the time is Ibn Tufayl. Commenting on many of Aristotle’s works, Ibn Tufayl is referred to as a “commentator” due to his extensive commentary activities. Al-Ghazali’s work “Tahafut al-Falasifah,” where he criticizes philosophy and philosophers, was also written in this century.

 

Medicine-Natural Sciences

 

In the fifth century of the Hijri calendar, when it comes to medicine, the first name that comes to mind is undoubtedly Ibn Sina. His work “The Canon of Medicine” (Al-Qanun fi al-Tibb) is famous in history and remains significant today. It
has been studied and utilized not only by Muslims but also by non-Muslims. Abu’l-Abbas Ja’far ibn Muhammad al-Musta’ghfir, who authored a work titled “Tibb al-Nabi” (The Medicine of the Prophet), is also a notable scholar in medical science and a skilled expert in methodology. Abu Ali al-Hasan ibn al-Haytham, known for his contributions to optics, was one of the greatest scholars of mathematics, physics, astronomy, and philosophy of his time, and he passed away in this century. Abu Rayhan al-Biruni, renowned in other fields, is also an important figure in medicine and natural sciences. Abu al-Qasim al-Zahrawi, an Andalusian surgeon and physician from the 5th/11th century, is known for his original contributions to the field of surgery, holding a significant place in the history of world medicine.

 

Politics

 

The “Siyasetname” of Nizam al-Mulk, the founder of Nizamiye madrasas and the greatest vizier of the Seljuk dynasty, should also be mentioned. Scholars like Al-Maghribi, Al-Mawardi, and Al-Qadi Abu al-Ya’la ibn al-Farra have also written works related to politics and governance.

 

Prominent Famous Names of the Century

 

In the fifth century of the Islamic calendar, there were numerous caliphs, sultans, kings, commanders, atabeys, emirs, and so on. Some of them stood out more prominently. Mahmud of Ghazni, who led the Ghaznavid Empire; Tughril and Chaghri Beg, who founded the Seljuk Empire; Alp Arslan, who opened the gates of Anatolia to the Turks and expanded the Seljuk Empire to encompass nearly all of the Islamic world; Sultan Melikshah, who further expanded the Seljuk state’s borders; and Nizam al-Mulk, the vizier and founder of the Nizamiye madrasas during the reigns of Alp Arslan and Melikshah; and İbrahim Yinal, who was influential in the conquests during the reign of Tughril Bey, are among those worth mentioning. Additionally, Hasan-i Sabbah, who caused trouble for the Seljuks and spread the Batiniyya movement, and Arslan Besasiri, the Buwayhid commander who inflicted many hardships on the caliph and those around him in Baghdad, should also be mentioned.

 

As seen, the fifth century of the Islamic calendar was a very dynamic and productive century in terms of various sciences. Therefore, all scholars who died between the specified dates in the fifth century are within the scope of the symposium. Likewise, books written, sects founded, important events that occurred, significant services rendered, and important institutions established during these years are also among the topics of the symposium.

 

Symposium Partners

We organized this symposium as Istanbul University Faculty of Theology,

1 – Jamiatu Abdelmalek es-Sa’dî Kulliyetu usul al-Din Dean’s Office (Morocco/Titwan);

2 – Directorate of Muhteberu Kadaya al-Tajdīd fi’d-Dirāsāti al-Islamiyya wa’l-Insaniyya within the Faculté Pluridisciplinaire of Jamiatu Muhammad al-Awwal (Morocco/Oujda),

3 – Directorate of Mukhtabar al-Ulum al-Islamiyya within Jamiatu Abdelmalek al-Sa’dî (Morocco/Titania);

4 – Directorate of the Higher Islamic Institute in Sofia (Bulgaria);

5 – Skopje Faculty of Islamic Sciences (North Macedonia);

6 – Istanbul Fatih Muftiate and

7 – Organized in collaboration with Dar al-Funun Theology Foundation.

Scope

In this symposium, it is aimed to deal with all these important events that took place in the fifth century of Hijri (between 400-499 AH / 1010-1107 AD), the people who lived in this period, the works written, the concepts and subjects
produced, especially within the framework of their relevance and relationship with the period.

Topics

Historical Studies: All people, works, topics and terms in the fields of Sirah and Islamic History, Civilization History, Institutions History, Art History in the fifth century AH.

Qur’anic Studies: All persons, works, topics, and terms that fall into the field of Mushaf Studies, History of the Qur’an, Qıraat, History of the Qıraat, Ulumu’l-Qur’an, Tafsir, Methodology of Tafsir and History in the fifth century AH.

Hadith Studies: All persons, works, topics and terms included in the scope of Hadith, Methodology Hadith and History in the fifth century AH.

Islamic Law Studies: All persons, works, topics and terms included in the scope of Fiqh, Methodology of Fiqh and History in the fifth century AH.

Fiqh Studies: All developments, persons, works, subjects and concepts within the scope of Fiqh, Usūl al-Fiqh and History in the fifth century of Hijri.

Aqāid Studies: All the people, works, topics and terms that fall under the scope of Kalam/Aqidah, History of Kalam, History of Islamic Faith Sects, History of Religions in the fifth century AH.

Linguistic Studies: Arabic Language, Rhetoric and History of the in the fifth century AH, all the people, works, topics and terms that fall under the scope of other languages used by Muslims.

Tasawwuf Studies: All persons, works, topics and terms included in the History of Sufism and Sufism in the fifth century AH.

Studies in Philosophy and Islamic Thought: All persons, works, topics and terms included in Philosophy, Logic, Islamic Thought, History of Islamic Thinking in the fifth century AH.

Religion and Politics Studies: All people, works, topics and terms related to the relationship between Religion and Politics in the fifth century AH.

Medicine and Natural Sciences: The state of natural sciences in the fifth century AH and their relations with religious sciences and all developments, people, works, topics and terms in this field.

 

Some Matters Regarding the Contents of the Papers

 

In this context, the following issues should be noted regarding the papers:

1 – The works to be sent must be original. A work previously published elsewhere will not be accepted if it is sent in its original form or with some minor changes.

2 – The author should be dealing with the subject from a new and different perspective. Studies that deal with a known subject with known methods will not be accepted.

3 – It must be absolutely related to the period. Subjects outside the Hijri 400-499 range will not be accepted.

4 – The work must be presented here for the first time. Friends who have a thesis about the period can present the relevant sections of their theses by overhauling, expanding or narrowing them with a new understanding. However, the
thesis must not have been published. If it has been published, the author can prepare and send the relevant subject again, different from the current version. The same is valid for articles, papers, articles and similar studies. If there is such a work published, the author can present it again and with a new understanding different from the current version.

5 – Studies must be handled in a scientific and academic style.

6 – Studies can be in Turkish as well as Arabic and English.

7 – A person can attend the symposium with only one paper.

8– The sender of the work must name his file as follows: For example: Tafsir_H_Aydar; Hadis_H_Aydar; Like Kelam_H_Aydar. First, he should write the field of the work he sent, and then write his name and surname.

Process

1 – Those who want to participate with a paper meeting these qualifications, should contain 500 words (500 words in Turkish, 500 words in English for Turkish papers; 500 words in Arabic, 500 words in English for Arabic papers; 500 words in English for English papers) revealing the original and original aspect and content of the paper. , 500 words in Turkish) should be sent to the corporate address of the symposium (hicribesinciasir@istanbul.edu.tr) until 23.59 on Monday, 25 April 2024, in the format specified below.

2 – Abstracts will be reviewed by the symposium organizing committee, and those deemed appropriate will be sent to the members of the relevant scientific committee; The abstracts approved by the members will be accepted, the requested changes will be returned to the paper owner to make the necessary changes, and they will be processed after the changes are made. Papers unanimously rejected by the members will not be considered. Papers in which one member expresses a positive opinion and the other a negative opinion will be sent to a third member; Evaluation will be made according to the opinion of the third member. Papers decided to be accepted will be announced on 25 April 2024.

3 – The full text of the accepted papers will not be requested, only a draft plan for presentation will be requested. Draft plans should be sent to the hicribesinciasir@istanbul.edu.tr  address of the symposium organising committee no later than 15 September 2024.

4 – The draft plan will be reviewed by the Organising Committee and will be sent back to the participant to make the requested corrections or changes. The paper, finalized by the participant, will be sent to hicribesinciasir@istanbul.edu.tr  by November 1, 2024.

5 – Those who wish to do so can simply present their papers. Those who will only present their papers must send a draft outline of their presentation to hicribesinciasir@istanbul.edu.tr  by November 1, 2024, at the latest. Participants who wish to do so can publish their papers in article format in any journal. Those who wish to include their papers in an e-book titled “Islamic Sciences in the Fifth Century AH” to be published by an international publisher in 2025 can prepare their papers by the required conditions, name them as shown in the example Kitap_Tafsir_H_Aydar, and send them to hicribesinciasir@istanbul.edu.tr  If accepted, the paper will be published as a chapter in the book.

6- It is aimed to publish this book in 2025. The Turkish and English parts of the book will be published by an international publishing house in Ankara or Istanbul. The Arabic parts will be published in Morocco.

Who Can Participate?

Researchers and academics at all levels who work on the above-mentioned subjects and want to do so can participate in our symposium.

Language of the Symposium

Turkish

Arabic

English

Fee and Accommodation

Participation in our symposium is free of charge. Lunch will be provided on symposium days and refreshments will be served between sessions. Other expenses belong to the participant.

 

Important Dates

Deadline for abstract submission: 15 April 2024

Announcement of accepted abstracts: 25 April 2024

Deadline for submitting a draft plan: 27 October 2024

Symposium Date: 15-16 November 2024

Symposium Venue

Istanbul University, Faculty of Theology Conference Hall

 

 

Organising Committe

Prof. Dr. Hidayet Aydar (Türkiye/Istanbul University/Chairman of the Organising Committee)

Prof. Rashid Kahus (Morocco/Abdelmalek Essaâdi University)

Prof. Muhammad Sharifin (Jordan/Al Albayt University)

Prof. Abdullatif Tilvan (Morocco/Mohammed Premier Oujda University)   

Prof. Dr. Şaban Süleymani (North Macedonia / Skopje Faculty of Islamic Sciences)

Prof. Dr. Abdullah al-Hennan (Uman, Jamiatu Sultan Qaboos)

Assoc. Prof. Dr. Ziyad Ravashdeh (Türkiye/Istanbul University)

Dr. Abdullah Tırabzon (Bulgaria/Sofia Higher Islamic Institute)

Dr. Selim Çakıroğlu (Türkiye/Istanbul University)

Dr. Sefer Hasanov (Bulgaria/Sofia Higher Islamic Institute)

Dr. Hadîce Elrawashdeh (Jordan/ Istanbul University)

Dr. Abdulkerim Merzûk, (Morocco/Al-Ahaviyyîn University)

Research Assistant Feyza Çelik (Türkiye/Kilis 7 Aralık University/Istanbul University)

Research Assistant Habibe Elmas (Türkiye/ Muş Alparslan University)

PhD Candidate Hatice Ece Erçin (Türkiye/Istanbul University)

PhD Candidate Hani al-Ghusheymi (Yemen/Fatih Sultan Mehmet Foundation University)

MA Student Abbas Mukam,  (Mauritania/Istanbul University)

Academic and Advisory Board

Prof. Dr. Abdulaziz Rahmûnî – Arabic Language and Rhetoric- Fas, Titvan, Abdel Malek Saadi University

Prof. Dr. Abdulhamit Birışık    -Tafsir – Türkiye, Istanbul, Marmara University

Prof. Dr. Abdullah Emin Çimen – Qiraat – Türkiye, Istanbul, Istanbul University
Prof. Dr. Abdullah el-Hennân – Tafsir and Qıraat Sciences – Uman, Câmiatu Sultan Kabûs

Prof. Dr. Abdullatif Taleuan – Kalam and Aqaid  –  Morocco, Oujda, Mohammed I University

Prof. Dr. Abdülmuttalip Arpa -Tafsir- Türkiye, Istanbul, Sebahattin Zaim University
Prof. Dr. Abdurrahman Tîb – History – India, Delhi, Jawaharlal Nehru University

Prof. Dr. Adem Apak – Islamic History – Türkiye, Bursa, Uludağ University
Prof. Dr. Adnan Demircan – Islamic History – Türkiye, Istanbul, Istanbul University

Prof. Dr. Ali Bulut – Arabic Language and Rhetoric – Türkiye, Istanbul, Istanbul University

Prof. Dr. Bekir Kuzudişli – Hadith – Türkiye, Istanbul, Istanbul University

Prof. Dr. Ferhat Koca – Islamic Jurisprudence – Türkiye, Çorum, Hitit University
Prof. Dr. Fethi Ahmet Polat – Tafsir – Türkiye, Istanbul, Istanbul University
Prof. Dr. Hişam el-Arabî – Comparative Law – Egypt, Ivory Coast, Abidjan, Furkan İslam University

Prof. Dr. Hülya Alper  –  Kalam – Türkiye, Istanbul, Marmara University

Prof. Dr. Ilyess  Gouissem – Tafsir ve Quranic Sciences – Tunus, Tunus University
Prof. Dr. Karim İfrak – History of Mushaf – France, Paris, France National Libriary

Prof. Dr. Mehmet Dalkılıç – History of Islamic Sects – Türkiye, Istanbul, Istanbul University

Prof. Dr. Mohammad Alsheraifin – Hadith – Jordan, Mafrak, Al-ı Beyt University

Prof. Dr. Mohammed Babiker Alawad – Communication Sciences – Sudan, Khartoum, Al Jazeera University

Prof. Dr. Muhammed Abay – Tafsir – Türkiye, Marmara Üniversity

Prof. Dr. Muhammed Çelik   – Tafsir   – Türkiye, Diyarbakır, Dicle University

Prof. Dr. Muhammad Ilyas – Hadith – Pakistan, İslamabad, International Islam University
Prof. Dr. Mustafa Ertürk – Hadith – Türkiye, Istanbul, Istanbul University
Prof. Dr. Necdet Tosun – Tasawwuf – Türkiye, Istanbul, Marmara University
Prof. Dr. Necmettin Gökkır – Tafsir- Türkiye, Istanbul, Istanbul University
Prof. Dr. Necmettin Kızılkaya   – Islamic Jurisprudence-   Türkiye, Istanbul, Istanbul University
Prof. Dr. Nurettin Gemici – Islamic History – Türkiye, Istanbul Üniversity

Prof. Dr. Ömer Çelik – Tafsir – Türkiye, Marmara Üniversity

Prof. Dr. Ömer Mahir Alper – Islamic Philosophy – Türkiye, Istanbul, Istanbul University

Prof. Dr. Rachid Mohamed Kohouss – Islamic Thought – Morocco, Titvan, Abdel Malek Saadi University

Prof. Dr. Ramazan Humeys – Tafsir ve Quranic Sciences – Qatar, Qatar University

Prof. Dr. Rıfat Türkel – History of Islamic Sects – Türkiye, Kütahya Dumlupınar Üniversity

Prof. Dr. Ruqaia Alalwani  –  Islamic Studies  –  Bahrain, Bahrain University

Prof. Dr. Süleyman Berk – History of Turkish-Islamic Arts – Türkiye, Istanbul, Istanbul University

Prof. Dr. Süleyman Kaya – Islamic Jurisprudence – Türkiye, Istanbul, Istanbul University

Prof. Dr. Şaban Süleymani – Islamic Jurisprudence – North Macedonia / Skopje Faculty of Islamic Sciences

Prof. Dr. Wan Kamal Mujani – Arabic Studies and Islamic Civilisation – National University of Malaysia, Kuala Lumpur,
Malaysia

Prof. Dr. Yasir Abdurrahman Tarşânî – Usul and Maqasid – Malaysia, Kuala Lumpur, International Medina University

Assoc. Prof. Dr. Abdul-Ghani Ali Al-Ahjury –   Islamic History – Yemen, Qatar University

Assoc. Prof. Dr. Abdulhamid Al-Shish – Hadith – Iraq, Qatar University

Assoc. Prof. Dr. Adem Arıkan – History of Islamic Sects – Türkiye, Istanbul Üniversity

Assoc. Prof. Dr. Balhayr Amrânî – History of Religions – Algeria, Centre for Islamic Sciences and Culture

Assoc. Prof. Dr. Bünyamin Ayçiçeği – Turkish – Islamic Literature – Türkiye, Istanbul Üniversitesi

Assoc. Prof. Dr. Cemal Abdullah Aydın – Arabic Language and Rhetoric – Türkiye, Istanbul, Istanbul University

Assoc. Prof. Dr. Eisa Rabeeh Ameen Ahmad  –  Kalam – Al Ain University, Abu Dhabi, Jordan

Assoc. Prof. Dr. Fikret Soyal – Kalam – Türkiye, Istanbul, Istanbul University

Assoc. Prof. Dr.  Ibrahım Rashıd Saıf Alghammarı  –  Usul al-Fiqh – Oman, Muscat, College of Sharia Studies

Assoc. Prof. Dr. Marwa Mahmoud Kharma – Theology and Islamic Philosophy – Amman, Jordan University

Assoc. Prof. Dr. Mesut Cevher  –  Tafsir  –  Egypt, Kırıkkale, Kırıkkale University

Assoc. Prof. Dr. Muhammed Huvalde – Tafsir – Jordan, Jaresh, Jaresh University

Assoc. Prof. Dr. Musa Alak – Arabic Language and Rhetoric – Türkiye, Istanbul, Istanbul University

Assoc. Prof. Dr. Mustafa Celil Altuntaş – Hadith – Türkiye, Istanbul, Istanbul University

Assoc. Prof. Dr. Yılmaz – Tasavvuf – Türkiye, Istanbul, Istanbul University

Assoc. Prof. Dr. Ömer Mabrakî – Kalam – Morocco, Morocco, Karawiyyin University

Assoc. Prof. Dr. Sujiat Zubaidi   – Usul al-Tafsir –   Indonesia, Jawa, Darussalam Gontor University

Dr. Faculty Member  İbrahim Buzeydi – Sosiology – Algeria, Istanbul, Istanbul University

Dr. Faculty Member  Yahya Zekeriya Maabde – Hadith – Jordan, Denizli, Pamukkale University

Dr. Hamza Ferhan – Sociology of Religion – Jordan, Istanbul, Sabahattin Zaim Univesity

 

Asır Asır İslâmî İlimler projesi kapsamında Hicri Beşinci Asrın İslâmî İlimlerin Gelişmesindeki Yeri adıyla düzenlemekte olduğumuz uluslararası sempozyumumuza sizleri bir tebliğ ile katılmaya davet ediyoruz.

Gerekçe

İslâmî ilimlerin kaynağını, usulünü, nasıl başladığını ve ilk asırlarda nasıl geliştiğini öğrenmek oldukça mühim bir konudur. Zira daha sonraki dönemlerde ve günümüzde gelinen noktayı görebilmek, nasıl bir evrilme yaşadığını anlayabilmek için ortaya çıkış ve gelişme sürecini iyi bilmek gerekir.

Biz de İslâmî ilimlerin nasıl ve hangi şartlarda zuhur ettiğine, nasıl bir süreçten geçtiğine dair bazı tespitlerin yapılmasına imkân vermek amacıyla İslâmî ilimlerin zuhûr ettiği ilk asrı ve ondan sonraki yüzyılları, Asır Asır İslâmî İlimler üst başlığıyla uluslararası sempozyumlar serisi halinde işlemekteyiz. Bu çerçevede her bir yüzyılı bir sempozyuma konu ederek, o asırdaki İslâmî ilimleri bir bütün olarak incelemekte ve günümüze kadar getirmeye çalışmaktayız. Bununla, temel İslâmî ilimlerin nasıl ortaya çıktığını, nasıl geliştiğini, hangi konularla başladığını, bunların nasıl bir seyir takip ettiğini, yüzyıllar sonra bugün bildiğimiz hususlarla ne derecede örtüştüğünü, bugün İslam alemi olarak yaşamakta olduğumuz birtakım sorunlarla bir alakasının olup olmadığını, tarihî süreç içerisinde bir yerlerde bazı kırılmaların, değişimlerin, farklılaşmaların yaşanıp yaşanmadığını ortaya koymak, böylece İslam ilim, kültür ve medeniyetine katkı sağlamak hedeflemekteyiz.

İslâmî ilimler açısından hangi asırlarda daha çok ilmî etkinlik ve hizmetlerin ortaya konulduğunu, hangi asırların ilmî faaliyetler bakımından daha zengin ve daha parlak olduğunu, hangi asırlarda ilmî çalışmaların zayıf ve yetersiz kaldığını; ilmî faaliyetlerin zengin veya zayıf olmasının, o asırlardaki genel gidişatla, yönetim, siyaset ve sosyo-kültürel durumlarla ilişkisinin ne düzeyde olduğunu, toplumsal şartların ilmî faaliyetlerin azalıp çoğalmasında, kaliteli veya zayıf olmasında nasıl bir rol oynadığını, hangi şartlarda ilimlerin çeşitlenip zenginleştiğini, hangi koşulların ilmî çalışmaları gerilettiğini, ilmî hizmet ve faaliyetlerin coğrafi bölgelerle ve o bölgelerdeki insan, iklim, doğa gibi unsurlarla bir ilişkisinin olup olmadığını, herhangi bir asırda herhangi bir bölgede ilmî faaliyetler çeşitlenip zenginleşmişse bunda hangi faktörlerin etkin olduğunu tespit etmeye gayret göstermekteyiz.

Daha Önceki Faaliyetler

Asır Asır İslâmî İlimler: Hicrî Birinci Asır Uluslararası Sempozyumu başlığıyla hicrî birinci asırda İslâmî ilimlerin doğuşunu, kuruluşunu, yeşermesini ortaya koymaya çalıştık. İslâmî ilimlerin doğup neşv ü nema bulmasında Hz. Peygamber ve sahabenin yerini ve rolünü göstermeye çalıştık. Yine bu asırda tâbiûn halkasına mensup âlimlerin
İslâmî ilimlerin gelişmesindeki konumlarını ve etkilerini gözler önüne sermeye çalıştık. Bu asırda meydana gelen gelişmeleri, bunların sebeplerini, sonuçlarını ve daha sonraki asırlara yansımalarını serdetmeye gayret ettik. İstanbul
Üniversitesi olarak düzenlediğimiz sempozyuma 16 farklı ülkeden Türkçe, Arapça ve İngilizce olarak 180 civarında tebliğ gönderildi. Bunların tamamını iki gün içerisinde sunmak mümkün olmadığı için, muhtelif kriterlere göre seçilen 50 tebliğ, 24-25 Ekim 2019 tarihinde İstanbul Üniversitesi İlahiyat Fakültesi konferans salonlarında çok sayıda dinleyicinin de katılımıyla sunuldu. Tebliğler, hakem sürecinden sonra edit kitap halinde Hicrî Birinci Asırda
İslâmî İlimler (İstanbul: Ensar Neşriyat, 2020, 2 cilt) adıyla e-kitap olarak neşredildi.

2020 yılında pandemi sebebiyle ara verdiğimiz bu faaliyetimizi 2021 yılında Asır Asır İslâmî İlimler: Hicrî İkinci Asrın İslâmî İlimlerin Oluşumu ve Şekillenmesindeki Yeri Uluslararası Sempozyumu başlığıyla sürdürdük ve bu asırda İslâmî ilimler alanında meydana gelen gelişmeleri işledik. Bu asrın ilk otuz –otuz beş yılında tâbiûn neslinin etkisi devam etmektedir. Onların ardından dizlerinin dibinde yetişmiş olan tebe-i tâbiîn nesli gelmektedir. Bütün bunların İslâmî ilimlerin gelişmesindeki katkılarını inceledik. Bu asrın en önemli simalarından olan İmam Ebû Hanife’yi ve İmam Malik’i ve bunların ilmî faaliyetlerini irdeledik. Bu dönemde ortaya çıkan mezhepleri, bunların daha sonraki dönemlere olan etkilerini, tefsir, hadis, fıkıh, kelam, akaid, tasavvuf, Arap dili ve belagati, kıraat, siyer, İslam tarihi, dinler tarihi gibi alanlarda öne çıkmış alimleri, eserlerini, etkilerini muhtelif yönleriyle ortaya koyduk. Bu alanlarda yazılmış ilk kurucu metinleri, bu metinlere can veren kurucu şahsiyetleri muhtelif çalışmalarla tanıtmaya gayret ettik. Ayrıca bu asırda ortaya çıkmış olmaları hasebiyle öne çıkan önemli hususlar olan mihne hâdisesini ve tercüme faaliyetlerini de kısmen işlemeye çalıştık. İstanbul Üniversitesi olarak düzenlediğimiz sempozyumda uluslararası bir kuruluş olan ve kısaca IKSAD diye bilinen İktisadi Kalkınma ve Sosyal Araştırmalar Enstitüsü ortağımız olmuştur. Sempozyuma büyük ilgi gösterildi. 14 farklı ülkeden Türkçe, Arapça ve İngilizce olarak 100 civarında tebliğ gönderildi. Pandemi sebebiyle 22-23 Ekim 2021 tarihinde çevrimiçi olarak gerçekleştirilen sempozyumda 62 tebliğ sunuldu. Bazı tebliğler, hakem sürecinden sonra edit kitap halinde Hicrî İkinci Asırda İslâmî İlimler (Ankara: IKSAD Yayınları, 2022, 5 cilt) adıyla e-kitap olarak neşredildi.

2022 yılında Hicrî Üçüncü Asrın İslâmî İlimlerin Gelişimindeki Yeri Uluslararası Sempozyumu başlığıyla üçüncü sempozyumumuzu düzenledik ve burada da muhtelif ilimlerin gelişmesinde hicrî üçüncü asrın rolü üzerinde durduk. Bu çalışmada hicrî üçüncü asrın tefsir, hadis, fıkıh, kelam, mezhepler tarihi, tasavvuf, Arap dili, kıraat; ayrıca tarih, siret, coğrafya, astronomi, edebiyat gibi alanlarda tebârüz etmiş önemli isimlerini ve ortaya konulmuş mühim eserlerini işledik. Bu asır âdeta hadis ilminin altın çağıdır. Buhârî ve Müslim başta olmak üzere hadis alanının en önemli isimleri, Sahîh-i Buhârî, Sahîh-i Müslim gibi en muteber eserleri bu asırda vücut bulmuştur. Vefat tarihi bu asırda olduğu için İmam Şâfiî, Ahmed b. Hanbel gibi alimler de bu asrın çok mühim simaları olarak işlendi. Bakiy b. Mahled, Yahya b. Sellâm gibi tefsir alanında tebârüz etmiş şahsiyetler ve daha birçok alim ve eserleri de bu kapsamda ele alındı. Bu asır, tercüme faaliyetleri gibi çok mühim olayların ve mihne gibi son derece üzücü hâdiselerin etkin olduğu bir asırdır; bu bakımdan bunlar da irdelendi. Bu sempozyumumuza da büyük ilgi gösterildi. 16 farklı ülkeden Türkçe, Arapça ve İngilizce olarak 118 civarında tebliğ gönderildi. Düzenleme kurulumuz ve Bilim ve Danışma kurulumuz bunların arasından 106 tanesini sunum için münasip buldu. Sempozyum 25-26 Kasım 2022 tarihinde İstanbul Üniversitesi İlahiyat Fakültesi konferans salonlarında aynı anda üç ayrı salonda paralel olarak gerçekleştirildi. İstanbul Üniversitesi olarak düzenlediğimiz sempozyuma Fas’tan Abdülmelik Sa’di Üniversitesi ile Hindistan’daki el-Ma’hed el-Alî el-İslâmî, yine Fas’tan Muhteberu el-Ulûm el-İslâmiyye ve IKSAD sempozyumdaki ortaklarımız olmuşlardır. Bu tebliğlerden bazıları, kitap bölümü olarak yayımlanmak üzere gönderilen daha başka çalışmalarla birlikte hakem sürecinden sonra edit kitap halinde basılmıştır. Türkçe ve İngilizce olanlar Hicrî Üçüncü Asırda İslâmî İlimler adıyla Ankara’da IKSAD Yayınları arasından 2023 yılında e-kitap olarak neşredilmiştir. Arapça olanlar ise el-Ulûm el-İslâmiyye fi’l-Karni’s-Sâlis el-Hicrî adıyla Fas’ta uluslararası bir yayınevi olan ed-Dâr el-Mağribiyye li’n-neşr ve’t-tevzî’ tarafından Ocak 2024’te basılmıştır.

2023 yılında Hicrî Dördüncü Asrın İslâmî İlimlerin Gelişimindeki Yeri Uluslararası Sempozyumu başlığıyla düzenlediğimiz dördüncü sempozyumumuzda bu asırda İslâmî ilimlerin nasıl bir seyir ve gelişme gösterdiğini ele aldık. Hicrî dördüncü asırda tefsir, hadis, fıkıh, kelam, tasavvuf, Arap dili, tarih, felsefe, tıp ve benzeri pek çok alanda çok mühim alimler yetişmiş, çok önemli eserler vücuda getirilmiştir. Bu cümleden olarak İbn Cerîr et-Taberî, Ebû Mansûr Muhammed el-Mâtürîdî, Ebu’l-Kasım el-Belhî, Ebû İshak ez-Zeccâc, Ebû Bekir İbnu’l-Münzir, Ebû Müslim el-Isfehânî, İbn Ebî Hâtim er-Râzî, Ebû Cafer en-Nehhâs, Ebû Bekir el-Cessâs, Ebu’l-Leys es-Semerkandî gibi alimleri zikretmek gerekir. Ebû Abdirrahman en-Nesaî, Ebu’l-Kasım et-Taberânî, Ebû Hatim İbn Hibbân, Ebu’l-Hasan ed-Dârekutnî, Ebû’l-Hasan el-Eş’arî de son derece önemli isimlerdir. Hallac-ı Mansûr, Ebû Nasr es-Serrâc, Ebû Tâlib el-Mekkî, Ebu’n-Nasr Muhammed el-Farabî, Ebû Bekir b. Huzeyme Muhammed b. Zekeriya er-Razi de oldukça şöhret bulmuş alimlerdir. Yukarıda izah edildiği üzere birçok yönden büyük önem arz eden bu asırda olup bitenleri –daha önceki üç asırla ilgili yaptığımız gibi- akademik ve ilmî bir üslup ile ele alıp incelemenin faydalı olacağı kanaatiyle böyle bir etkinlik düzenledik. Sempozyumumuza ülkemizden 45, yurt dışından da 74 olmak üzere toplam 119 tebliğ gönderildi. Bunların bir kısmı ortak hazırlanmıştır. Bunu da hesaba kattığımızda sempozyuma katılmak isteyen bilim insanlarımızın sayısı 125 civarında olmuştur. Bu tebliğler önce düzenleme kurulu tarafından titizlikle incelenmiş; toplam 83 tebliğ programa alınmıştır. Bu tebliğler 17-18 Kasım 2023 tarihlerinde İstanbul Üniversitesi İlahiyat Fakültesi konferans salonlarında sunulmuştur. Bu tebliğlerden kitap bölümü formatına dönüştürülenler ile bunların dışında gelen bazı çalışmalar kitap bölümü halinde e-kitap şeklinde editöryal bir kitap olarak uluslararası bir yayınevi tarafından basılacaktır. İstanbul Üniversitesi olarak düzenlediğimiz sempozyuma Fas’tan Câmiatu Abdelmalek es-Sa’dî Kulliyetu Usûli’d-Dîn Dekanlığ; yine Fas’tan Câmiatu Muhammed el-Evvel Faculté Pluridisciplinaire bünyesinde bulunan Muhteberu Kadaya’t-Tecdîd fi’d-Dirâsâti’l-İslmiyye ve’l-İnsâniyye Müdürlüğü, Fas’tan Câmiatu Abdelmalek es-Sa’dî bünyesinde bulunan Muhteberu’l-Ulûmi’l-İslâmiyye Müdürlüğü, Bulgaristan/Sofya Yüksek İslam Enstitüsü Rektörlüğü ve İstanbul Dâru’l-Fünûn İlahiyat Vakfı ortaklarımız olmuşlardır.

HİCRÎ BEŞİNCİ ASRIN İSLÂMÎ İLİMLERİN GELİŞİMİNDEKİ YERİ ULUSLARARASI SEMPOZYUMU

2024 yılında da Hicrî Beşinci Asrın İslâmî İlimlerin Gelişimindeki Yeri Uluslararası Sempozyumu başlığıyla muhtelif ilimlerin hicrî beşinci asır açısından incelenmesi hedeflenmektedir.

Neden Hicri Beşinci Asır

Hicrî beşinci asır, her açıdan oldukça canlı, yoğun ve hareketli geçen bir asırdır. Bu açıdan ardı sıra gelen asırlar üzerinde de çok etkili olmuş ve iz bırakmıştır. Bu dönemde yaşanan hâdiseler, kargaşalar, yapılan savaşlar, ortaya konan fikirler, yetişen âlimler, telif edilen eserler, daha önce yazılmış eserler üzerine yapılan şerhler, hâşiyeler ve daha pek çok açıdan hicrî beşinci yüzyıl, diğer asırlar arasında tebârüz etmiştir. Daha önce ortaya konulan düşüncelerin yeniden yapılandırılarak sistemli, düzenli, disiplinli bir hâle sokulması da bu asra bir ayrıcalık katmıştır. Öte yandan asrın âlimlerinin çok yönlü olmaları; aynı zamanda birkaç farklı ilim alanında şöhret kazanmış olmaları, eserlerinin farklı alanların kaynak kitapları hâline gelmiş olması da asrın dikkat çeken bir özelliğidir. Hicrî beşinci asır, ilmin, sadece belli şehir ve bölgelerle sınırlı kalmayıp İslam âleminin geniş coğrafyasına yayılmış olmasıyla da önemlidir. Hatta İslâmî ilimlerin, ilk ve temel menba olan Mekke-Medine-Dimaşk-San’a-Bağdat gibi şehirlerden daha fazla Buhara, Semerkant, Merv, Rey, Isfehan, Nisabur, Belh, Rey’de kısaca İran-Horasan-Mâverâünnehir bölgesinde neşvu nemâ bulup yaygınlaştığını ve önemli âlimlerin buralarda yetiştiğini, mühim eserlerin buralarda telif edildiğini söyleyebiliriz. İslamî ilimler, mezhepler, dinî akım ve anlayışlar, eğitim-öğretim, yaşanan tabiî olaylar, suikastlar, taht kavgaları, batınî hareketler vb. açısından da asır, üzerinde durulması gereken bir nitelik arz etmektedir. Haçlı savaşlarının bu asırda başlamış olması, bugün melül ve mahzun bir durumda olan Kudüs’ün Hz. Ömer döneminden beri Müslümanların elindeyken bu asırda tekrar Hristiyanların eline geçmesi de bu asrın oldukça öne çıkaran bir yönüdür.

Bütün bunlara ve daha pek çok başka önemli hâdiselere sahne olması hasebiyle hicrî beşinci asrı bu yılki sempozyumumuza konu edindik. Burada hicrî beşinci asır derken, zaman bakımından hicrî 400-499, milâdî 1010-1107 yılları arasını; mekân bakımından ise bir ucu Çin seddine diğer ucu Atlas Okyanusuna; kuzeyde Aral Gölü’nden güneyde Yemen-Umman Denizine kadar uzanan coğrafyayı kastediyoruz. Buna Cebel-i Târık’tan Fransa sınırına kadar olan Endülüs Emevi Devletini de eklemek icap eder. Belirtilen bu yıllar arasında sınırlarına işaret edilen İslam coğrafyasında yaşanmış önemli hâdiseleri, ömür sürüp vefat etmiş olan âlimleri, yazılmış önemli kitapları ve benzeri hususları bu sempozyumda detaylı bir şekilde işlemeyi planlıyoruz.

Hicrî Beşinci Asırda Dünya

Bu asırda İslam alemi dışındaki dünyada da bazı önemli hâdiseler gerçekleşmiştir. En başta belirtmek gerekir ki, bu asırda Çin güçlü hanedanlıklar tarafından idare edilmektedir. Kore çalkantılar içindedir. Hindistan, birlik ve bütünlükten uzak küçük devletçiklerden ibarettir. Rusya bölgesinde güçlü bir yapı söz konusu değildir. Güney bölgesinde bulunan Peçenekler büyük tehlike arzedecek kadar güçlü değillerdir. Avrupa’da Normanlar, Bulgarlar daha etkilidirler. Bizans bölgenin en etkin gücü olma vasfını sürdürmektedir. 1010-1011 yılları arasında Kore’de İkinci Goryeo-Kitan savaşı gerçekleşmiştir. Kore kralı yenilmiş ve geçici olarak başkentten kaçmak zorunda kalmıştır. Ancak Kitan güçlerinin bir süre sonra geri çekilmeleriyle yeniden başkente gelebilmiştir. 1014 yılında II. Basel’in Bizans orduları, Kleidion Muharebesinde Bulgaristanlı Samuel’i yenmiş ve büyük bir zafer elde etmiştir. Bir süre Müslümanların elinde kalan Sicilya 1061-1091 yılları arasında Normanlar tarafından idare edilmiştir. 1065 yılında Garcia yönetimi altındaki Galçiya Krallığı ve Portekiz’in bağımsız olması da bu dönemde olmuştur. 1066 yılında yaşanan Stamford Köprüsü Muharebesinde son Anglo-Sakson kralı Harold Godwinson, Norveç kralı III. Harold’u yenmiştir. Yine aynı yıl yaşanan Hastings Muharebesinde Normanlı William, İngiltere’yi ele geçirmiştir. 1072’de de Golpejera Muharebesi, Kastilya kralı II. Sancho ile kardeşi VI. Alfonso arasında gerçekleşmiş ve kral, kardeşinin ordusunu dağıtmıştır.

Hicrî Beşinci Asırda Dinler

Bu asırda İslam dışında Hristiyanlık da gücünü ve etkisini sürdürmüştür. 1054 yılında Hristiyanlık Katolik Kilisesi ve Ortodoks Kilisesi olmak üzere ikiye ayrılmıştır. Hristiyanlık açısından oldukça mühim olan bu gelişmeyle din bir anlamda ikiye bölünmüştür. Aynı dönemlerde bütün Kuzey Avrupa’nın Hristiyanlaşmasının ardından Ruslar Hristiyanlığa geçmişlerdir. Yahudilik diğer asırlarda olduğu gibi bu asırda da pek varlık gösterememiştir. Yahudiler genelde ticârî faaliyetler içinde bulunmuşlardır. Başta tababet olmak üzere ilimle uğraşan Yahudi alimler de mevcuttur. Yine bunlar halifeler-sultanlar-krallar nezdinde yer edinmek ve onlara hizmet etmek için uğraş vermişlerdir. Hinduizm, Cayinizm, Budizm gibi dinler bilhassa Hindistan coğrafyasında varlığını sürdürmektedir. Zaman zaman bu dinlerin kendi bünyelerinde muhtelif tartışmalar yaşanmış; farklı düşünce ekolleri ortaya çıkmıştır. Çin-Japonya bölgesinde de Budizm yanında Konfüçyanizm, Taoizm, Şintoizm gibi dinî/felsefi akımlar etkilidir. Mecûsilik ve Sâbiîlik dinleri bölgede mevcut ise de hem müntesipleri oldukça azdır hem de herhangi bir etkinlikleri yoktur.

Hicrî Beşinci Asırda Mezhepler

Bu asırda artık etkin itikâdi mezhep olarak Eşariliği görmekteyiz. Pek çok ünlü alim bu mezhebe mensuptur ve mezhebin fikir ve düşüncelerini teyid edip destekleyen, haklılığını ortaya koyan muhtelif kitaplar yazılmaktadır. Mâtürîdilik mevcut ise de Eşarilik kadar etkin ve yaygın değidir. Mutezile hâlâ belli bir güce sahiptir ancak önceki asırlarda sahip olduğu gücünü ve etkisini kaybetmiştir. Ama etkili ve güçlü Mutezili alimler varlığını sürdürmektedirler ve muhtelif alanlarda önemli eserler vücuda getirmeketdirler. Kâdî Abdulcebbâr, Mutezilenin usûl-i hamsesini bu asırda şerh etmiş ve yaptığı şerh çok ilgi görmüştür. Selçuklu sultanı Tuğrul Bey’in baş veziri Ebû Nasr Kundurî, Mutezili bir zat idi. Onun sayesinde Mutezile, Selçuklu yurdunda kısmen etkili olmuştur. Tuğrul Bey vefat edip yerine Alparslan geçince, Kundurî’nin görevine son verilmiş ve yerine Eşari olan Nizamülmülk getirilmiştir. Nizamülmülk başta Bağdat olmak üzere muhtelif şehirlerde kurduğu Nizamiye medreslerinde Eşarî hocalara görev vermiş, bu sayede Eşarilik ziyadesiyle yaygınlaşmıştır. Bu asırda Şia da varlığını sürdürmektedir. Bilhassa Fatımî Devletinin –ki daha sonra halifelik iddiasında da bulunmuşlardır- ve Büveyhilerin Şiî olması bu mezhebi etkin kılmışsa da mezhebin halk arasında itibar görmesi ve yaygınlık kazanmasından bahsedilemez. Bâtınî hareketler bu asırda oldukça etkilidirler. Bilhassa Şiî-İsmaililer, Alamut Kalesine yerleşen Hasan Sabbah’ın önderliğindeki Haşhaşiler diye de bilinen Sabbahiler, tehlikeli bir durum arzetmektedirler. Baskı ve şiddet uygulamalarıyla halk arasında büyük korku salmışlardır. Ayrıca fedailer tarafından düzenlenen suikastlar sayesinde Selçuklu sarayında da endişe meydana getirmişlerdir. Ne yazık ki Selçuklu Devletinin en kudretli veziri Nizamülmülk, 485/1092 yılında bunlar tarafından sarayda düzenlenen bir suikastla öldürülecektir. Karmatiler de bu dönemlerde zaman zaman tehlike arz etmişlerdir. Hicrî beşinci asırda varlığını sürdüren diğer bir Bâtınî mezhep de Kerramilerdir. Bunlar zaman zaman alimler üzerinde korku yaratmak, halkta endişe oluşturmak suretiyle yayılmaya çalışmışlardır.

Amelî/Fıkhî mezhepler olarak da Şâfiilik İslam coğrafyasının neredeyse her yerinde oldukça yaygın bir şekilde varlığını sürdürmektedir. Mavaraünnehir bölgesinde ise Hanefilik daha etkindir. Irak, Mısır, Kuzey Afrika ve Endülüs bölgesinde Mâlikîlik güçlü bir mezheptir. Endülüs bölgesinde bilhassa İbn Hazm’ın etkisiyle Zâhiriyye de etkindir. Başta Suriye-Irak bölgesi olmak üzere Hanbelilik de yaşanmaktadır. Caferilik bilhassa Şia arasında yaygın olarak benimsenmiştir.

Hicrî Beşini Asırda İslam Coğrafyası

 

Buna göre bugünkü ülke isimleriyle söyleyecek olursak Kazakistan, Kırgızistan, Özbekistan, Türkmenistan, Tacikistan, Afganistan, Doğu Türkistan (Uygur bölgesi), Pakistan, Bangladeş, Hindistan’ın büyük kısmı, İran, bütün Arabistan coğrafyası, Mısır, Libya, Tunus, Cezayir, Fas dâhil bütün Kuzey Afrika, Azerbaycan, Gürcistan, Ermenistan, Anadolu’nun tamamı, Sicilya gibi çok geniş bölgeler, İslam coğrafyası olarak bilinmekte idi. Bu dönemde haritadan da anlaşıldığı üzere İslam coğrafyasının bir ucu Atlas Okyanusunda diğer ucu ise Çin Seddindedir. Müslümanlar Akdeniz’e hâkim oldukları gibi Kafkasya ve Orta Asya’da da tamamen etkin durumdadırlar.

Hicrî beşinci asır, siyasî yönden oldukça hareketli geçmiştir. Asır, Abbâsî hilafetinin etkisiz ve durgun hâli yanında kurulan yeni devletler ve yıkılan eski devletler açısından oldukça dikkat çekicidir. Hicrî beşinci asırda dört halife görev yapmıştır. Bu halifeler zaman zaman yönetimde etkili olabilmişlerse de çoğunlukla o zamanlar güçlü olan daha başka bazı devletlerin etkisi altında kalmışlardır. Halifenin seçimi, hilafet makamından indirilmesi, cezalandırılması çoğunlukla bu devletlerin yöneticilerinin isteğine göre olmuştur. 

 

Hicrî Beşinci Asırda Görev Yapmış Olan Abbasî Halifeleri ve Görev Süreleri
Sıra No	Halifelik Sırası	İsim	Görev Yaptığı Yıllar		Vefat Tarihi		Görev Süresi
			Hicrî	Milâdî	Hicrî	Milâdî
1	25	Kâdir Billâh	381-422	991-1031	422	1031	41 Yıl
2	26	Kâim Biemrillâh	422-467	1031-1075	467	1075	45 Yıl
3	27	Muktedî Biemrillâh	467-487	1075-1094	487	1094	20 yıl
4	28	Müstazhir Billâh	487-512	1094-1118	512	1118	25 Yıl

Asrın başında Abbasilerin yirmi beşinci halifesi olan Kâdir Billâh (hilafeti 381-422/991-1031) halife olarak görev yapmıştır. Kâdir Billâh, 381/991 yılında hicrî dördüncü asırda başladığı hilafet görevini, aşağı yukarı beşinci asrın ilk çeyreğinde de yürütmüştür. Toplam 41 yıl görev yapmış bir halifedir. Onun ardından hilafet görevini üstlenen Kâim Biemrillâh ise 45 yıl iş başında kalmıştır. Bu iki halife de Abbasiler döneminde en uzun süre halife olarak görev yapan bir kaç isim arasında yer alır. Asır Müstazhir Billâh’ın halifeliği döneminde son bulmuştur. Bu zat, 487/1094 yılında başladığı halifelik görevini hicri altıncı asrın ilk on iki yılına kadar sürdürmüştür. Normalde halifelik makamının en az el değiştiği bir asır olması hasebiyle bu asrın daha istikrarlı, daha güvenli ve etkili olması beklenir. Zira bu asırda her halife uzun yıllar görev başında kalmıştır. Nitekim bu asırda en az görev yapan Muktedî Biemrillâh bile yirmi yıl hilâfette kalmıştır. Fakat genel durum hiç de böyle olmamıştır. Asır, haliflerin en az etkili olduğu, sembolik bir figür olmaktan öteye geçmedikleri bir dönem olmuştur. Hatta Büveyhî-Fâtımî komutanlarından olan Arslan Besâsirî, halifeyie ne istemişse onu yapmış ve yaptırmıştır. Halifenin yegâne önemli görevi güçlü devletlerin başkanlarını melik/sultan olarak ilan edip onaylamaktan ibaret kalmıştır. Bununla birlikte Sünnî İslâm âlemini temsil ediyor olması bakımından makam olarak bir etkinliği ve gücü söz konusu olmuştur.

Bu asırda Bağdat’ta Abbasî Hilafeti bu şekilde devam ederken Kuzey Afrika’da kurulup Mısır’ı merkez edinen Fâtımîler de burada Fâtımî Hilafetini yürütmüşlerdir. Bu asırda beş Fâtımî halifesi görev yapmıştır. Bunlar (1) el-Hâkim Biemrillâh (386-411/996-1021); (2) ez-Zâhir Li i’zâzi dînillah (411-427/1021-1036); (3) el-Müstansir Billâh (427-487/1036-1094); (4) Müsta’lî Billâh (487-495/1094-1101); ve (5) Âmir Biahkâmillâh (495-524/1101-1130) adındaki halifelerdir.

Bu asırda çok sayıda İslam devleti ve hanedanlığı bulunmaktadır. Bunlar, çoğunlukla Abbasi hilafetini kabul etmekle beraber kendi başlarına müstakil bir devlet veya hanedanlık durumundadırlar. Bu devlet veya hanedanlar zaman zaman Abbasilerle çoğu zaman da kendi aralarında bir takım savaşlar yapmakta, zaman zaman bazı devletler veya hanedanlar diğer bir İslam devleti tarafından ortadan kaldırılabilmektedir.

 

Hicrî Beşinci Asırda Etkili Olan Devletler ve Hanedanlar
No	İsim	Etkili Olduğu Bölgeler	Yönetim Yılları (Kuruluşu ve Yıkılışı)		Mezhebi Eğilimi	Milliyeti	Hükümranlık Süresi
			Hicrî	Mîlâdî
1	Karahanlı Devleti	Orta Asya-Mâverâünnehir	225-609	840-1212	Sünnî	Türk	372 Yıl
2	Fâtımîler	Mısır-Kuzey Afrika-Şam bölgesi	296-566	909-1171	Şiî	Arap	262 Yıl
3	Büveyhiler	İran-Irak	320-454	932-1062	Şiî	Fars	130 Yıl
4	Gazneliler	Afganistan-Hindistan-İran	351-582	963-1186	Sünnî	Türk	223 Yıl
5	Selçuklular	Horasan-İran-Doğu Anadolu	432-708	1040-1308	Sünni	Türk	268 Yıl
6	Mervaniler	Diyarbakır-Güneydoğu Anadolu	373-478	983-1085	Sünni	Kürt	102 Yıl
7	Anadolu Selçukluları	Anadolu-Suriye	467-708	1075-1308	Sünni	Türk	233 Yıl

Bu dönemde Abbasî hilafetiyle münasebetleri bulunan ve zaman zaman hilafet üzerinde çok ciddi etkileri olan devletlere baktığımızda tabloda da görüldüğü gibi yedi devlet ve hanedanın varlığını görmekteyiz. Bunların bir kısmı burada üzerinde durduğumuz asırdan yani beşinci yüzyıldan önce kurulmuş ve bu yüzyıldan sonra da hayatiyetini sürdürmüştür. Bazıları ise bu yüzyılda ortaya çıkmış; bir kısmı bu yüzyılda yok olmuş veya etkinliğini yitirmiştir. Bunlar çoğunlukla Türk kökenli devletlerdir. Mezhep olarak da çoğunluk itibariyle Ehl-i Sünnet/Sünni eğilime mensupturlar.

Endülüs İslam Devleti de bugünkü İspanya ve Portekiz topraklarında tamamen hâkim vaziyette idi. Fakat Endülüs bölgesi, Bağdat hilafetinin aksine bu asırda çok istikrarsız ve sıkıntılı olmuştur. Halifler hükümsüz ve etkisiz oldukları gibi yönetimi ellerine geçiren hanedanlar da düzeni ve istikrarı sağlamak konusunda başarılı olamamışlardır. Halifeler içinde 47 gün görev yapanlar dahi vardır. Diğerleri de kısa sayılacak zamanlarda hilafet makamında kalabilmişlerdir. Öyle ki asrın ilk 22 yılında yönetim dokuz kez el değiştirmiştir.

 

Hicri Beşinci Asırda Endülüs’te Görev Yapmış Olan Yöneticiler/Halifeler ve Görev Süreleri
No	Görev Sırası	İsmi	Görev Yaptığı Yıllar		Ölüm Tarihi		Görev Süresi
			Hicrî	Milâdî	Hicrî	Milâdî
1	13	II. Hişam (İkinci defa)	400-403	1010-1013	403	1013	3 yıl
2	14	Süleyman el-Müsteîn (ikinci defa)	403-407	1013-1016	407	1016	4 Yıl
3	15	Hammûdî Hâkimiyeti	407-407	1016-1016			Birkaç ay
4	16	IV. Abdurrahman	408-408	1018-1018	408	1018	Birkaç ay
5	17	Hammûdî Hâkimiyeti	408-413	1018-1022			5 Yıl
6	18	V. Abdurrahman	414-414	1023-1024	414	1024	47 gün
7	19	III. Muhammed	414-416	1024-1025	416	1025	1.5 yıl
8	20	Hammûdî Hâkimiyeti	416-418	1025-1027			2 Yıl
9	21	III. Hişam	418-422	1027-1031	428	1036	4 yıl
10	22	Mülûku’t-tavâif dönemi	422-483	1031-1090			61 Yıl
11	23	Murâbıtlar dönemi	483-542	1090-1147			59 Yıl

Halifelerin etkisiz ve yetkisiz olmaları yüzünden birkaç kez Hammûdiler hakimiyeti ellerine geçirmişlerdir. Bundan sonra Mülûku’t-tavâif denen dönem başlamıştır. 61 yıl süren bu dönemin ardından asrın sonlarına doğru Murabıtlar başa geçmişlerdir. Asır, Murabıtların iktidarında son bulmuştur.

Hicrî Beşinci Asırda Savaşlar

Asır, yapılan savaşlar açısından da oldukça önemlidir. Bilhassa Selçuklu ve Gazneliler arasında yapılan Dandanakan ve Selçuklu ile Bizans arasında gerçekleşen Malazgirt Meydan Muharebeleri oldukça önemlidir. 432/1040 yılında Gaznelilerle Selçuklular arasında cereyan eden Dandanakan Savaşı, dönemin en önemli savaşlarındandır. Savaş Selçukluların galibiyetiyle sona ermiştir ve bu galibiyetle birlikte Selçuklu Devleti bu asırda zuhur etmiştir. 1071 yılında gerçekleşen Malazgirt Meydan Savaşı, Anadolu’nun kapılarını Türklere açmış olması bakımından fevkalade mühimdir. Sultan Alparslan, ordusunun beş katı büyüklüğündeki Bizans güçlerini ağır bir yenilgiye uğratarak tarihin şahit olduğu en önemli savaşlardan birinde galip gelmiştir. Bu asırda en çok öne çıkan Selçuklulardır. Bu yüzyılda kurulmuş olmakla ve yaptıkları büyük savaşlarla, ayrıca hilafet makamını himaye etmekle büyük şöhret kazanmışlardır. Bu açıdan beşinci asrı, Selçuklu asrı olarak da nitelemek mümkündür.

Haçlı Savaşları

Hicrî beşinci asırda meydana gelen en önemli hâdiselerden biri Haçlı Seferleridir. Papa II. Urbanus, Hristiyanlık için çok önemi bir merkez olan ve Hz. İsa’nın mezarının bulunduğu Kudüs’ü ve Filistin topraklarını, yani Kutsal Toprakları ele geçirmek için, Bizans’ın Selçuklulara karşı yardım talebini bahane ederek Kudüs’e doğru büyük bir sefer düzenlemeyi kararlaştırmıştır. Bunun için din üzerinden büyük propagandalar ve kışkırtmalar yaparak dönemin krallarını ve Hristiyan halkı galeyana getirmiştir. Bütün bunların neticesinde 488/1095 yılında ilk Haçlı Seferi gerçekleşmiştir. Bu tarihte başlayan Haçlı Seferleri iki yüz yıl devam edecektir. 499/1096 yılında başta Fransa ve Kuzey İtalya olmak üzere Avrupa’nın muhtelif yerlerinden gelen Hristiyan şövalye orduları İstanbul’da buluşmuş; oradan da Antakya üzerinden Kudüs’e doğru yürümüşlerdir.

Kudüs’ün İşgali

Hicrî beşinci asrın en önemli hâdiselerinden biri de Kudüs’ün Haçlılar tarafından işgal edilmesidir. Antakya’dan Kudüs’e doğru yürüyen Haçlı ordusuna karşı duracak bir güç çıkmamıştır. Daha önce Haçlılara karşı şiddetli savunma yapan Selçuklular, çekilmek zorunda kalmışlardır. Haçlılar 492/1099 yılında Kudüs önlerine gelmiş ve o zamanlar Fâtımîlerin elinde bulunan Kudüs’ü fazla zorlanmadan ele geçirmişlerdir. Kudüs’te tarihin şahit olduğu en büyük vahşetlerden birini yaşatmışlar; kadın-erkek, çoluk-çocuk, yaşlı-genç bütün Müslümanları kılıçtan geçirmişlerdir. Tıpkı bugün zalim İsrail Devletinin Gazze’de Filistinlilere yaptığı gibi… Şehirde yaşayan Yahudileri hatta yerli Hristiyanları dahi aynı akıbete maruz bırakmışlardır. Haçlılar böylece bu asrın sonlarından itibaren başta Kudüs olmak üzere bütün bölgeye hâkim olmuşlardır.

Bâtınî Fırkalarla Mücadele

Bâtınî İsmailî fırkası, Cafer-i Sâdık’ın 148/765 yılında hicrî ikinci asırda ölümünün ardından ortaya çıkmaya başlamıştır. Hicrî üç ve dördüncü asırlarda da zaman zaman etkili olan bu fırka, bilhassa hicrî beşinci asırda daha fazla etkili olmuşlardır. Hasan Sabbah’ın 483/1090 yılında Alamut Kalesini ele geçirmesiyle oldukça güçlenen Bâtınîler, daha çok etkili olmaya başlamıştır. Pek çok suikast düzenleyen, bunlardan birinde Nizâmülmülk’ü de katleden bu fırka, Selçuklu devletinin başına bela olmuştur. Selçuklu sultanları birçok kez Alamut Kalesini ele geçirmek ve burayı yıkmak için girişimde bulunmuş, hatta kaleyi kuşatma altına almışlardır; ancak muhtelif nedenlerden dolayı kaleyi ele geçirmek konusunda muvaffak olamamışlardır.

Nizamiye Medresesi

Hicrî beşinci asırda yaşanan savaşlar ve iç çatışmalar sebebiyle İslam coğrafyasında çok büyük oranda imar, eğitim, ticaret hareketleri görünmüyorsa da yine de bazı bölgelerde önemli teşebbüsler olmuştur. Bilhassa Nizamiye Medreseleri çok büyük önem arz etmektedir. Aynı zamanda yeryüzündeki ilk üniversite olduğu da iddia edilen bu medrese, Alparslan zamanında Nizamülmülk tarafından Bağdat’ta kurulmuştur. Şiî-Bâtınî akımlar, insanların fikirlerini teşviş etmek, akıllarını çelmek için yoğun bir şekilde ilim adı altında proagandalar yapıyorlardı. Bunların bu zararlı ve tehlikeli hareketlerine cevap vermek ve güçlü bir sünni itikad oluşturmak maksadıyla ilk medrese Bağdat’ta açılmıştır. Ardından diğer bazı önemli mekezlerde de yenileri kurulmuştur. Bu medreseler aynı zamanda devletin ihtiyaç duyduğu kalifiye eleman da yetiştiriyordu.

Kur’an-ı Kerim’in Türkçeye Tercümesi

Kur’an-ı Kerim bir bütün halinde ilk kez hicrî dördüncü asrın ortalarında Fasrçaya tercüme edilmiştir. Bazı araştırmacılar, Kur’an’ın Fasrçadan sonra tercüme edildiği Türkçeye ilk çevirisinin, yine hicrî dördüncü asırda Farsça çeviriyi yapan ekibin içindeki Türk kökenli alimler tarafından yapıldığını söylerken, bazı araştırmacılar Tüklerin Müslüman olma sürecini göz önünde bulundurarak, Türkçeye çeviri işinin hicrî beşinci asırda yapıldığını ileri sürmüşlerdir. Bu son görüşü kabul ettiğimiz takdirde Kur’an’ın Türkçeye tercümesi işi, hicrî beşinci asrın önemli gelişmelerinden biri olarak kabul edilebilir.

Âlimler ve İlmî Faaliyetler

Hicrî beşinci asır, İslâmî ilimlerin disiplinli bir şekilde gelişme kaydettiği bir asır olması açısından oldukça mühimdir. Bu asırda İslâmî ilimlerin her alanında âlimler yetişmiş, her biri alanına büyük katkılar sağlayan önemli eserler vücuda getirmiştir. İslam dunyasının fıkıh, kelam, tefsir ve hadis alanlarının büyük alimleri Selcuklu çağı da denen bu çağda yetişmiştir.

Tefsir

Tasavvuf yanında aynı zamanda tefsir alanının da önemli bir siması olan ve Hakâiku’t-Tefsîr adında önemli bir tefsiri bulunan Ebû Abdirrahman es-Sülemi; yine tasavvufla da ilişkisi olan ve el-Keşf ve’l-Beyân adlı tefsirin sahibi Ebu İshak es-Sa’lebî bu çağın önemli simalarındandır. Endülüs coğrafyasının en dikkat çeken alimlerinden olan ve el-Hidâye ilâ Bulûği’n-Nihâye adında bir tefsiri olan Mekkî b. Ebî Tâlib de bu asrın bir alimidir. Mekkî b. Ebî Tâlib kıraat alanında da önemli çalışmalar yapmıştır. Mutezilî bir alim olan el-Hâkim el-Cüşemî de bu asırda öne çıkmış bir müfessirdir. Cüşemî’nin et-Tehzîb fi’t-Tefsir adlı on ciltlik tefsiri oldukça mühimdir. el-Vecîz, el-Vasît ve el-Basît adındaki üç tefsiri ile meşhur olan Ebu’l-Hasan el-Vâhıdî de bu asrın en önemli âlimlerindendir. Ebu’l-Hasan el-Mâverdî, en-Nüket ve’l-Uyûn adlı muhtasar ama müfîd tefsiri yanında ayrıca el-Ahkâmu’s-Sultâniyye’si ile de şöhret kazanmıştır. el-Mâverdî, zaman zaman hilâfet makamıyla Büveyhiler ve Selçuklular arasında elçilik görevi de yapmıştır. Ebû Cafer et-Tûsî, Şiî bir alim olup et-Tibyân fî Tefsiri’l-Kur’an adlı on ciltlik eserini Şiî anlayış üzere kaleme almıştır. Abdulkerim el-Kuşeyrî, mutasavvıf kimliği yanında aynı zamanda bir müfessirdir. Letâifu’l-İşârât adlı tefsiri, işârî tefsirin en mühim örneklerindendir. Ebu’l-Muzaffer es-Sem’ânî, Tefsiru’l-Kur’an adındaki eseriyle tefsir alanının bir alimi olması yanında ayrıca fıkıh ve kelam alanında da eserleri vardır. Ebu’l-Muzaffer Şahfûr el-Isferâyinî, bilhassa Tâcu’t-Terâcim fî Tefsîri’l-Kur’âni li’l-Eâcim adlı Farsça telif ettiği tefsiriyle öne çıkmaktadır. el-Isferâyinî, ilk kez Arapçadan başka bir dilde telif tefsir yazmış bir kişidir. Surâbâdî diye meşhur olan Ebû Bekir Atîk Nîsâbûrî de bu asrın bir alimi olup Farsça tefsir telif etmiştir. Surâbâdî’nin tefsiri Tefsîru Sûrâbâdî diye bilindiği Tefsîru’t-Tefâsîr diye de bilinir. er-Râğıb el-Isfehânî, aynı zamanda iyi bir müferssirdir ve bir tefsiri vardır. Bunların dışında İbn Fûrek, el-Kâdi Abdulcebbâr, el-Vezîr el-Mağribî, Abdulkâhir el-Cürcânî, Ebu’l-Feth el-Gaznevî gibi bu asırda şöhret bulmuş daha başka müfessirler de vardır.

Ulûmu’l-Kur’ân

Ulumu’l-Kur’ân alanında öne çıkan isimler arasında en başta el-Bâkıllânî’yi zikretmek gerekir. Bâkıllânî’nin İ’câzu’l-Kur’ân ve el-İntisâr li’l-Kur’ân adlı eserleri Kur’an ilimleri açısından oldukça ehemmiyet arzetmektedir. Hibetullah b. Selâme’nin en-Nâsıh ve’l-Mensûh adlı kitabı alanın en önemli eserlerindendir. el-Hatîb el-İskâfî ve Dürretu’t-Tenzîl ve Ğurretu’t-Te’vîl adlı eseri de oldukça mühimdir. Delâilu’n-Nübüvve, Tıbbu’n-Nebî, et-Temhîd fi’t-Tecvîd gibi kitapları olan Ebu’l-Abbas Cafer b. Muhammed el-Müstağfiri’nin Fedâilu’l-Kur’an adlı eseri alan açısından çok önemlidir. Ebu’l-Hasan el-Vâhidî’nin Esbâbu Nuzûli’l-Kur’ân adlı meşhur eseri de bu asrın en önemli eserlerindendir. Abdulkâhir el-Cürcânî’nin Delâilu’l-İ’caz’ı da oldukça mühimdir. Asrın en önemli alimlerinden biri de er-Râgıb el-Isfehânî’dir el-Müfredat adlı eseri son derece meşhur ve yaygındır.

Kıraat

Kıraat alanında hicrî beşinci asrın en önemli ismi olarak Ebû Amr ed-Dânî’yi zikredebiliriz. Endülüslü bir âlim olan ed-Dânî, başta et-Teysîr olmak üzere kıraat konusunda her biri alan açısından oldukça önemli olan yirmi civarında eser kaleme almıştır. Ebû Zur’a Abdurrahman İbn Zencele ve onun Huccetu’l-Kırâât adlı eseri de meşhurdur. Ebû Ali el-Hasan el-Ehvâzî, yine Endülüslü bir alim olan İbn Halef el-Mukri gibi isimleri de zikretmek gerekir. et-Temhîd fi’t-Tecvîd adında bir kitabı bulunan Ebu’l-Abbas Cafer b. Muhammed el-Müstağfiri’yi de burada zikretmek lazımdır.

Fıkıh-İslam Hukuku

Hanefi fıkhının en mühim simalarından biri olan Ebû Bekir Şemsuleimme es-Serahsî bu asrın yetiştirdiği çok mühim bir âlimdir. Önemli bir bölümü hapiste yazılmış olan el-Mebsût adlı fıkıh eseri ise Hanefi fıkhının temelini oluşturan eserlerdendir. Fıkıh ve fıkıh usulü alanında çok mühim eserler yazmış olan iki kardeş; Ebu’l-Usr Pezdevî ile Ebu’l-Yüsr Pezdevî de büyük ehemmiyet arz ederler. İkisi de eserlerini Hanefi fıkhını esas alarak yazmışlardır. Ebû Zeyd ed-Debûsî de Hanefi fıkıh alimidir ve “hilaf” ilminin kurucusudur. Diğer eserleri gibi Takvîmu’l-Edille adlı eseri de meşhurdur. Ebu’l-Hasan el-Mâverdî, müfessir ve siyaset bilimci kimliği yanında el-Hâvî el-Kebîr adlı fıkıh kitabıyla Şafiî fıkhında büyük bir yer tutmuştur. Başta el-Muhezzeb, et-Tabsire fî Usûli’l-Fıkh olmak üzere Şafiî fıkhına dair muhtelif eserler telif etmiş olan ve aynı zamanda Bağdat Nizamiye Medresesinin en önemli hocalarından olan Ebu İshak eş-Şîrâzî de asrın en önemli simalarındandır. İmamu’l-Haremeyn diye meşhur olan Ebu’l-Meâlî el-Cüveynî de beşinci asrın en öne çıkan isimlerindendir. Başta Gazali olmak üzere çok sayıda öğrencisi olan Cüveynî, Şâfiî mezhebi üzere çok sayıda usul ve füru kitabı yazmıştır. Ayrıca Eşarî kelamına dair de eserleri vardır. Cüveynî, aynı zamanda Nizamiye Medresesinin rektörüdür. Dönemin alimlerinin başında zikredilmesi gereken bir alim şüphesiz Ebû Hâmid el-Gazâlî’dir. Ancak çok sayıda eserleri olan Gazâlî’nin vefatı hicrî altıncı asrın başına tekâbül ettiği için burada ona yer vermeyeceğiz. Ebu’l-Velid el-Bâcî de dönemin önemli Mâlikî alimlerindendir. Zâhiriye mezhebinin beşinci asırdaki en önemli isimlerinden biri şüphesiz Ebû Muhammed İbn Hazm el-Kurtubî’dir. İbn Hazm, Endülüs Zâhiriye fıkhıyla ilgili muhtelif eserler kaleme almıştır. İbn Hazm’ın hadis, tarih, edebiyat gibi diğer alanlarla ilgili eserleri de vardır. el-Kâdi Ebu’l-Ya’lâ İbnu’l-Ferrâ el-Hanbeli ise Hanbeli fıkhının en önemli isimlerindendir. Ebu’l-Hasan el-Basrî el-Mu’tezilî, Ebû Ali el-Hasan İbn Şihab el-Abkerî, Ebû Abdillah el-Hasan el-Hanbelî, el-Kâdi Abdulvehhâb el-Mâlikî de bu asrın bazı önemli fıkıh alimleridir.

Hadis

El-Hatîb el-Bağdâdî, başka alanlarda da önemli bir âlim olmakla birlikte bilhassa hadis alanında şöhret kazanmıştır. Şerefu Ashâbi’l-Hadîs, Takyîdu’l-İlim gibi alanla ilgili çok mühim eserleri vardır. Asrın en önemli âlimlerinden biri Ebû Bekir Ahmed el-Beyhakî’dir. Her ne kadar başta es-Sünenü’l-Kübrâ adlı eseriyle bilhassa hadis alanında öne çıkmış ise de aslında o aynı zamanda çok önemli bir Şafii fıkıh alimidir. İmam Şâfiî’nin Ahkâmu’l-Kur’ân adlı eserini bir araya getiren de el-Beyhakî’dir. Beyhakî’nin Delâilu’n-Nübüvve, Şuabu’l-İman adlı eserleri de oldukça meşhurdur. Hadis alanının diğer meşhur bir ismi olarak el-Hâkim en-Neysâbûrî’yi zikredebiliriz. el-Müstedrek ale’s-Sahîhayn adlı eseri oldukça meşhurdur. Yine bu asrın en önemli hadis alimlerinden biri Ebû Bekir Ahmed İbn Merdûye (veya Mirdeveyh) adlı alimdir. İbn Merdûye’nin tefsir, tarih, coğrafya gibi alanlarda da eserleri vardır. Ebû Bekir el-Vâsıtî ve Ebu Abdillah Muhammed el-Humeydî de asrın mühim hadis alimleridir. Humeydî’nin ayrıca fıkıh ve tarih alanında da eserleri mevcuttur. Ebû Nuaym el-İsfehânî, Kitâbu’d-Duafâ, Ma’rifetu’s-Sahâbe gibi oldukça mühim eserlerin sahibidir. Endülüslü bir alim olan İbn Abdülber en-Nemerî de oldukça meşhur bir alimidir. el-İstîâb fî Ma’rifeti’l-Ashâb adındaki eseriyle tarih ve teracim alanında oldukça şöhret elde etmiş olan İbn Abdilber, aynı zamanda çok iyi bir hadis ve Maliki fıkıh alimidir. Bu iki alanda da mühim eserleri mevcuttur.

Arap Dili

Nahiv ve Arap Dili açısından bakıldığında bu asırda yetişen önemli alimlerin başında Abdulkâhir el-Cürcânî’yi zikredebiliriz. İmâmu’n-Nuhât diye kabul edilen Cürcânî’nin Esrâru’l-Belâğa, Delâilu’l-İ’câz gibi eserleri oldukça meşhurdur. Alanın diğer alimleri arasında el-Kazzâz diye meşhur olan Ebû Abdullah Muhammed b. Ca‘fer et-Temîmî el-Kayrevânî, Ebû Tâhir en-Nahvî, Ebü’l-Fazl Ca‘fer, Ebû Ya‘kūb Yûsuf b. Ya‘kûb en-Necîremî, Ebü’l-Hasan Ali b. İbrâhim en-Nahvî gibi lugat ve nahiv âlimlerini zikredebiliriz. Meşhur Arap filozofu, şair ve edibi Ebu’l-A’lâ el-Maarrî de bu asrın dikkat çeken bir ismidir. Ahmed b. Muhammed el-Herevî’nin, tefsir ve hadisçiliği yanında bilhassa dil ve lügat yönünde de çalışmaları vardır. Ebû Hilâl el-Askerî’nin Kitâbü’s-Sınâʿateyn’i, İbn Reşîḳ’in el-ʿUmde’si, İbn Sinân el-Hafâcî’nin Sırrü’l-Fesâḥa’sı bu dönemde telif edilmiş eserler arasında zikredilebilir.

 

Akide ve Kelam

Bu alanla ilgili yukarıda sözünü ettiğimiz Mutezilî alim Kâdi Abdulcebbâr’ın Tesbîtu Delâili’n-Nübüvve; el-Müstağfiri’nin Delâilu’n-Nübüvve, Ebû Nuaym el-Isfehânî’nin Delâilu’n-Nübüvve; Ebû Nuaym el-Isfehânî’nin Delâilu’n-Nübüvve; Mâverdî’nin A’lâmu’n-Nübüvve; Beyhakî’nin Delâilu’n-Nübüvve adlı eserler oldukça mühimdirler. Bunlardan başka asrın en önemli Eşari kelamcılarından ve Şafii fakihlerinden olan Ebu’l-Meâlî el-Cüveynî ve onun bu iki alanla ilgili muhtelif eserlerini de zikretmek lazımdır. el-Kâdi Ebû Ya’la Muhammed b. El-Hüseyin el-Ferra, dönemin çok mühim bir Hanbeli alimidir. Başta Hanbeli fıkhı ve usul-ı fıkhı olmak üzere hadis, tefsir, kelam gibi alanlarda muhtelif eserleri vardır. Şia’nın İmâmiyye kelamcıları arasından Şeyh Müfid, Şerif el-Murtaza gibi alimleri de zikredebiliriz.

 

Mezhepler Tarihi-Dinler Tarihi

Abdulkâhir el-Bağdâdi’nin el-Fark beyne’l-Firak; İbn Hazm’ın el-Fasl fi’l-Milel ve’l-Ehvâ ve’n-Nihal, Muhammed b. Mâlik el-Hamâdî’nin Keşfu Esrâri’l-Bâtıniyye ve Ahbâri’l-Karamita; Ebû Muzaffer İsferâyînî’nin et-Tebsîr fi’d-Dîn ve Temyîzü’l Fıraki’n-Nâciyeti ani’l-Hâlikîn adlı eserleri asrın mezhepler tarihi ve dinler tarihi alanındaki mühim eserleridir. Birçok alanda önemli eserleri olan Ebu’r-Reyhan el-Bîrûnî aynı zamanda dinler tarihi alanında da mühim eserler vücuda getirmiştir.

Tasavvuf

Tasavvuf ilmi açısından baktığımızda en başta Ebû Abdirrahman es-Sülemî’yi zikretmek gerekir. Yukarıda Hakâiku’t-Tefsîr adlı eserine işaret ettiğimiz Sülemî’nin Uyûbu’n-Nefs ve Tabakâtu’s-Sûfiyye gibi tasavvufa dair daha başka eserleri de vardır. Filozof ve tarihçi yönü de olan Ebû Ali Ahmed İbn Miskeveyh’in Tehzîbu’l-Ahlâk adlı kitabı tasavvufî yönü olan bir eserdir. Ebû Mansûr es-Saâlibî’nin Düreru’l-Hikem adlı eseri de mühimidir. Mâverdî’nin Edebu’d-Dünya ve’d-Din de bu meyanda zikredilebilecek mühim bir eserdir. Beyhakî’nin ez-Zühd el-Kebîr alanın önemli bir eseridir. er-Risaletu’l-Kuşeyriye adlı eserin müellifi olan sufi Ebu’l–Kasım Abdulkerim Kuşeyri de bu asrın alimdir. Hilyetu’l-Evliyâ ve Tabakâtu’l-Asfiya adlı son derece mühim tasavvufi eserin sahibi Ebû Nuaym el-İsfehânî de oldukça mühimdir. Ebu’l-Hasan Ali el-Hucvîrî bilhassa Keşfu’l-Mahcûb adlı eseriyle asrın en önemli mutasavvıflarından biri olduğunu kanıtlamıştır. Hâce Abdullah Herevî’ni Tabakâtu’s-Sûfiyye’si de asrın önemli eserlerindendir. el-Kâdî Ebû Ya’lâ’nın et-Tevekkül; İbn Abdülberr’in Behcetu’l-Mecâlis; Ebu’l-Velid el-Bâcî’nin en-Nasîha el-Velediyye; Ebû İsmail el-Herevî’nin Menâzilu’s-Sâirîn gibi eserleri de asrın mühim tasavvufî kitaplarıdır. Ebû Ali Dekkâk, Ebu’l-Hasan Harakanî, Ebû Saîd Ebu’l-Hayr, Ebû Ali Farmedî, Ebû Bekr Nessâc Tûsî gibi isimler de asrın mühim mutasavvıf alimleridir.

 

Siyer

Siyer ve tarih açısından baktığımızda yine beşinci asırda zengin ve çok mühim eserlerin ortaya konduğunu görüyoruz. İbn Abdilberr’in ed-Dürer fî İhtisâri’l-Meğâzî ve’s-Siyer ve İbn Hazm’ın Cevâmiu’s-Sîre adlı eseri de gayet ehemmiyet arz eden iki kitaptır.

 

Tarih

Tarih açısından bakıldığına aynı zamanda filozof olan İbn Miskeveyh’in Tecâribu’l-Umem ve Teâkibu’l-Himem adlı eseri oldukça mühimdir. el-Hatîb el-Bağdâdî en çok dikkat çeken isimdir. Onun Târîhu Bağdâd kitabı en mühim eserlerdendir. el-Bağdâdî aynı zamanda hadis alanında yazdığı çok sayıda eserle de öne çıkmıştır.

 

Tabakât ve Teracim

Ma’rifetu’s-Sahâbe gibi oldukça mühim bir eserin sahibi olan Ebû Nuaym, alanın en önemli isimlerindendir. Endülüslü bir alim olan İbn Abdülber en-Nemerî de el-İstîâb fî Ma’rifeti’l-Ashâb adlı eseriyle büyük şöhret kazanmıştır. Ebû Hayyân el-Kurtubî’nin el-Muktebis min Enbâi’l-Endülüs adlı eseri de mühimdir. İbnu’l-Faradî’nin Târihu Ulemâi’l-Endülüs; hadis alanının önemli isimlerinden olan el-Hakîm en-Nîsâbûrî’nin Târîhu Nîsâbûr; Yahya b. Ali İbnu’t-Tahhân’ın Târîhu Ulemâi Ehli Mısr; Hamza es-Sehmî’nin Târîhu Cürcân; Ebû Nuaym el-Isfehânî’nin Târîhu İsfehân/Ahbâru İsfehân; Muhammed b. Fütûh el-Hümeydî’nin Cezvetu’l-Muktebis fî Zikri Vulâti’l-Endülüs gibi teracim ve tabakat eserleri de asrın oldukça önemli kitaplarıdır.

 

Coğrafya

Aynı zamanda İsmailî bir filozof olan Nasır Hüsrev’in Sefernâme adlı Farsça eseri; Ebû Ubeyd el-Bekrî’nin Mu’cemu mâ İsta’ceme min Esmâi’l-Bilâd ve’l-Mevâdi’ adlı kitabı coğrafya açısından mühimdir.

 

Felsefe-Mantık

Hicrî beşinci asır felsefe ilmi yönünden de oldukça zengindir. En başta İslam felsefesinin en mühim ismi olan İbn Sînâ’yı zikretmek gerekir. eş-Şifâ, en-Necât, el-İşârat gibi alana dair yazmış olduğu eserlerinde mantık, metafizik, din felsefesi, ahlak felsefesi, tabiat felsefesi, psikoloji gibi konulara genişçe yer vermiştir. İslam Felesefesinın altın çağı, hicri beşinci asırda İbn Sina ile başlatılır. Ebû Ali Ahmed İbn Miskeveyh dönemin oldukça önemli diğer bir filozofudur. Aynı zamanda ahlak felsefesi, kelam, tarih, psikoloji alanlarıyla ilgili çalışmaları da olan İbn Miskeveyh’in el-Fevzu’l-Asğar adlı kitabı metafizik ve teolojiyle ilgilidir. Tıp, matematik, astronomi, dinler tarihi alanlarında mühim eserleri olan Ebu’r-Reyhan el-Bîrûnî de asrın en önemli filozofları arasında zikredilmelidir. Mantık ilmi açısından da en başta İbn Sina’yı zikretmek gerekir. O, İslam dünyasında mantık alanında ilk sistemli düşünür olarak öne çıkar. İbn Sina, Porphyrios’un “Isagoge” adlı eseri ile Aristoteles’in mantık külliyatını detaylı bir şekilde inceleyerek, mantığı bir takım başlıklara ayrımıştır. İbn Hazm da fıkıh bilgini olması yanında aynı zamanda önemli bir filozoftur ve felsefeye dair önemli eserleri vardır. Dönemin diğer bir felsefe ve mantıkçısı İbn Tayyib’tir. Aristonun birçok kitabını şerheden İbn Tayyib, bu geniş şerh faaliyetlerinden dolayı “müfessir” olarak nitelendirilmiştir. Gazalî felsefe ve filozoflara yönelik eleştirilerini yaptığı Tehâfuti’l-Felâsife adlı eserini de bu asırda yazılmıştır.

 

Tıp ve Tabii Bilimler

Hicrî beşinci asırda tıp deyince akla gelen ilk isim şüphesiz ki İbn Sînâ’dır. el-Kânûn fi’t-Tıb adlı eseri tarihte meşhur olduğu gibi günümüzde de mühimdir. Müslümanlar tarafından okunup istifade edildiği gibi gayrimüslimler de onu okuyup yararlanmışlardır. Tıbbu’n-Nebî adında bir eseri olan Ebu’l-Abbas Cafer b. Muhammed el-Müstağfirî aynı zamanda iyi bir usûl âlimdir. Optiğin gelişmesinde büyük emeği olan asrın en büyük matematik, fizik, astronomi ve felsefe alimi olan Ebû Ali Muhammed İbnu’l-Heysem de bu asırda vefat etmiştir. Ebu Reyhan Biruni, diğer alanlardaki şöhreti yanında bilhassa tıp ve tabiat bilimleri alanında mühim bir isimdir. Dünya tıp tarihinde önemli bir yeri olan Endülüslü cerrah-hekim Ebü’l-Kâsım ez-Zehrâvî, cerrahi alanındaki özgün katkıları ile tanınmaktadır.

 

Siyaset

Nizamiye medreselerinin kurucusu ve Selçuklu hanedanının en büyük veziri Nizamülmülk’ün Siyasetnâmesi de mutlaka zikredilmelidir. el-Vezîr el-Mağribî, el-Mâverdi, el-Kâdî Ebu’l-Ya’lâ İbnu’l-Ferrâ gibi alimlerin de siyaset ile alakalı eserleri vardır.

 

Asrın Öne Çıkan Meşhur İsimleri

Hicrî beşinci asırda çok sayıda halife, sultan, kral, komutan, atabey, emir vs. söz konusu olmuştur. Bunların içinden bazıları çok daha fazla öne çıkmıştır. Gazne Devletinin başında bulunan Gazneli Mahmut, Selçuklu Devletini kuran Tuğrul ve Çağrı Beyler, Çağrı Beyin oğlu Anadolu’nun kapılarını Türklere açan Sultan Alparslan, Selçuklu devletinin sınırlarını neredeyse bütün İslam alemini kapsyacak kadar genişleten Sultan Melikşah, Sultan Alparaslan ve Melikşah’ın başveziri Nizamiye medreselerinin kurucusu Nizamülmülk, Tuğrul Bey’in saltanatı dönemindeki fetihlerde olduklça etkili olan İbrahim Yinal’i bunların arasında zikredebiliriz. Ayrıca Selçukluların başına bela olan ve Batınî fitnesini İslam âleminde yayan Hasan Sabbah, Bağdat’ta halife ve etrafındakilere pek çok eziyeti uygulayan Büveyhi komutanı Arslan Besasiri’yi de zikretmek gerekir.

 

Görüldüğü gibi hicrî beşinci asır, birçok ilim açısından oldukça hareketli ve verimli bir asırdır. Buna göre hicrî beşinci asırda belirtilen tarihler arasında vefat etmiş olan bütün alimler sempozyumun kapsamı içerisine girer. Yine bu yıllar arasında yazılmış kitaplar, kurulmuş mezhepler, meydana gelmiş önemli olaylar, sunulmuş önemli hizmetler, kurulmuş önemli müesseseler de sempozyumun konuları arasındadır.

Sempozyum Ortaklarımız

Bu sempozyumumuzu İstanbul Üniversitesi İlahiyat Fakültesi olarak,

1 – Câmiatu Abdelmalek es-Sa’dî Kulliyetu Usûli’d-Dîn Dekanlığı (Fas/Titvân);

2 – Câmiatu Muhammed el-Evvel Faculté Pluridisciplinaire bünyesinde bulunan Muhteberu Kadaya’t-Tecdîd fi’d-Dirâsâti’l-İslâmiyye ve’l-İnsâniyye Müdürlüğü (Fas/Oujda),

3 – Câmiatu Abdelmalek es-Sa’dî bünyesidne bulunan Muhteberu’l-Ulûmi’l-İslâmiyye Müdürlüğü (Fas/Titvan);

4 – Sofya Yüksek İslam Enstitüsü Müdürlüğü (Bulgaristan);

5 – Üsküp İslâmî İlimler Fakültesi (Kuzey Makedonya);

6 – İstanbul Fatih Müftülüğü ve

7 – Dârufünûn İlâhiyât Vakfı ile birlikte düzenlemekteyiz.

Kapsam

Bu sempozyumda hicrî beşinci asırda (400-499 h./1010-1107 m. yılları arasında) meydana gelmiş tüm bu önemli hâdiselerin, bu devirde yaşamış kişilerin, yazılmış eserlerin, üretilmiş kavram ve konuların özellikle dönemle ilgisi ve ilişkisi çerçevesinde işlenmesi hedeflenmektedir.

Konu Başlıkları

Tarih Araştırmaları: Hicrî beşinci asırda Siyer ve İslam Tarihi, Medeniyet Tarihi, Kurumlar Tarihi, Sanat Tarihi alanlarına giren bütün gelişmeler, kişi, eser, konu ve kavramlar

Kur’an Araştırmaları: Hicrî beşinci asırda Mushaf İncelemeleri, Kur’an Tarihi, Kıraat, Kıraat Tarihi, Ulûmu’l-Kur’an, Tefsir, Tefsir Usûlü ve Tarihi alanına giren bütün gelişmeler, kişi, eser, konu ve kavramlar

Hadis Araştırmaları: Hicrî beşinci asırda Hadis, Hadis Usûlü ve Tarihi kapsamına giren bütün gelişmeler, kişi, eser, konu ve kavramlar

Fıkıh Araştırmaları: Hicrî beşinci asırda Fıkıh, Fıkıh Usûlü ve Tarihi kapsamına giren bütün gelişmeler, kişi, eser, konu ve kavramlar

Akaid Araştırmaları: Hicrî beşinci asırda Kelam/Akaid, Kelam Tarihi, Mezhepler Tarihi, Dinler Tarihi kapsamına giren bütün gelişmeler, kişi, eser, konu ve kavramlar

Dil Araştırmaları: Hicrî beşinci asırda Arap Dili Belagati ve Tarihi, Müslümanların kullandığı diğer diller kapsamına giren bütün gelişmeler, kişi, eser, konu ve kavramlar

Tasavvuf Araştırmaları: Hicrî beşinci asırda Tasavvuf ve Tasavvuf Tarihi kapsamına giren bütün gelişmeler, kişi, eser, konu ve kavramlar

Felsefe ve İslam Düşüncesi Araştırmaları: Hicrî beşinci asırda Felsefe, Mantık, İslam Düşüncesi, İslam Tefekkür Tarihi kapsamına giren bütün gelişmeler, kişi, eser, konu ve kavramlar

Din ve Siyaset Araştırmaları: Hicrî beşinci asırda din-siyaset arasındaki ilişki, siyasilerin dine yaptıkları müdahaleler ve buna müteallık bütün gelişmeler, kişi, eser, konu ve kavramlar

Tıp ve Tabiî Bilimler: Hicrî beşinci asırda tabiî bilimlerin durumu ve dinî ilimlerle olan ilişkileri ve bu alanda meydana gelen bütün gelişmeler, kişi, eser, konu ve kavramlar

Çalışmaların Muhtevasına Dair Bazı Hususlar

Bu kapsamda aşağıdaki hususların dikkate alınması gerekmektedir:

1 – Gönderilecek çalışmaların özgün olması gereklidir. Daha önce başka bir yerde yayınlanmış bir çalışma aynen veya ufak-tefek bazı değişliklerle gönderildiği takdirde kabul edilmeyecektir.

2 – Yazarın konuyu yeni ve farklı bir perspektifle ele alıp işliyor olması gerekir. Bilinen bir konuyu bilinen yöntemlerle işleyen çalışmalar kabul edilmeyecektir.

3 – Mutlak surette dönemle ilgili olması gerekir. Hicrî 400-499 aralığı dışında olan konular kabul edilmeyecektir.

4 – Çalışma ilk kez burada sunuluyor olmalıdır. Dönemle ilgili tezi olan arkadaşlar tezlerinin ilgili bölümlerini yeni bir anlayışla elden geçirerek, genişleterek yahut daraltarak sunabilirler. Ancak tezin yayımlanmamış olması gerekir. Şayet yayımlanmışsa yazar ilgili konuyu yeniden ve mevcut halinden farklı olarak hazırlayıp gönderebilir. Aynı husus makale, tebliğ, madde ve benzeri çalışmalar için de geçerlidir. Yayımlanmış böyle bir çalışması varsa, yazar onu yeniden ve mevcut halinden farklı, yeni bir anlayışla elden geçirerek sunabilir.

5 – Çalışmaların mutlaka bilimsel ve akademik bir üslup ile ele alınmış olması gerekir.

6 – Çalışmalar Türkçe yanında Arapça ve İngilizce de olabilir.

7 – Sempozyuma bir kişi sadece bir tebliğ ile katılabilir.

7 – Çalışmayı gönderen mutlaka dosyasını şu şekilde adlandırmalıdır: Mesela: Tefsir_H_Aydar; Hadis_H_Aydar; Kelam_H_Aydar gibi. Önce gönderdiği çalışmanın alanını yazmalı, sonra adını-soyadını yazmalıdır.

Süreç

1 – Bu nitelikleri haiz bir tebliğle katılmak isteyenler, tebliğin adını (Türkçe tebliğlerde Türkçe yanında İngilizce; Arapça tebliğlerde Arapça yanında İngilizce; İngilizce tebliğlerde ise İngilizce yanında Türkçe) olarak; özgün ve orijinal yanı ile muhtevasını ele veren 500 kelimelik (Türkçe tebliğler için 500 kelime Türkçe, 500 kelime İngilizce; Arapça tebliğler için 500 kelime Arapça, 500 kelime İngilizce; İngilizce tebliğler için 500 kelime İngilizce, 500 kelime Türkçe) bir özeti 15 Nisan 2024 Pazartesi günü saat 23.59’a kadar aşağıda belirtilen formatta, sempozyumun (hicribesinciasir@istanbul.edu.tr) şeklindeki kurumsal adresine göndermelidirler.

2 – Özetler sempozyum düzenleme kurulunca incelenecek, uygun görülenler alanla ilgili bilim kurulu üyelerine gönderilecektir; üyelerden onay alan özetler kabul edilecek, değişiklik talep edilenler, tebliğ sahibine gerekli değişikliği yapması için iade edilecek, değişiklikler yapıldıktan sonra işleme alınacaktır. Üyelerin ittifakla reddettiği tebliğler dikkate alınmayacaktır. Bir üyenin olumlu diğerinin olumsuz kanaat belirttiği tebliğler üçüncü bir üyeye gönderilecek; üçüncü üyenin kanaatine göre değerlendirme yapılacaktır. Kabulüne karar verilen tebliğler 25 Nisan 2024 tarihinde ilan edilecektir.

3 – Kabul edilmiş olan tebliğlerin sahiplerinden isteyenlerin tebliğleri 2024 yılı içinde sempozyum kitabı olarak yayımlanacak eserde neşredilecektir. Bunlar tam metinlerini en geç 15 Eylül 2024 tarihinde sempozyum düzenleme kurulunun hicribesinciasir@istanbul.edu.tr adresine göndermelidirler.

4 – Tam metin Düzenleme Kurulu tarafından incelenecek ve tashih veya değişiklik talep edilmesi halinde istenenleri yapması için katılımcıya geri gönderilecektir. Katılımcı tarafından son şekli verilen tebliğ 01 Kasım 2024 tarihine kadar hicribesinciasir@istanbul.edu.tr adresine gönderilecektir.

5 – İsteyenler sadece tabliğlerini sunmakla yetinebileceklerdir. Sadece sunum yapacak olanlar sunumlarına dair taslak planı en geç 01 Kasım 2024 tarihine kadar hicribesinciasir@istanbul.edu.tr adresine gönderecektir. Bunlardan arzu eden katılımcılar tebliğlerini makale formatında herhangi bir dergiye göndererek yayımlayabilirler. İsteyenler de tebliğlerini Hicrî Beşinci Asırda İslâmî İlimler adıyla uluslararası bir yayınevi tarafından 2025 yılında yayımlanacak e-kitapta neşretmek üzere, bölüm için istenen şartlara uygun hâle getirerek Kitap_Tefsir_H_Aydar örneğindeki gibi isimlendirerek hicribesinciasir@istanbul.edu.tr adresine gönderebilirler. Kabul edilmesi halinde tebliğ, kitap bölümü olarak neşredilecektir.

6 – 2025 yılı içinde yayımlanması hedeflenen kitabın Türkçe ve İngilizce olan bölümleri Ankara veya İstanbul’da uluslararası bir yayınevinde e-kitap olarak tabedilecektir. Arapça olanlar ise Fas’ta basılacaktır.

Kimler Katılabilir

Yukarıda belirtilen konularda çalışma yapan ve yapmak isteyen her düzeyde araştırmacı, öğrenci ve akademisyen sempozyumumuza katılabilir.

Sempozyumun Dili

Türkçe
Arapça
İngilizce

Ücret ve Konaklama

Sempozyumumuza katılım ücretsizdir. Sempozyum günlerinde öğle yemeği verilecek ve oturum aralarında ikramlar yapılacaktır. Diğer giderler katılımcıya aittir.

Önemli Tarihler

Özet göndermek için son tarih: 15 Nisan 2024
Kabul edilen özetlerin ilanı: 25 Nisan 2024
Taslak plan göndermek için son tarih: 27 Ekim 2024
Sempozyum Tarihi: 15-16 Kasım 2024

Sempozyum Mekânı

İstanbul Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Konferans Salonu

Düzenleme Kurulu

Prof. Dr. Hidayet Aydar (Türkiye/İstanbul Üniversitesi/Düzenleme Kurulu Başkanı)

Prof. Raşid Kahus (Fas/Abdelmalek Essaâdi Üniversitesi)

Prof. Muhammed Şerifin (Ürdün/Al Albayt Üniversitesi)

Prof. Abdullatif Tilvan (Fas/Mohammed Premier Oujda Üniversitesi)   

Prof. Dr. Şaban Süleymani (Kuzey Makedonya/Üsküp İslâmî İlimler Fakültesi)

Prof. Dr. Abdullah el-Hennân (Uman/Câmiatu Sultan Kabûs)

Doç.Dr. Ziyad Ravaşdeh (Türkiye/İstanbul Üniversitesi)

Dr. Abdullah Tırabzon (Bulgaristan/Sofya Yüksek İslam Enstitüsü)

Dr. Selim Çakıroğlu, (Türkiye/İstanbul Üniversitesi)

Dr. Sefer Hasanov (Bulgaristan/Sofya Yüksek İslam Enstitüsü)

Dr. Hadîce Elrawaşdeh (Ürdün/İstanbul Üniversitesi)

Dr. Abdulkerim Merzûk, (Fas/Camiaru’l-Ahaviyyîn)

Arş. Gör. Dokt. Öğrencisi Feyza Çelik (Türkiye/Kilis 7 Aralık Üniversitesi/İstanbul Üniversitesi)

Arş. Gör. Dokt. Öğrencisi Habibe Elmas (Türkiye/Muş Alparslan Üniversitesi/İstanbul Üniversitesi)

Dokt. Öğrencisi Hatice Ece Erçin (Türkiye/İstanbul Üniversitesi)

Dokt. Öğrencisi Hani el-Ğuşeymi (Yemen/Fatih Sultan Mehmet Vakıf Üniversitesi)

Yüksek Lisans Öğrencisi Abbas Mukam (Moritanya/İstanbul Üniversitesi)

 

Bilim ve Danışma Kurulu

Prof. Dr. Abdulaziz Rahmûnî – Arap Dili ve Belagati- Fas, Titvan, Abdel Malek Saadi Üniversitesi

Prof. Dr. Abdulhamit Birışık    -Tefsir – Türkiye, İstanbul, Marmara Üniversitesi

Prof. Dr. Abdullah Emin Çimen – Kıraat – Türkiye, İstanbul, İstanbul Üniversitesi

Prof. Dr. Abdullah el-Hennân – Tefsir ve Kur’an İlimleri – Uman, Câmiatu Sultan Kabûs

Prof. Dr. Abdullatif Taleuan – Kelam ve Akaid –  Fas, Oujda, Mohammed I Üniversitesi

Prof. Dr. Abdülmuttalip Arpa -Tefsir- Türkiye, İstanbul, Sebahattin Zaim Üniversitesi
Prof. Dr. Abdurrahman Tîb – Tarih – Hindistan, Delhi, Jawaharlal Nehru Üniversitesi

Prof. Dr. Adem Apak – İslam Tarihi – Türkiye, Bursa, Uludağ Üniversitesi
Prof. Dr. Adnan Demircan – İslam Tarihi – Türkiye, İstanbul, İstanbul Üniversitesi
Prof. Dr. Ali Bulut – Arap Dili ve Belagati – Türkiye, İstanbul, İstanbul Üniversitesi

Prof. Dr. Bekir Kuzudişli – Hadis – Türkiye, İstanbul, İstanbul Üniversitesi

Prof. Dr. Ferhat Koca – İslam Hukuku – Türkiye, Çorum, Hitit Üniversitesi
Prof. Dr. Fethi Ahmet Polat – Tefsir – Türkiye, İstanbul, İstanbul Üniversitesi

Prof. Dr. Hişam el-Arabî – Karşılaştırmalı Hukuk – Mısır, Fildişi Sahili, Abidjan, Furkan İslam Üniversitesi

Prof. Dr. Hülya Alper  –  Kelam – Türkiye, İstanbul, Marmara Üniversitesi

Prof. Dr. Ilyess  Gouissem – Tefsir ve Kur’an İlimleri – Tunus, Tunus Üniversitesi
Prof. Dr. Karim İfrak – Mushaf Tarihi – Fransa, Paris, Fransa Milli Kütüphanesi

Prof. Dr. Mehmet Dalkılıç – Mezhepler Tarihi – Türkiye, İstanbul, İstanbul Üniversitesi

Prof. Dr. Mohammad Alsheraifin – Hadis – Ürdün, Mafrak, Al-ı Beyt Üniversitesi

Prof. Dr. Mohammed Babiker Alawad – İletişim Bilimleri – Sudan, Hartum, Cezire Üniversitesi

Prof. Dr. Muhammed Abay – Tefsir – Türkiye, Marmara Üniversitesi

Prof. Dr. Muhammed Çelik   – Tefsir   – Türkiye, Diyarbakır, Dicle Üniversitesi

Prof. Dr. Muhammad Ilyas – Hadis – Pakistan, İslamabad, Uluslararası İslam Üniversitesi
Prof. Dr. Mustafa Ertürk – Hadis – Türkiye, İstanbul, İstanbul Üniversitesi
Prof. Dr. Necdet Tosun – Tasavvuf – Türkiye, İstanbul, Marmara Üniversitesi
Prof. Dr. Necmettin Gökkır – Tefsir- Türkiye, İstanbul, İstanbul Üniversitesi
Prof. Dr. Necmettin Kızılkaya   – İslam Hukuku –   Türkiye, İstanbul, İstanbul Üniversitesi
Prof. Dr. Nurettin Gemici – İslam Tarihi – Türkiye, İstanbul Üniversitesi

Prof. Dr. Ömer Çelik – Tefsir – Türkiye, Marmara Üniversitesi

Prof. Dr. Ömer Mahir Alper – İslam Felsefesi – Türkiye, İstanbul, İstanbul Üniversitesi

Prof. Dr. Rachid Mohamed Kohouss – İslam Düşüncesi – Fas, Titvan, Abdel Malek Saadi Üniversitesi

Prof. Dr. Ramazan Humeys – Tefsir ve Kur’an İlimleri – Katar, Katar Üniversitesi

Prof. Dr. Rıfat Türkel – Mezhepler Tarihi – Türkiye, Kütahya Dumlupınar Üniversitesi

Prof. Dr. Ruqaia Alalwani  –  Islamic Araştırmaları  –  Bahreyn, Bahreyn Üniversitesi

Prof. Dr. Süleyman Berk – Türk-İslam Sanatları Tarihi – Türkiye, İstanbul, İstanbul Üniversitesi

Prof. Dr. Süleyman Kaya – İslam Hukuku – Türkiye, İstanbul, İstanbul Üniversitesi

Prof. Dr. Şaban Süleymani – Kuzey Makedonya – Üsküp İslâmî İlimler Fakültesi

Prof. Dr. Wan Kamal Mujani – Arap Araştırmaları ve İslam Medeniyeti – Malezya, Kuala Lumpur, Malezya Milli Üniversitesi

Prof. Dr. Yasir Abdurrahman Tarşânî – Usul ve Makasid – Malezya, Kuala Lumpur, Uluslararası Medine Üniversitesi

Doç. Dr. Abdul-Ghani Ali Al-Ahjury –   İslam Tarihi- Yemen, Katar Üniversitesi

Doç. Dr. Abdulhamid Al-Shish – Hadis – Irak, Katar Üniversitesi

Doç. Dr. Adem Arıkan – Mezhepler Tarihi – Türkiye, İstanbul Üniversitesi

Doç. Dr. Balhayr Amrânî – Dinler Tarihi – Cezayir, İslam İlimleri ve Kültürü Merkezi

Doç. Dr. Bünyamin Ayçiçeği – Türk – İslam Edebiyatı – Türkiye, İstanbul Üniversitesi

Doç. Dr. Cemal Abdullah Aydın – Arap Dili ve Belagati – Türkiye, İstanbul Üniversitesi

Doç. Dr. Eisa Rabeeh Ameen Ahmad  –  Kelam   – Ürdün, Abu Dabi, Al Ain Universitesi

Doç. Dr. Fikret Soyal – Kelam – Türkiye, İstanbul Üniversitesi

Doç Dr. Ibrahım Rashıd Saıf Alghammarı  –  Usûl-i Fıkıh – Umman, Maskat, Şeriat İlimleri Koleji
Doç. Dr. Marwa Mahmoud Kharma – Kelam ve İslam Felsefesi – Amman, Ürdün Üniversitesi

Doç. Dr. Mesut Cevher  –  Tefsir  –  Mısır, Kırıkkale, Kırıkkale Üniversitesi

Doç. Dr. Muhammed Huvalde – Tefsir – Ürdün, Cereş, Cereş Üniversitesi

Doç. Dr. Musa Alak – Arap Dili ve Belagati – Türkiye, İstanbul Üniversitesi

Doç. Dr. Mustafa Celil Altuntaş – Hadis – Türkiye, İstanbul Üniversitesi

Doç. Dr. Necdet Yılmaz – Tasavvuf – Türkiye, İstanbul Üniversitesi

Doç. Dr. Ömer Mabrakî – Kelam – Fas, Fas, Karaviyyîn Üniversitesi

Doç. Dr. Sujiat Zubaidi   – Tefsir Usulü –   Endonezya, Jawa, Darussalam Gontor Üniversitesi

Dr. Öğr. Üyesi İbrahim Buzeydi – Sosyolji – Cezayir, İstanbul, İstanbul Üniversitesi

Dr. Öğr. Üyesi Yahya Zekeriya Maabde – Hadis – Ürdün, Denizli, Pamukkale Üniversitesi

Dr. Öğr. Üyesi Sefer Hasanov, Bulgaristan, Sofya Yüksek İslam Enstitüsü

Dr. Hamza Ferhan – Din Sosyolojisi – Ürdün, İstanbul, Sabahattin Zaim Ünivesites